اليوم العالمي للمرأة.. 17 مصرية في قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اليوم العالمي للمرأة.. يصادف اليوم الجمعة 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة سنوية للاحتفال بإنجازات النساء وتقدير مساهماتهن في جميع مجالات الحياة.
وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلى 17 مصرية داخل قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط لعام 2024 من بين 104 سيدات من 27 قطاعًا مختلفًا و28 جنسية.
- (10) ريم أسعد: نائبة رئيس وشركة Cisco لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ورومانيا، ورابطة الدول المستقلة «القطاع: التكنولوجيا».
- (13) داليا الباز: نائبة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري «القطاع: البنوك والخدمات المالية».
- (24) باكينام كفافي: الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية «القطاع: النفط والغاز».
- (34) ماريان غالي: العضوة المنتدبة لشركة القلعة «القطاع: متنوع».
- (38) هند الشربيني: الرئيس التنفيذي لشركة التشخيص المتكاملة القابضة (IDH) «القطاع: الرعاية الصحية».
- (42) ميريت السيد: الرئيس التنفيذي للشئون التجارية في شركة حسن علام القابضة، والرئيس التنفيذي لشركة ليجاسي «القطاع: العقارات والإنشاءات».
- (42) داليا وهبة: الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام للمرافق «القطاع: العقارات والإنشاءات».
- (43) منى ذو الفقار: شريك مؤسس ورئيس مجلس إدارة تنفيذي، رئيس مجلس إدارة ذو الفقار وشركاؤها، مجموعة إي في جي القابضة «القطاع: القانون والاستثمارات».
- (45) هدى منصور: الرئيس التنفيذي للعمليات في آسيا والمحيط الهادئ واليابان والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة IFS «القطاع: التكنولوجيا».
- (48) إلهام محفوظ: رئيس الجهاز التنفيذي للبنك التجاري الكويتي «القطاع: البنوك والخدمات المالية».
- (60) ميرنا عارف: مدير عام لمايكروسوفت مصر «القطاع: التكنولوجيا».
- (69) داليا إبراهيم: رئيسة مجلس إدارة نهضة مصر للنشر «القطاع: الطباعة والنشر».
- (75) أمنية قلج: نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة النعيم القابضة للاستثمارات المالية «القطاع: البنوك والخدمات المالية»،
- (78) عبير لهيطة: العضو المنتدب لشركة إيجيترانس «القطاع: الخدمات اللوجستية».
- (82) غادة عبد الهادي قنديل: المدير العام لشركة Bank of New York Mellon بمصر «القطاع: البنوك والخدمات المالية».
- (93) عبير صالح: العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين التكافلي - حياة «القطاع: التأمين».
- (100) هيلدا لوقا: المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتشا «القطاع: التجارة الإلكترونية».
اقرأ أيضاًفي اليوم العالمي للمرأة.. مرصد الأزهر يُظهر معاناة نساء فلسطين
في اليوم العالمي للمرأة.. شيخ الأزهر يدعو العالم لإنقاذ النساء من معاناة الحرب
اليوم العالمي للمرأة.. لوحة فنية جديدة تُزين «جوجل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 8 مارس اليوم العالمي للمرأة المرأة اليوم العالمي للمرأة اليوم العالمي للمرأة 2024 اليوم العالمي للمرأة 8 مارس باليوم العالمي للمرأة ذكرى اليوم العالمي للمرأة قصة اليوم العالمي للمرأة يوم المرأة يوم المرأة العالمي يوم المراة العالمي 2024 الرئیس التنفیذی لشرکة الیوم العالمی للمرأة مجلس إدارة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
علاقات غير شرعية وفساد أخلاقي تتابع مريب لعرض 3 أعمال فنية مصرية
بينما ينشغل كثيرون بما يجري من تغيرّات طارئة على الحالة السعودية مع مواصلة "هيئة الترفيه" لمهرجاناتها وعروضها التي توصف بكونها "مثيرة لغضب ملايين العرب والمسلمين"؛ عُرض في مصر 3 أعمال درامية "مثيرة للجدل" بمُحتواها عن: العلاقات خارج إطار الزواج، وتسود أحداثها الخيانة الزوجية، ومشاهد شرب الخمر، والملابس المثيرة.
المسلسلات الثلاثة هي: "وتر حساس" للأردنية صبا مبارك، و"رقم سري" للمصرية ياسمين رئيس، و"باسوورد" للمصرية آية سماحة، وبينها إنتاج مصري بإشراف "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، وتم إذاعة اثنتين منها عبر منصة "ووتش ات" التابعة للشركة، وعبر فضائيات مصرية منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وامتدّت حتى تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
"وتر حساس"
العمل من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبطولة صبا مبارك، وإنجي المقدم، وهيدي كرم، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ أمين جمال ومينا بباوي، وﺇﺧﺮاﺝ، وائل فرج.
وبدأ عرضه عبر شاشة "قناة on"، في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين تدور أحداث المسلسل في 45 حلقة، حول قضية "الخيانة الزوجية" بطلاتها ثلاث سيدات من الطبقة الراقية من المجتمع.
"رقم سري"
يُعرض من تاريخ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر قناة "دي إم سي" ومنصة "ووتش ات"، لياسمين رئيس، وصدقي صخر، وناردين فرج، وعمرو هبة، من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبدالتواب، وإنتاج "أروما ستوديوز" للمنتج تامر مرتضى، فيما تدور الأحداث في 30 حلقة يتخللها مشاهد الخيانة الزوجية.
"باسورد"
جرى عرضه في 8 حلقات بمعدل حلقتين كل أسبوع، منذ 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بطولة آية سماحة، وجلا هشام، ومنى خالد، ومحمد السباعي، من ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد مهران، وﺇﺧﺮاﺝ أسامة عرابي، وفيه يقدم المخرج مشاهد الخيانة والعلاقات المحرمة بجانب شرب الخمر.
العمل يعرض حصريا في مصر على "Twist TV"، وحصريا على منصة "شوفها" المنتجة للعمل، في باقي الدول.
"حفل الأهرامات"
وفي السياق نفسه، أثار حفل موسيقي نظمته إحدى الشركات التابعة لرجل الأعمال والملياردير نجيب ساويرس، ليل 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تحت سفح أهرامات الجيزة، مدة 9 ساعات من الساعة 6 مساء حتى 3 صباحا، بحضور نحو 15 ألف شاب وفتاة، غضب المصريين لما اعتراه من عري وشرب للخمور ورقص على موسيقى من "الهاوس" إلى "التكنو"، " لفرقة "سيركولوكو" الأسبانية.
الناس اللي كانت بتسأل عن صورة الأهرامات من يوم وهي حمرا بالإضاءة وبيسالوا ايه حصل
المهندس نجيب ساويرس كان بيحتفل وبيركب الحنطور وبيتحنطر
تكنو الهرم pic.twitter.com/zdBmnuAkdy — منير الخطير (@farag_nassar_) November 17, 2024
وسبق تلك الأعمال وذلك الحفل، الكثير من الجدل حول العلاقات غير المشروعة في المجتمع المصري عبر الفضائيات ومواقع الإنترنت.
متابعون مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا المسلسلات الثلاثة، وما تقدمه من تأصيل لأفعال تتناقض وقيم المجتمع المصري والعربي، متسائلين عن الهدف من تلك الموجة من الأعمال وسر تتابعها ونحوها نفس المنحى من العري والعلاقات وشرب الخمر، كما ربط البعض بين عرضها بالتوازي وبين مهرجانات الرياض العارية، متوجّسين من أن تكون تلك الموجة ضمن توجّه عالمي نحو "الإباحية".
"ظاهرة صحية مرغوب فيها"
وكان للمنتج والمؤلف المصري، محمد يوسف، رأي مخالف لبعض المتحدثين مع "عربي21"، حول القصة، حيث أكد أنه "في العموم مع التحرر في الأعمال الفنية وضد الانغلاق".
وأضاف يوسف: "أرى أن هذا التوجه من التحرر هو رد فعل طبيعي للتخلص من تيار (الوهابية) الذي اجتاح بلدنا، وشوه إسلامنا الوسطي"، مؤكدا: "حتى لو كان هناك بعض التجاوزات، إلا أنها في نظري تظل ظاهرة صحية مرغوب فيها".
"خلفه الحركة الصهيونية"
وعلى الجانب الآخر، قال مساعد رئيس تحرير الأهرام الأسبق، أسامة الألفي، لـ"عربي21": "منذ سنوات المسلسلات والأفلام الجديدة، تخلو من أي مضمون مفيد، بعدما انفصل الفن عن واقع الشعب وتطلعاته".
ولفت إلى أنه يقرأ ما يقال عنها على صفحات الصحف والمواقع ووسائل الاتصال الاجتماعي، وهو في معظمه "يشير إلى بثها مضمونا، يحرض على الفسق والبلطجة والانحرافات السلوكية من إدمان الخمر والمخدرات، وجميعها ينم عن اتجاه عالمي تقوده الحركة الصهيونية للسيطرة على شباب العالم".
وأضاف: "ربّما اهتمامنا بما يحدث بالسعودية من منطلق ما تعنيه المملكة باعتبارها حاضنة الحرمين الشريفين، أقدس مقدسات المسلمين، هو ما حال بيننا وبين تلمس خطر ما تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إسفاف، يدور حول العلاقات غير المشروعة في المجتمع المصري، وهي أفعال تتناقض وقيم مجتمعنا وطبيعة شعبنا".
ويعتقد الأديب المصري أن "ما يحدث لا يحدث عبثا، بل ضمن مخطط تقوده الدول الكبرى، لإفساد شباب الشعوب الإسلامية والعربية، وتفرضه فرضا على النظم الحاكمة، مخطط يسعى لدفع المجتمع المسلم للقبول بالفكر المنحرف للدول الكبرى، عبر محاولة إقناع الشباب إن زنا المحارم والشذوذ الجنسي ينضويان تحت راية الحرية الشخصية للفرد، وأن على المجتمع تقبلها ليصير متحضرا".
ويرى أن "هذه خطتهم وتلك نياتهم؛ وهي هدم مجتمعنا بتمزيق الأسرة لبنته الأولى، ونحن ندرك ذلك ونستوعب مرادهم ونتحرز منه، إلا أن ما لا نستوعبه أن تروج لمثل هذا شركة تتبع جهاز سيادي مهم، شركة أسست بأموال الشعب المصري، لكنها للأسف لا تعبر عن قيمه".
"دوافع مختلفة"
من جانبه، قال الكاتب والباحث الإعلامي، خالد الأصور، لـ"عربي21"، إن "دوافع العهر والعري وإباحية الفن في السعودية، غير دوافعها في مصر".
وأوضح أنه "نعلم جميعا أن عراب هذا الانحدار الأخلاقي ومن وقف وراءه بكل قوة هو الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في دورته السابقة، ومع عودته، يحاول الغلام الذي كان ترامب سببا في تصعيده وتثبيته وبطشه باثنين من أولياء العهد ليحل محلهم، يحاول إثبات أنه ما زال على عهده مع ترامب، مع اقتراب بدء دورته الرئاسية الثانية".
وتابع: "أما في مصر فإنّ الدوافع هي خلق مناخ عام بأن الفساد الأخلاقي مصدره المجتمع وليس تهيئة السلطة لأجواء هذا الفساد، لذا نجد كل الأعمال التي تنتجها الشركة المتحدة المهيمنة حصريا على كل وسائل ووسائل الإعلام والفن تسيء للمجتمع".
ويعتقد أنه "من ناحية أخرى لتكون مادة للتسلية وإلهاء وشغل الناس في مثل هذه القضايا الرائجة، في حقبة حسني مبارك، كنا نجد أعمالا من هذا القبيل، لكننا كنا أيضا نجد أعمالا كثيرة تنتقد السلطة وأجنحتها وسياساتها بوضوح وجرأة، أما الآن فتعرية المجتمع وفضحه والإساءة إليه هي الهدف".
"الشللية واحتكار الصناعة"
يعتقد الكاتب والباحث المصري، محمد فخري، أن "الموضوع مرتبط بأزمة في صناعة الدراما المصرية على وجه الخصوص، تلك الأزمة بدأت منذ أكثر من عقدين، حيث طغت المادة على حساب الإبداع، وأصيبت الدراما بداء المقاولات كما أصيبت السينما من قبل، فأصبح هناك دراما المقاولات، وهي دراما كالوجبات السريعة الرديئة، تُسند كتابتها لورش الكتابة، والعمل بكامله، تحكمه المحسوبية والشللية والمصالح والعلاقات".
وفي حديثه لـ"عربي21"، أضاف: "ولم يعد غريبا أن يسند تأليف الدراما إلى غير المؤهلين والمثقفين، وكأن الدراما هي تسويد الصفحات بحوارات ركيكة تنطق عبر شخصيات غير حية دراميا، داخل أحداث مفتعلة، ووصل الأمر إلى أن يقدم مخرج كمحمد سامي وهو زوجته (الممثلة مي عمر) إلى التأليف بجانب الإخراج والتمثيل وبالطبع كانت النتيجة مفجعة".
ويرى فخري، أنه "مع سيطرة نظام السيسي على الدولة بشكل كامل أضيف إلى الاستهتار والفشل وإسناد الأمر لأهل الثقة، احتكار الصناعة تماما من قبل المتحدة، مع فرض أجندة سياسية وفكرية، تعمد إلى التسفيه من قيم المجتمع، وتشويه تاريخه ورموزه وعاداته وتقاليده، وتقديم المجتمع بشكل يخالف تعدد قناعات أطيافه".
وتابع: "لنفرض بدلا من ذلك شكل محدد للمرأة المصرية، وعادات جديدة للمجتمع، ونموذج معين معظمه حسي لطبيعة العلاقات بين الجنسين، وبذلك انتقلت الدراما من مربع الارتقاء بذوق المشاهد المصري وتنويره، إلى مربع الانحطاط به إلى درك الانحلال والتغريب والجريمة والعنف".
"توجه مقصود وليس صدفة"
وفي رؤيتها، تعتقد الناقدة الفنية، إيمان نبيل، أن "بداية ظهور الأعمال الدرامية الخارجة عن تقاليد المجتمع العربي كانت من عرض الدراما التركية المدبلجة، التي حملت في طياتها كل الممنوعات التي تجنبها الكتاب العرب للدراما، بل إن مسلسل تركي واحد مدبلج نسفها، والناس تقبلوه على أساس أنه تمثيل وأننا لسنا أتراك".
وفي حديثها لـ"عربي21"، واصلت نبيل، عرض فكرتها، مبينة أنه: "عندما رأى الكتاب والمخرجين وصناع الدراما المصرية بل والعربية الشعبية والرواج التي قوبلت بها الدراما التركية قرروا اتخاذ ذات الطريقة".
وأكدت أنهم "فجروا بصراحة، وأخرجوا كل الممنوعات التي كانت توجهها الرقابة المصرية وترفض عرضها، وتجاوزوها، بل إنه صار هناك تنافس في درجات التجاوز وحدوده وأنواعه".
وأضافت: "لست من أنصار نظرية المؤامرة، ولكن هل من المعقول أن تكون هذه الموجة العاتية بلا راعي ولا دعم مالي؟"، متسائلة: "وما المقصود من تلك الظاهرة الخطيرة؟، وهل هو تدمير المجتمعات العربية؟".
وحول رؤيتها كناقدة فنية لطريق البداية نحو أعمال فنية راقية ترقى بالمجتمع وتبني لا تهدم، ودور المؤلف والمنتج والمخرج فيها ودور الدولة، أيضا؟، قالت نبيل، إن "الدولة لو مهتمة بالأسرة والحفاظ على ترابط المجتمع وقيمه حاليا كنا رأينا مستوى ومحتوى مختلف".
وأوضحت أنه "ليس من السهل الإجابة على مثل هذا السؤال، فالمؤلف والمنتج والمخرج الجميع يسعى لكي يلحق بالماركت أو السوق، وبالتالي لن يهتموا بأن يخرج للناس صورة الشخص الصالح في المجتمع" متسائلة: "هل هناك عائلة في العالم كله كلها بلا أخلاق؟، لا يوجد رجل رشيد ولا أم تصلي؟، لم كل هذا الإصرار على إظهار كل من في الأسرة بأنهم منحلين خلقيا؟، ولذا أعتقد أن هذا توجه مقصود وليس من قبيل الصدفة".