"حماس" تنتقد تقريرا أمميا حول وقوع اعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، استهجانه الشديد للتقرير الصادر عن المسؤولة الأممية براميلا باتن، حول مزاعم ارتكاب اعتداءات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر.
وأوضح باسم نعيم في تصريح صحفي: "نؤكد مرة أخرى استهجاننا الشديد للتقرير الصادر عن السيدة براميلا باتن، المبعوث الخاص الأممي للعنف الجنسي في مناطق النزاع، حول الادعاءات والمزاعم بوقوع حوادث عنف جنسي خلال أحداث السابع من أكتوبر من قبل فلسطينيين، لا سيما أن هذا التقرير جاء بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهم الباطلة، التي تأكد أنها لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى قصص مفبركة من قبل عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".
وأضاف: "السيدة باتن نفسها تؤكد أنها لم تجرِ تحقيقا مهنيا ولكنها كانت في مهمة جمع معلومات واستقصاء، ومن المستغرب جدا أن السيدة باتن أصدرت تقريرها بعد أن استمعت لطرف واحد فقط وأهملت الاستماع لمئات النساء اللاتي تعرضن للتحرش والعنف الجنسي داخل سجون الاحتلال وخارجها، وخاصة من اعتقلن من غزة بعد السابع من أكتوبر، كما أنها أهملت تقريرا مهنيا مفصلا، استلمته من مؤسسات نسوية فلسطينية في رام الله، حول الانتهاكات الصهيونية ضد النساء الفلسطينيات، بما فيه العنف الجنسي".
وأكد: "إننا نجدد رفضنا لهذا التقرير غير المهني والمنحاز ولا سيما في هذا التوقيت الحساس الذي ما زالت تتعرض فيه مئات النساء الفلسطينيات للعنف بكافة أشكاله في سجون العدو، بما فيه العنف الجنسي، كما نؤكد دعوتنا لتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في كل الأحداث يوم 7 أكتوبر بما فيها العنف ضد النساء، ونؤكد على استعدادنا الكامل للتعاون معها واحترام مخرجاتها".
هذا ونشرت حركة "حماس" في وقت سابق، بيانا رسميا تعليقا على التقرير الصادر عن المسؤولة الأممية براميلا باتن، موضحة أن التقرير لا أساس له من الصحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
وجهت 4 جنديات إسرائيليات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع من تحريرهم من غزة، حيث قضين في القطاع أكثر من 15 شهرا رهائن بيد حركة حماس.
ووقعت العسكريات، وهن جنديات مراقبة، في أسر حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل، قبل أن يطلق سراحهن في يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، الجمعة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وتقول القناة 12 إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان"، حيث "انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك الجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحداهن لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا (عن هجوم حماس)؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا. رأينا ذلك بأعيننا. قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت الجندية تشير إلى تنبيهات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبيل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، وفق القناة 12.
ورد هاليفي بأنه "من غير المقبول" طرد الجنود بهذه الطريقة.
وقال: "نحن نعلم جميع قادتنا أن يعاملوا كل جندي وكل شكوى بجدية بالغة. لقد أديتم بشكل جدير بالثناء".
وفي المقابل، قالت إحدى المجندات: "لقد تخليتم عنا. قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، الذي كاد أن يفتك بهن حسب تعبيرها.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة. كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".