الدوري السعودي.. اتحاد جدة ينتصر على الأخدود بشق الأنفس في غياب حجازي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حقق فريق اتحاد جدة، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري أحمد حجازي، مساء اليوم الجمعة، انتصارًا صعبًا على نظيره الأخدود بهدفين مقابل هدف.
استضاف اتحاد جدة، ضيفه الأخدود على ملعب استاد الأمير عبدالله الفيصل، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري السعودي (دوري روشن).
شهد اللقاء، غياب حجازي الذي جلس على مقاعد بدلاء فريقه، ولم يشارك في المباراة ليشاهد فوز العميد على الأخدود بشق الأنفس.
وشارك أحمد حجازي في مباراة كلاسيكو الدوري السعودي الماضية أمام الهلال، التي خسرها فريقه بثنائية دون رد.
افتتح سعد الموسى التهديف لصالح النمور في الدقيقة 45+1، لينتهي الشوط الأول بتقدم رفاق أحمد حجازي بهذا الهدف.
في الشوط الثاني، سجل أليكس كولادو هدف التعادل للأخدود في الدقيقة 63 من صناعة ليندر تاوامبا.
وفي الدقيقة 83، نجح طلال حاجي في تسجيل هدف الفوز والثلاث نقاط للاتحاد، الذي اقتحم المربع الذهبي بهذا الفوز.
بتلك النتيجة، رفع اتحاد جدة رصيده إلى 40 نقطة، ليرتقي إلى المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري السعودي (دوري روشن)، بينما تجمد رصيد الأخدود عند 23 نقطة في المركز الرابع عشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد جدة حجازى الأخدود الدوري السعودي احمد حجازي الدوری السعودی اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.