فرانس24:
2024-12-28@06:31:25 GMT

إسبانيا.. تفجيرات مدريد 2004

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

إعداد: مفيدة برهومي | فرانس24 تابِع | سيلين شميث | عزيزة واصف 1 دقائق

بعد مرور 20 عاما مازالت اعتداءات مدريد تُوصف بالعملية الأكثر دموية التي ضربت الأراضي الأوروبية.  ففي 11 آذار/ مارس من عام 2004، هزت العاصمة الإسبانية سلسلة تفجيرات متزامنة في أربعة قطارات تربط محطة آتوتشا في مدريد بالضواحي. الحصيلة 192 قتيلا وألفي جريح.

كان ذلك قبل أربعة أيام فقط على الانتخابات العامة المرتقبة. الحزب الشعبي الحاكم اتهم على الفور "حركة أرض الباسك والحرية الايتا الانفصالية". ولكن سرعان ما توجهت التحقيقات صوب عملية مستلهمة من تنظيم القاعدة ردا على مشاركة إسبانيا في الحرب على العراق. وخلال الانتخابات تكبد الحزب الشعبي هزيمة ساحقة عكست غضب الناخبين. استمرت التحقيقيات المعقدة لمدة عامين لتحديد هوية 29 مشتبها بهم ينتمون إلى الجماعات الإسلامية المحلية، لم تثبت التحقيقات أية صلة مباشرة لهم بتنظيم القاعدة. بعد مرور 20 عاما يواصل أقارب الضحايا والمصابين المطالب بالكشف عن الحقائق. 

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: إسبانيا مدريد اعتداء القاعدة إرهاب آخر الحلقات 19/02/2024 الولايات المتحدة.. عصر حظر الكحول 02/02/2024 طرابلس: "شارع سوريا".. رمز للانقسام في لبنان خلال الحرب السورية 19/01/2024 غامبيا.. "إرث يحيى جامع" 05/01/2024 تايوان.. "الرعب الأبيض" في حقبة الديكتاتورية 08/12/2023 كينيا: النضال من أجل الاعتراف بالـماو ماو، أبطال الاستقلال ملفات الساعة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: حقوق المرأة الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إسبانيا مدريد اعتداء القاعدة إرهاب إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

القيمة الاجتماعية للزرق: ما وراء القاعدة

القيمة الاجتماعية للزرق: ما وراء القاعدة..
دخول القوات المشتركة فى منطقة الزرق يمثل ضربة شديدة التأثير على آل دقلو وخاصة الأسرة ، فهذه المنطقة بإمتداداتها تعتبر (ملاذ خلفي) لبدايات تشكيل دولة العطاوة ، أو العطوية ، هى ليست نقطة عسكرية أو إرتكاز فحسب ، وإنما (دار جديدة) للقبيلة ولمجتمع الشتات ، هنا بدأت أحلام كثيرة لإعادة امجاد غابرة ، كانت بداياتها فى العام 1171م ، واستمرت حتى 1501م .. وذلك هو السر وراء كثير من الضباب..

فمنذ العام 2023م ، سحبت مليشيا كل المدرعات من قاعدة الزرق وتم الدفع بها إلى الخرطوم فى اطار حملة مليشيا الدعم السريع احكام السيطرة على البلاد ، والكثير من العتاد تم الحصول عليه من خلال اموال وفرها الاتحاد الاوربي تحت غطاء محاربة الهجرة غير الشرعية ، واتخذت المليشيا من ذلك ستارا لبناء قاعدة عسكرية للتدريب والتاهيل وكانت اهم محطات التاهيل وتطوير القدرات دون رقابة لصيقة من الحكومة المركزية..

وفى اطار خطوات السيطرة على الخرطوم ، اشاع اعلام المليشيا تفكيك قاعدة الزرق ونقل العتاد العسكري والسيارات إلى الخرطوم و منها 170 عربة قتالية اتجهت إلى مروى ، و73 عربة قتالية وصلت إلى المدينه الرياضية يوم 13 ابريل 2023م لدخول القيادة العامة والسيطرة عليها ، وشوهدت عربات مدرعات محمولة على شاحنات تدخل الخرطوم ، وبقية التفاصيل معلومة..
ومنذ ذلك الوقت وكافة المتغيرات العسكرية فإن قاعده الزرق ظلت (نقطة عبور) للأسلحة القادمة من ليبيا أو المجموعة الزاحفة إلى الفاشر ، ومخزن مرجعي للفاشر..

ومع قلة الفاعلية العسكرية للزرق على المستوى الآجل ، إلا إنها ظلت ذات قيمة استراتيجية كبيرة فى المنظور الإجتماعي والعسكرى للمليشيا..

فبعد سقوط آخر الممالك الفاطمية فى الشمال الافريقي وتفرق مجموعات كثيرة جنوبا ، وتحالفهم مع ممالك النوبة نشأت تشكلات و سلطات جديدة فى الشمال السوداني وامتدت غربا إلى وادى الملح شمال دارفور ، بما يعرف (مملكة خذام) عام 1310م ، وامتد سلطانهم حتى منطقة (الجنيق) قرب (الزرق) وتقريبا فى ناحية (دونكى) الوخائم الحالى ، ومع سقوط دولة علوة فى شمال السودان لصالح دولة الفونج ، فإن سلطة الخزام تراجعت خاصة بعد نشوب معركة (ناقة فنى) عام 1501م ، وهو معركة بين ابناء العمومة ، وتراجعت السلطنة وبقيت مسميات القبيلة (ومنهم العطاوة وخزام) وقد تراجع وجودهم إلى حدود شمال كردفان وجزء من دارفور ، بينما اصبحت هذه المنطقة من حواكير الزغاوة وامتداداتهم التجارية،..
و خلال السنوات القليلة الماضية نشط آل دقلو فى إعادة إعمار المنطقة و إجراء تغيير ديمغرافى حتى تصبح مرة اخري (دارا) جديدة للعطاوة أو نواة دولة (الجنيد) وابناء راشد..
وهناك الكثير من الاشارات التى تعزز هذه الفرضية:

– واولها: إنتقال أسرة (آل دقلو) ، إلى هذه المنطقة ، فقد تم منذ وقت مبكر تعيين (جمعة دقلو) عم حميدتي عمدة فى المنطقة ، ولحقه شقيقه حمدان دقلو والد قائد المليشيا وكل الأسرة من النساء والاخوات والأصهار ، وغالب القاطنين فى المنطقة من خاصة آل دقلو ، وكذلك القوة العسكرية فى المنطقة من الرزيقات فقط..

– تم تركيز الاهتمام على تشجيع الرعاة للعودة للمنطقة ، مع قلة المرعى ، ولكن تم مضاعفة عدد (دوانكي المياه) ، وهذا وضع مناسب (للأباله) ..

– تتحكم المنطقة فى حركة التجارة العابرة ، وهو وضع جيد لأسرة تمتلك الكثير من المال ولديها الرغبة فى المزيد ، هنا تمر كل التجارة العابرة من ليبيا للسودان ، وكل السلع والمنتجات الحيوانية فى طريق التهريب إلى مصر ، ومن هنا يتم تهريب الصمغ العربي والذهب السوداني ، فهذا سوق آمن..

وفوق ذلك ، فإن الامتداد الجديد لأسرة آل دقلو سيجنبهم أى تداخل مع القيادات التاريخية للرزيقات فى مناطق الضعين حيث التأثير القبلي لآل مادبو أو مناطق كبكابية وجبال سي وتأثير موسي هلال ، واصبح العمدة جمعة دقلو فى أرض جديدة وأطيان جديدة..

بعد نهاية المعركة ، ظهر العمدة جمعة دقلو فى فضاء الزرق متوعدا منى اركو مناوى واشار إلى اهله وعشيرته من الزغاوة ووجودهم فى الاسواق وكذلك الفور والتنجر والميدوب..
والواضح هو الحرص على تغييب المظهر العسكري ، ومع أن والد حميدتي ظهر بزي عسكرى وعربة مدرعة إلا أن العمدة دقلو كظهر بالجلباب وقفطان ودون سلاح ظاهر أو رتبة عسكرية أو حتى عربات قتالية ، وحديثه اقرب للرجاء منه إلى خيار المواجهة..

لقد فتت ضربة (منطقة) الزرق مخطط كبير جرى الاعداد له منذ فترة طويلة.. ضمن سياقات التغيير الناعم فى دارفور خاصة وفى السودان بشكل عام.. وسيكون للتحركات فى شمال دارفور تأثير كبير على الروح المعنوية للمليشيا ولمن استقر فى ذهنهم دوام الأمر أو الخروج منه برقعة ارض ، ووجدت المليشيا حقيقة شعار (لستم آمنين)..

حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
25 ديسمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سابقة خليجية هي الأولى من نوعه.. نصف النهائي دون قطر والإمارات
  • عاجل.. ريال مدريد يكتسح جوائز جلوب سوكر 2024 والعين يتفوق على الأهلي
  • ريال مدريد يتوج بجائزة أفضل نادٍ في العالم من جلوب سوكر
  • الوضع الآن في الجنوب... تفجيرات وقصف إسرائيليّ
  • حصيلة مأساوية: أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 2024 خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا
  • 5 إصابات تساوي 5 بطولات.. حكاية ريال مدريد في 15 شهرا
  • تفاصيل مثيرة كشفت.. إليكم جديد تفجيرات البيجر
  • تسونامي 2004 | عشرون عاماً على ذكرى الاجتياح المائي .. فيديو
  • القيمة الاجتماعية للزرق: ما وراء القاعدة
  • حصاد 2024.. إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار