ناشد صحفي يمني، الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي، اليوم الجمعة، توفير منحة علاجية له إلى الخارج بعد أن ساءت حالته الصحية خلال الأشهر الماضية.

 

وقال الصحفي عبدالسلام قائد في مناشدة له على منصة فيسبوك، بأنه و "بعد نحو سنة وشهرين من المرض والمعاناة والتردد على المستشفيات وخسارة كل شيء.. ساءت حالتي خلال الأيام الأخيرة والآن نصف جسمي شبه مشلول.

. لا أستطيع الحركة من مكاني".

 

 

وأضاف: "أناشد الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي التكرم بتوفير منحة علاجية إلى الخارج بعد عجز الأطباء هنا وكل واحد منهم تشخيصه للمرض يختلف عن تشخيص غيره".

 

وأفاد بأنه وطوال أكثر من سبع سنوات بعد الانقلاب كان يسكن في صنعاء، وعمل في بعض المواقع الإخبارية وكتب كثيرا مدافعا عن الحكومة الشرعية ومنددا بالانقلاب الحوثي، بعد إجراء تعديلا طفيفا على اسمه ـ خشية الإختطاف ـ مشيرا إلى أنه كتب أيضا بعدة أسماء مستعارة وأحيانا من دون أي اسم..".

 

ولفت إلى أنه عندما انتقد أداء الحكومة الشرعية أو بعض المواقف، فقد كان ذلك بدافع وطني بحت، معتبرا كل ذلك لأجل الوطن، مشيرا إلى أنه لا يطالب بوظيفة أو منصب، وإنما منحة علاجية بعد أن أوشك نصف جسده على الإصابة بالشلل التام".

 

وعن الإصابة المرضية قال الصحفي عبدالسلام، إن "أسوأ ما في المرض أنه في الليل أشعر بألم حارق وأحيانا يشبه وخزات الكهرباء في القدمين والساقين.. وأحيانا تحصل تشنجات في الساقين ولا أستطيع التحكم بهما.. وعندما أصحو من النوم أشعر أنني بلا ساقين وأظل أحرك الجزء العلوي من جسمي حتى أتمكن من تحريك الساقين والنهوض بصعوبة.. ويتحسن الوضع شوية عندما أبدأ بالمشي.. أخرج السوق أمشي بصعوبة على عصا أو عكاز.. وعندما أعود وأجلس تسوء الأعراض".

 

وأردف: "فقدت قدرتي على الحركة.. أحس أحيانا بألم حارق جدا داخل القدمين.. وأشعر بأن الساقين والفخذين ثقيلان جدا ولا أستطيع تحريكهما.. وأسفل الظهر متصلب.. أصبحت شبه مشلول".

 

وجدد الصحفي "عبدالسلام" مناشدته للحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي التكرم بمنحة علاجية إلى الخارج طالبا من "الزملاء التفاعل وإيصال هذه المناشدة إلى المسؤولين كأقل القليل من الواجب والعيش والملح".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين اليمن المجلس الرئاسي الحكومة والمجلس الرئاسی الحکومة الشرعیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي ونظيره اللبناني

في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الرئيس اللبناني، جوزيف عون. 

أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.

وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.

شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • 3 وفيات وإصابة بحادث تدهور على طريق البحر الميت
  • استشارى تغذية علاجية: تناول الشاى باللبن مع الكعك يسبب اضطرابات بالمعدة
  • صحة الشرقية تنظم قافلة طبية علاجية لقرية قراجة بكفر صقر
  • رابط الاستعلام عن منحة عيد الفطر 2025 للعمالة غير المنتظمة
  • وزارة الداخلية تستنفر مصالحها لمواجهة انتشار الجراد وتؤكد أن وضعه تحت السيطرة وغير مدعاة للقلق 
  • غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا
  • الخارجية اليمنية تؤكد متابعتها للدبلوماسي العنسي بعد سنتين من حصاره بحي سكني بالخرطوم
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار.. والمجلس العسكري يطالب العالم بإرسال مساعدات
  • ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
  • مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي ونظيره اللبناني