بعد تعهدات قيادي حوثي بضبط قتلة أحد أبنائها.. قبائل الحدا تعلق اعتصامها المسلح بصنعاء لعشرة أيام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
علقت قبائل الحدا اعتصامها لمدة عشرة أيام أمام معسكر خاضع لسيطرة مليشيا الحوثي شمالي صنعاء الذي نظمته قبل ثلاثة أيام للمطالبة بالقبض على عناصر حوثية قتلوا شاباً من أبنائها.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن تعليق قبائل الحدا الاعتصام المسلح جاء نتيجة إرسال مليشيا الحوثي القيادي عبدالله يحيى الحاكم المكنى "أبو علي الحاكم" رئيس ما تسمى هيئة الاستخبارات العسكرية للتحكيم قبليا وطرح بندقه الشخصي و"طرح الجاه" بعد تعهداته لمشايخ ووجهاء قبائل الحدا بإلقاء القبض على قتلة الشاب "هاشم أحمد محمد ناصر المقدشي"، من أبناء قرية "السليل - الحدا" الذي لقي حتفه طعنا بسلاح أبيض (خنجر) على يد عناصر حوثية في معسكر الصيانة بصنعاء ما أدى إلى وفاته.
وبحسب المصادر، فقد وضعت قبائل الحدا مهلة مزمنة للقيادي الحوثي "ابو علي الحاكم" عشرة أيام لضبط وتسليم الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإلا فإنها ستعاود الاعتصام وستقوم بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبها المشروعة.
ولفتت المصادر إلى أن الشيخ أحمد علي عباد المصقري الذي كان ممثل قبائل الحدا في الموقف وبحضور الشيخ محمد حسين المقدشي شيخ قبائل عنس، طالب بالإسراع في ضبط وتسليم الجناة ومحاسبة المتورطين في تهريبهم لينالوا جزاءهم الرادع.
يأتي ذلك بعد نصب قبائل الحدا مخيما وتنظيم اعتصام مسلح استمر لمدة ثلاثة أيام ونصف أمام معسكر الصيانة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي شمالي صنعاء للمطالبة بالقبض على عناصر حوثية قتلوا شاباً من أبنائها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل الحدا
إقرأ أيضاً:
تصاعد جرائم النهب المسلح جنوب العاصمة السودانية يثير مخاوف السكان
تكررت في الأيام الأخيرة حوادث السطو المسلح والنهب في أحياء الخيرية، حيث لم تقتصر الاعتداءات على الطرقات فحسب، بل شملت أيضًا اقتحام المنازل، مما زاد من مخاوف الأهالي الذين يواجهون أوضاعًا أمنية متدهورة.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة الخيرية، الواقعة في منطقة جنوب الحزام جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعدًا ملحوظًا في جرائم النهب المسلح خلال الأيام الماضية، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين وسط موجة من الذعر بين السكان.
وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام، لقي صاحب متجر مصرعه صباح الإثنين عندما أطلق عليه مسلحون النار أثناء محاولتهم الاستيلاء بالقوة على جوال سكر.
وفي حادثة منفصلة، تعرض مواطن مساء أمس لإطلاق نار خلال عملية سرقة هاتفه، ما أدى إلى إصابته في ساقه، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم متأثرًا بنزيف حاد.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث السطو المسلح والنهب في أحياء الخيرية، حيث لم تقتصر الاعتداءات على الطرقات فحسب، بل شملت أيضًا اقتحام المنازل، مما زاد من مخاوف الأهالي الذين يواجهون أوضاعًا أمنية متدهورة.
وتعاني العاصمة السودانية الخرطوم من اضطرابات أمنية متزايدة منذ اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى انتشار الفوضى وغياب الأجهزة الشرطية عن المدينة.
واستغلت مجموعات مسلحة هذا الفراغ الأمني لتنفيذ عمليات نهب وسطو، خاصة في الأحياء الطرفية مثل جنوب الحزام، حيث يواجه السكان أوضاعًا معيشية صعبة في ظل الانفلات الأمني وانعدام الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان النهب المسلح جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام