موجة من الجهود لإيصال المساعدات إلى غزة.. هل تعالج الأزمة الإنسانية؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مع استمرار تصاعد الوضع الإنساني المتردي في غزة، هناك زيادة في الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى القطاع، على الرغم من استمرار التحديات فيما يتعلق بالوصول والتوزيع.
ودعا وزير الخارجية البريطاني إسرائيل إلى فتح ميناء أشدود لتوصيل المساعدات. ومع ذلك، فإن قرب أشدود من غزة لا يخفف من الحاجة إلى عمليات التفتيش الأمنية الإسرائيلية، مما قد يتسبب في تأخير توزيع المساعدات.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن إرسال سفينة مساعدات إنسانية من مؤسسة Open Arms الخيرية الإسبانية إلى غزة. وتهدف السفينة إلى الاستفادة من ممر المساعدات الإنسانية القبرصي، مما يوفر طريقًا مباشرًا لإيصال المساعدات إلى غزة، مع إمكانية تخفيف التحديات اللوجستية.
وتعهد الرئيس جو بايدن، خلال خطابه الأخير عن حالة الاتحاد، بدعم الولايات المتحدة لبناء ميناء في غزة لتسهيل توصيل المساعدات. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه البنية التحتية سيستغرق وقتا طويلا، وسيتطلب الاستعدادات اللوجستية.
ولا تزال هناك مخاوف بشأن الأمن والتوزيع المنظم للمساعدات، لا سيما في ضوء محاولات الإنزال الجوي الفوضوية السابقة والخسائر التي تكبدتها. ويثير غياب خطة واضحة لتوزيع المساعدات الشكوك حول مدى فعالية هذه المبادرات.
التركيز الدولي الحالي على معالجة الأزمة الإنسانية في غزة يعكس الإحباط المتزايد إزاء تقاعس إسرائيل عن العمل. ويُنظر إلى عمليات الإنزال الجوي وممرات المساعدات البحرية على أنها تحايل على السيطرة الإسرائيلية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تسجل أطول موجة مكاسب متواصلة منذ يناير
اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية أسبوعاً قوياً لتحقق مكاسب بعدما عوّض ارتفاع أسعار أسهم الشركات الأكثر نفوذاً في وول ستريت الإشارات المتضاربة حول مدى التقدم في المفاوضات التجارية مع الرئيس دونالد ترمب.
أدى ارتفاع أسعار أسهم الشركات الكبرى إلى صعود مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) متخطياً مستوى 5500 نقطة، مسجلاً أطول فترة من الصعود المتواصل منذ يناير. قفز سعر سهم "تسلا" بنسبة 9.8% في حين ارتفعت أسهم "ألفابت" بفضل نتائج أعمالها القوية. ولفترة وجيزة، فقدت الأسهم الزخم بعد أن أشار ترمب إلى أنه من غير المرجح تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة، وتصريحاته بأنه لن يُلغي الرسوم الجمركية على الصين دون "مقابل مادي". وارتفعت السندات والدولار.
قال مارك هاكيت من شركة "نيشن وايد" (Nationwide): "لقد شهدت الأسواق انتعاشاً مدهشاً"، و"بينما تتلاشى المخاوف من أزمة شبيهة بعامي 2008 و2020، فإن العودة إلى القمم القياسية لن تكون سهلة. تُظهر الأسواق مرونة، لكنها لا تزال تواجه نفس التحديات المستمرة، بما في ذلك حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية ومؤشرات تباطؤ اقتصادي".
مخاوف الرسوم تعصف بمعنويات المستهلكين
أدت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية إلى تراجع معنويات المستهلكين الأميركيين لتسجل أجد أدنى مستوياتها على الإطلاق في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوياتها منذ 1991.
وبينما يقيّم المستثمرون إشارات متباينة حول ما إذا كانت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ستهدأ، أوردت بلومبرغ أن الصين تدرس تعليق رسومها الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية.
صرح ترمب لمجلة "تايم" بأنه يتوقع إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة الراغبين في خفض الرسوم الجمركية خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. إلا أن الرئيس أعطى إشارات متضاربة حول وضع المحادثات مع الصين، حتى مع نفي بكين إجراء أي مفاوضات.