إيطاليا: توزيع 261 مهاجرًا بين روما وجنوة بعد إنقاذهم من البحر المتوسط
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيطالية عن تغيير مسار سفينة إنقاذ تحمل 261 مهاجرًا تم إنقاذهم من البحر المتوسط، مما أثار انتقادات منظمات الإغاثة.
وكانت سفينة "جيو بارينتس" التابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود" قد تلقت تعليمات بتوجيه المهاجرين إلى مينائي تشيفيتافيكيا (غرب روما) وجنوة (شمال) بدلًا من مينائي ليفورنو وجنوة اللذين تم تخصيصهما سابقًا.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" اليوم الجمعة، أن هذا القرار جاء بعد سلسلة من الاتصالات بين السلطات الإيطالية وطاقم "جيو بارينتس".
وعبرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن استيائها من هذا القرار، مشيرة إلى أنه "غير منطقي" ويُشكل "عبئًا إضافيًا على المهاجرين".
وقالت المنظمة في بيان: "بموجب القانون الدولي، يجب علينا فعل كل ما هو ممكن لتقليل الوقت الذي يظل فيه الأشخاص الذين تم إنقاذهم على متن السفينة التي تنجدهم متى سيحين الوقت لوضع الإنسانية في المقام الأول؟".
وتخشى منظمات الإغاثة من أن يؤدي تغيير مسار "جيو بارينتس" إلى تأخير إنزال المهاجرين، الذين قضى بعضهم بالفعل أيامًا على متن السفينة.
ويُشار إلى أن إيطاليا تُواجه أزمة هجرة كبيرة، حيث وصل أكثر من 34 ألف مهاجر إلى سواحلها منذ بداية العام الجاري.
وتُطالب منظمات الإغاثة السلطات الإيطالية بوضع احتياجات المهاجرين في المقام الأول، وتوفير استجابة إنسانية سريعة وفعالة لوصولهم.
وتُشكل مسألة الهجرة تحديًا كبيرًا لإيطاليا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، حيث تسعى هذه الدول إلى إيجاد حلول مناسبة لمعالجة هذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا منظمات الإغاثة المهاجرين أزمة هجرة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
هل بدأ حلف الناتو بنشر قواته في جزيرة قبرص تمهيدا لضمها؟
أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي، محمد شتين جولتش، أن حلف الناتو نشر قوات له بجنوب جزيرة قبرص في ظل انشغال الرأي العام العالمي بالتطورات في سوريا.
وأفاد شتين جولتش في مقال أن أنظار العالم ستتجه قريبا صوب قبرص وأن تركيا ستضطر لقبول حل مجتمع ثنائي في قبرص وسيتم ضم الجزيرة بالكامل لحلف الناتو وستصبح أكبر قاعدة للحلف في شرق البحر المتوسط.
وفيما يلي طرح لبعض ما ورد في مقال شتين جولتش:
“في السابق الاتحاد الأوروبي والآن الولايات المتحدة تعمل على فرض وضع بالجزيرة والقضاء تماما على قبرص التركية. بينما نحن نتحدث عن سوريا انشغلت قوات حلق الناتو بقيادة أمريكا بالتسلل إلى جنوب الجزيرة.
تتمركز المروحيات والمقاتلات الأمريكية في منطقتي لارنكا وبافوس في قبرص الجنوبية ويضم مطار لارنكا طائرة نقل من طراز سي 130 وطائرتي نقل من طراز شينوك وبيل UH- 1 ، بينما تضم قاعدة أندرياس باباندريو في بافوس الطائرات القادرة على التحليق والهبوط افقيا التابعة للقوات الخاصة والمعروف باسم U22 Osprey بجانب مقاتلات ألمانية ومقاتلات تابعة لحلفاء الناتو الآخرين.
وفي ليماسول، هناك السفن الحربية الأمريكية، بينما في ماري يتم إنشاء مهبط للمروحيات الضخمة الخاصة بالجيش الأمريكي. والقواعد الانجليزية أيضا في خدمة الحلف.
باختصار، أمريكا والأوروبيون ينشؤون مركز تحكم شرق البحر المتوسط في قبرص اليونانية. ورغم أن الوضع الحالي يبدو في صالح تركيا بسبب التطورات في سوريا، إلا أن الوضع الحقيقي ليس كذلك.
اليوم ننظر إلى سوريا وغدا قد تتجه أنظار العالم بأسره إلى قبرص.
دعوني أوضح شيئا:
ستضطر تركيا لحل المجتمعين في قبرص وسيتم القضاء على قبرص التركية وسيُطالب بانسحاب الجنود الأتراك من الجزيرة وستٌضم الجزيرة لحلف الناتو وستصبح أكبر قاعدة للحلف في شرق ابحر المتوسط.
قد يستمر الوجود العسكري التركي الرمزي في الجزيرة كقوة تابعة للحلف وتطبيق هذا السيناريو بات وشيكا”.
Tags: التطورات في سورياتركياحلف الناتوشرق البحر المتوسطقبرص التركيةقبرص اليونانية