في حكم سابق أصدرته المحكمة الإدارية العليا، رفضت فيه طعنا مقاما من وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ ضد طبيبة الأطفال بوزارة الصحة بأحد مستشفيات الوزارة، وأيدت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بكفر الشيخ برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، بوقف تنفيذ قرار وكيل وزارة الصحة بإنهاء خدمة الطبيبة (ھ .

ف.ا) بحجة غيابها عن العمل بسبب اتفاقها مع زوجها على تنظيم النسل بتأخير الانجاب بعد أن رزقها الله بطفل وحيد وبعد رفض الإدارة طلبها للحصول على إجازة رعاية طفلها مرة أخرى لذات الطفل , وبطلان شرط انجاب طفل لكل إجازة، وما يترتب على ذلك من أثار باعتبارها قائمة بإجازة وجوبية لرعاية طفلها الوحيد لثلاث مرات وبحدها الأقصى ست سنوات وتمكين الطبيبة من استلام عملها بالمستشفى.   وأكدت المحكمة علي (6) مبادئ لحيثيات الحكم الذى انتصر للمرأة المصرية :   1-حق الأم فى إجازة لرعاية طفلها ليست منحة من الإدارة إن شاءت منحتها وإن رغبت منعتها,بل حق تستمده من القانون مباشرة.   2-اشتراط الإدارة انجاب طفل لكل إجازة لرعايته مخالف للقانون ولا يجوز أن تفرض على الأمهات انجاب الأطفال لتمنحهن الإجازة غير المقيدة بالتعداد.   3-وقت اختيار إجازة رعاية الطفل تحدده الأم وحدها وهو شأن أسرى لا دخل للإدارة فيه وإلا  انقلب دورها من تقدير مصلحة العمل إلى التعسف ضد الأمهات فى الشئون الأسرية.   4-تنظيم النسل جعل المرأة تنخرت في الحياة العامة وشاركت الرجل الذى ظل لعقود طويلة  يحتكر بعض الوظائف بسبب نعتها بحملها المتكرر.   5-ومنح النساء فرص وجودية مكنتها من الصمود فى وجه التحولات المجتمعية الحديثة رسخت من استقلاليتهن الذاتية.   6-الفقه الإسلامى الراجح جعل تنظيم الأسرة أو النسل جائز شرعاً لأسباب يقدرها الزوجان ولا ينال من حق المرأة فى رعاية طفلها الوحيد.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مجلس الدولة تنظيم النسل تنظيم الاسرة الادارية العليا حق المراة الادارية

إقرأ أيضاً:

الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟ صلاح يحطم الرقم القياسي لعدد النقاط في «البريميرليج»!


يحتاج النجم المصري، محمد صلاح، هدفاً واحداً فقط، ليصبح الهداف الأجنبي الأول والأبرز في تاريخ «البريميرليج»، ويتساوى هداف ليفربول حالياً مع نجم مانشستر سيتي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، في رصيد 184 هدفاً، وهما أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإنجليزي الحديث، بفارق يبلغ حتى الآن 9 أهداف عن «الأسطوري الفرنسي» تييري هنري، ويبدو «الملك المصري» قادراً على الانفراد بهذا الإنجاز التاريخي وزيادة الفارق مع نجم أرسنال الأسبق، خلال ما بقي من الموسم الحالي.
وبدت مسألة مزاحمة أحد النجوم الأجانب من خارج إنجلترا، الهدافين المواطنين هناك، صعبة وغير مُمكنة، حيث يحتل «الإنجليز» أغلب المراكز المتقدمة في قائمة كبار هدافي «البريميرليج»، ويتزعمهم «الرُباعي» شيرر وكين وروني وأندي كول، بعكس باقي الدوريات الأوروبية الكبرى، التي سمحت قائمة الهدافين فيها بظهور قوي للنجوم الأجانب، بل إن منهم من يتصدّر القائمة التاريخية «وحده».
وتُظهر القوائم «سيطرة راقصي التانجو» بصورة لافتة للنظر، على أسماء الأجانب الهدافين في «القارة العجوز»، حيث يبرز اسم أجويرو في الدوري الإنجليزي، بينما يتوهج ميسي «مُنفرداً» في تاريخ نظيره الإسباني، وهو ما ينطبق على مواطنهما «الأسطوري»، ديليو أونيس في الدوري الفرنسي، ولا يوجد أي لاعب أفريقي، أو عربي بالطبع، باستثناء محمد صلاح، مقابل ظهور رونالدو البرتغالي وليفاندوفسكي البولندي وجونار أوردال السويدي في تلك القوائم.
في إسبانيا وفرنسا، كان الوضع مختلفاً تماماً عن الدوري الإنجليزي، حيث يتصدّر «الساحر» ميسي قائمة هدافي «الليجا» عبر التاريخ، بـ474 هدفاً، يليه «الدون» رونالدو برصيد 311 هدفاً، وبين «توب 10»، يحتل الهدافون الأجانب نصف المراكز المتقدمة، حيث تظهر أسماء بنزيمة ودي ستيفانو وهوجو سانشيز خلالها، ورغم وجود 8 أسماء فرنسية في قائمة هدافي «ليج ون»، إلا أن الأرجنتيني ديليو أونيس هو صاحب الصدارة المُطلقة، بـ299 هدفاً، ويبدو أنه لن يتمكن أحد من معادلته أو تجاوزه في المستقبل القريب، خاصة بعد رحيل مبابي، كما يحتل الأرجنتيني كارلوس بيانكي المرتبة العاشرة في تاريخ هدافي الدوري الفرنسي أيضاً.
أما الصدارة في «سيري آ» و«البوندسليجا»، فإنها تخضع لحكم الهدافين المواطنين، لكن روبرت ليفاندوفسكي قفز إلى المرتبة الثانية في ألمانيا، برصيد 312 هدفاً، في حين يحتل السويدي جونار نوردال المرتبة الثالثة في إيطاليا، برصيد 225 هدفاً.
ويتضح أن هدافي «العصر الحديث» نجحوا في اقتحام المشهد بقوة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء الدوريين الإيطالي والفرنسي، اللذين شهدا صمود نجوم «الحقبة القديمة» في وجه الهدافين الحاليين، وهو ما يمثله صلاح وأجويرو وميسي ورونالدو و«ليفا»، في دوريات إنجلترا وإسبانيا وألمانيا.

مقالات مشابهة

  • إجازة رعاية طفل.. مناقشات برلمانية بشأن حقوق المرأة وفق قانون العمل الجديد
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • الدقهلية..إحالة مدير الإدارة الهندسية بحي غرب المنصورة ومدير الشئون الإدارية و75 موظفا للتحقيق
  • النواب يناقش حقوق المرأة العاملة في الحصول على إجازة لرعاية طفلها في قانون العمل الجديد
  • وكيل صحة كفر الشيخ يهنئ فوة المركزي لحصوله على المركز الأول في رعاية حديثي الولادة
  • الهدافون الأجانب في أوروبا.. «سيطرة» أرجنتينية و«صلاح» الأفريقي الوحيد!
  • فيديو مُؤثر.. منى واصف تلتقي إبنها الوحيد بعد غياب 20 عاماً
  • خلال زيارته المفاجئة إلى سجن العدالة 2.. وزير العدل يوجه بتوفير الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة و مفاتحة وزارة الصحة بتجهيز المستلزمات الطبية للنزلاء
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • القليوبية ترفع شعار «تنظيم الأسرة مسؤولية »: خطة لتوسيع استخدام الوسائل طويلة المدى