في السابع من شهر رمضان.. المنطقة الأزهرية بالغربية تحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ينظم قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر الشريف احتفالية كبرى بالمركز الثقافي لمدينة طنطا في السابع من رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، احتفاءا بمرور ١٠٨٤ عاما على إنشاء الجامع الأزهر، صرح العلم والعلماء منارة الفكر الوسطى وعلوم الدين والشريعة السمحاء، بإشراف الإدارة المركزية لمنطقة الغربية ومنطقة وعظ الغربية
ويحضر الاحتفالية محافظ الغربية، و المستشار العسكري لمحافظة الغربية، والشيخ عبد اللطيف رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، الشيخ محمد عويس مدير منطقة وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، وممثل جامعة الأزهر، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وقيادات المنطقة الأزهرية، ووعظ الغربية وعدد من النواب ووكلاء الوزارت ومندوب المجلس القومي للمرأة.
وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
وتهدف الإحتفالية الي التأكيد على مواصلة الأزهر الشريف لدوره التاريخي العظيم منذ نشأته، وحتى اليوم في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنسانى ونشر الدين السمح في كل مكان من أرض المعمورة ليبقى دائما حصن حصين لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي فقد ظل الأزهر منذ أكثر من ألف عام قلعة للعلم ومنارة الوسطية والاعتدال، يأتي طلاب العلم من جميع أنحاء العالم يتألقون على يد علماءه علوم الدين والدنيا، يتخرجون سفراء ينشرون رسالة الإسلام في كل مكان من العالم، بما ينفع الشعوب والمجتمعات ويحقق الوحدة التآلف والتآذر والتعاون الإنساني في شتى بقاع الأرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزهر الغربية الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
عقد الجامع الأزهر الندوة الرابعة من سلسلة برامجه الموجهة للمرأة، تحت عنوان "معجزة الإسراء والمعراج.. عبر وعظات"، وذلك بحضور كل من؛ د. ليلى سليمان بكر،أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ود. هاجر سالم، رئيسة قسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
استهلت الدكتورة ليلى سليمان بكر، حديثها بتوضيح أن معجزة الإسراء والمعراج تُعد مظهرًا من مظاهر القدرة الإلهية الفريدة، مؤكدة أن المعجزة لا تخضع للسنن الكونية المعروفة، بل هي خاضعة لإرادة الله وقدرته المطلقة، واستشهدت بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يُري نبيه محمدًا ﷺ من آياته العظيمة، ويكشف له عن عظمة ملكوته، وأضافت أن الإسراء من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المباركة، ثم المعراج إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، كان حدثًا فريدًا يعكس مكانة النبي ﷺ عند ربه.
من جانبها، تناولت الدكتورة هاجر سالم، الجانب النفسي والروحي لرحلة الإسراء والمعراج، موضحة أن هذه الرحلة جاءت لتجبر خاطر النبي ﷺ بعد عام الحزن، الذي شهد وفاة عمه أبو طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، بالإضافة إلى اشتداد أذى المشركين له وعودته من الطائف حزينًا، وأشارت إلى أن النبي ﷺ لجأ إلى ظل شجرة وناجى ربه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة تطييب لنفسه وتكريم لمكانته عند الله.
من جانبها بينت د. سناء السيد، الجوانب التاريخية والدينية للمسجد الحرام والمسجد الأقصى، مؤكدة أن المسجد الحرام هو أول بيت وُضع لعبادة الله في الأرض، وأنه يمثل منارة الهداية التي تشع بأنوار الإيمان، وأضافت أن المسجد الأقصى، الذي بارك الله حوله، هو ثالث الحرمين الشريفين وثالث مسجد تُشد إليه الرحال، مشيرةً إلى أنه كان ملتقى الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام، ومركزًا لهداية البشرية. وأكدت أن المسجد الأقصى يظل رمزًا لتقوية العزائم وشحذ الهمم، خاصة عند الاعتداء عليه.
يذكر أن برامج الجامع الأزهر تُعقد تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين وتعاليمه السمحة، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.