صحفي يناشد الحكومة والمجلس الرئاسي توفير منحة علاجية بعد تدهور وضعه الصحي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ناشد صحفي يمني، الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي، اليوم الجمعة، توفير منحة علاجية له إلى الخارج بعد أن ساءت حالته الصحية خلال الأشهر الماضية.
وقال الصحفي عبدالسلام قائد في مناشدة له على منصة فيسبوك، بأنه و "بعد نحو سنة وشهرين من المرض والمعاناة والتردد على المستشفيات وخسارة كل شيء.. ساءت حالتي خلال الأيام الأخيرة والآن نصف جسمي شبه مشلول.
وأضاف: "أناشد الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي التكرم بتوفير منحة علاجية إلى الخارج بعد عجز الأطباء هنا وكل واحد منهم تشخيصه للمرض يختلف عن تشخيص غيره".
وأفاد بأنه وطوال أكثر من سبع سنوات بعد الانقلاب كان يسكن في صنعاء، وعمل في بعض المواقع الإخبارية وكتب كثيرا مدافعا عن الحكومة الشرعية ومنددا بالانقلاب الحوثي، بعد إجراء تعديلا طفيفا على اسمه ـ خشية الإختطاف ـ مشيرا إلى أنه كتب أيضا بعدة أسماء مستعارة وأحيانا من دون أي اسم..".
ولفت إلى أنه عندما انتقد أداء الحكومة الشرعية أو بعض المواقف، فقد كان ذلك بدافع وطني بحت، معتبرا كل ذلك لأجل الوطن، مشيرا إلى أنه لا يطالب بوظيفة أو منصب، وإنما منحة علاجية بعد أن أوشك نصف جسده على الإصابة بالشلل التام".
وعن الإصابة المرضية قال الصحفي عبدالسلام، إن "أسوأ ما في المرض أنه في الليل أشعر بألم حارق وأحيانا يشبه وخزات الكهرباء في القدمين والساقين.. وأحيانا تحصل تشنجات في الساقين ولا أستطيع التحكم بهما.. وعندما أصحو من النوم أشعر أنني بلا ساقين وأظل أحرك الجزء العلوي من جسمي حتى أتمكن من تحريك الساقين والنهوض بصعوبة.. ويتحسن الوضع شوية عندما أبدأ بالمشي.. أخرج السوق أمشي بصعوبة على عصا أو عكاز.. وعندما أعود وأجلس تسوء الأعراض".
وأردف: "فقدت قدرتي على الحركة.. أحس أحيانا بألم حارق جدا داخل القدمين.. وأشعر بأن الساقين والفخذين ثقيلان جدا ولا أستطيع تحريكهما.. وأسفل الظهر متصلب.. أصبحت شبه مشلول".
وجدد الصحفي "عبدالسلام" مناشدته للحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي التكرم بمنحة علاجية إلى الخارج طالبا من "الزملاء التفاعل وإيصال هذه المناشدة إلى المسؤولين كأقل القليل من الواجب والعيش والملح".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين اليمن المجلس الرئاسي الحكومة والمجلس الرئاسی الحکومة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يفكر في التنحي بعد تدهور حالته الصحية
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: قال الكاردينال الإيطالي جيانفرانكو رافاسي، إن البابا فرنسيس قد يفكر في التنحي إذا تدهورت حالته الصحية بشكل كبير.
وأوضح رافاسي في مقابلة مع شبكة الإذاعة الإيطالية RTL أن البابا كان دائما “حاسما” وألمح إلى أنه قد يتنحى طواعية عن منصبه كرئيس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية إذا كانت صحته تقيد قدرته على أداء واجباته وإذا وجد نفسه في موقف يعجز فيه عن الاتصال المباشر مع الناس”.
وذكر أن حالة البابا الصحية “معقدة، لكنها ليست حرجة”، مشيرا إلى أن “البابا لديه دائما ميل للقتال والمحاربة، لأنه كان قادرا على التعامل مع الرحلات في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات، مثل تلك الموجودة في الشرق الأقصى”، في إشارة إلى رحلة البابا المرهقة التي قطعت 20 ألف ميل العام الماضي إلى إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.
وأضاف: مع ذلك، ليس هناك شك في أنه إذا وجد نفسه في موقف يتعرض فيه للخطر في قدرته على الاتصال المباشر، كما يحب أن يفعل، ليكون قادرا على التواصل بطريقة فورية وحاسمة، فأعتقد أنه قد يفكر في الاستقالة.
وكان البابا قد نُقل إلى مستشفى جيميلي في روما، الجمعة الماضي، إثر تدهور حالته بسبب نوبة التهاب في الشعب الهوائية.
وقد أكد الفاتيكان الثلاثاء الماضي أن البابا مصاب بالالتهاب الرئوي، مع إصابته أيضا بالربو المصاحب لالتهاب الشعب الهوائية، ما يستدعي استخدام العلاج بالمضادات الحيوية والكورتيزون.
من جانبه، لم يستبعد الكاردينال الفرنسي جان مارك أفلين فكرة استقالة البابا، مشيرا إلى أن “كل شيء ممكن”.
وبشأن التكهنات حول احتمال أن يتبع البابا فرنسيس خطوات سلفه بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في عام 2013، قال أفلين: “كل شيء ممكن”.
ويذكر أن بنديكتوس السادس عشر عاش حياة منعزلة في الفاتيكان حتى وفاته في نهاية 2022. ورغم هذه التكهنات، فقد رفض البابا فرنسيس مرارا وتكرارا شائعات عن استقالته المحتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts