«التسامح» تنظم ملتقى لقاءات وقراءات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
نظمت وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع صندوق الوطن، ملتقى لقاءات وقراءات برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ضمن أنشطتها ومبادراتها في إطار مشاركتها في شهر القراءة.
شمل الملتقى جلسات حوارية ومشاركة من موظفي الوزارة وصندوق الوطن. كما استضافت الوزارة، من خلال ندواتها الفكرية والثقافية، عدداً من الكتاب والمفكرين الإماراتيين، الذين أسهموا برؤيتهم الإبداعية في إبراز علاقة القراءة والمعرفة بالتسامح والهوية الوطنية، ودورها في الوصول بالقيم النبيلة إلى الإنسان في كل مكان.
حظيت ندوات وزارة التسامح، الفكرية والمعرفية بمشاركة فعالة من الكتاب والمؤلفين الذين شاركوا بأعمالهم الفكرية والأدبية ضمن مشروع الإنتاج الإبداعي في الهوية الوطنية، والذي أطلقه صندوق الوطن برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومنهم الكاتبة نادية النجار التي شاركت في المشروع بقصة «خيوط ذهب وفضة»، والكاتبة حمدة البلوشي بقصة «مدينة كوم»، ونورة الخوري برواية «كنز الشبهانة»، وشيماء المرزوقي بكتابها «القوة الإماراتية».
وعبرت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، عن اعتزازها بما حققته مشاركة الوزارة في فعاليات شهر القراءة من نجاحات مهمة على صعيد الوصول بكتاب التسامح إلى مختلف فئات المجتمع ولا سيما الشباب وطلاب المدارس والجامعات، بالتعاون مع العديد من المؤسسات العامة والخاصة بالدولة.
من جانبه، أشاد ياسر القرقاوي، مدير عام الصندوق، بمشاركة كاتبات الإمارات في ملتقى لقاءات وقراءات، مثمناً جهودهن الإبداعية لتعزيز قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، ومؤكداً حرص الصندوق على التواصل المستمر مع المبدعين الإماراتيين ودعم كل الأشكال الإبداعية التي تعزز الهوية الوطنية الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التسامح والتعايش نهيان بن مبارك شهر القراءة الوطني شهر القراءة
إقرأ أيضاً:
” وادي مكة” تنظم ملتقى لتعزيز ثقافة الجودة
البلاد ــ مكة المكرمة
نظمت شركة وادي مكة للتقنية الذراع الاستثماري لجامعة أمِّ القرى أمس لقاء تعريفيًا حول “أثر الاعتمادات الأكاديمية على التصنيفات العالمية” بالتزامن مع الأسبوع العالمي للجودة وذلك بحضور عدد من المتخصصين المحليين والدوليين في الاعتمادات والجودة.
وهدف اللقاء إلى التعريف بالطرق والأساليب التي يمكن من خلالها الوصول إلى الاعتماد الأكاديمي والتصنيف العالمي من خلال تطبيق معايير الجودة .
وقد تم تناول أهمية العمل في تعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في جميع القطاعات لتحقيق أعلى المعايير بالإضافة إلى استكشاف أحدث الاتجاهات في إدارة الجودة، والالتزام بتحقيق التحسين المستمر، والبحث في الأدوات والموارد اللازمة لتحسين الأداء وتحقيق التفوق للوصول إلى المعايير الأكاديمية المطلوبة.
ويُقصد بالاعتماد الأكاديمي حصول المؤسسة التعليمية على شهادة رسمية من هيئة معترف بها، تنص على توافق الأنشطة والعمليات والإجراءات في تلك المؤسسة، مع المعايير الأكاديمية والممارسات الجيدة التي تطبقها تلك الهيئة وهو نوع من عملية ضمان الجودة التي يتم بموجبها تقييم خدمات وعمليات المؤسسات أو البرامج التعليمية والتحقق منها من قبل هيئة خارجية لتحديد ما إذا كانت المعايير المطبقة والمعترف بها قد استوفيت.