لهذه الأسباب.. استرجاع أكثر من 27 ألف ريال عُماني لصالح مستهلكة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن لهذه الأسباب استرجاع أكثر من 27 ألف ريال عُماني لصالح مستهلكة، الصحوة – تمكنت هيئة حماية المستهلك ممثلة بدائرة الشكاوى بديوان عام الهيئة من استرجاع أكثر من 27 ألف ريال عماني، وهو قيمة مركبة لإحدى .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لهذه الأسباب.
الصحوة – تمكنت هيئة حماية المستهلك ممثلة بدائرة الشكاوى بديوان عام الهيئة من استرجاع أكثر من 27 ألف ريال عماني، وهو قيمة مركبة لإحدى المستهلكات، بعد اكتشاف عيوب تصنيعية بالمركبة الجديدة، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئة لإرجاع حقوق المستهلكين بالطرق الودية، وضماناً لتحقيق نوع من التفاهم المشترك بين المزود والمستهلك.
وتعود التفاصيل إلى تلقي الهيئة شكوى من مستهلكة ضد إحدى وكالات بيع المركبات تفيد قيامها بشراء مركبة جديدة ظهرت بها عيوب تصنيعية خلال الأسبوع الأول من شراء المركبة، والتي تمثلت في صدور صوت من المركبة، وعند مراجعة الوكالة تمت إفادتها بأنهم سيقومون بفحص المركبة، وتنظيف الغبار المسبب للصوت، ولكن ما زالت المشكلة قائمة، وبعد مماطلات امتدت لعدة أشهر بين استبدال قطع ومراجعات للفرع الرئيسي فاوضت المستهلكة الوكالة على استبدال المركبة بأخرى مطابقة للمواصفات، أو استرجاع المبلغ الذي قامت بدفعه، إلا أن الوكالة لم تتجاوب مع مطالبها، الأمر الذي استدعى تقديم شكوى ضد الوكالة، حيث باشر باحثو الشكاوى بالهيئة إجراءهم المعمول به واستدعاء ممثل الوكالة لبحث الشكوى الذي أقر بالعيوب الموجودة، وأفاد بأن الوكالة على استعداد تام للتعاون مع المستهلكة، وعليه تم التوصل إلى تسوية ودية بين الطرفين على أن تقوم الوكالة بإرجاع قيمة المركبة والمقدرة ب 27500 سبعة وعشرين ألفا وخمسمائة ريال عماني مقابل استرجاعها للمركبة المعيبة.
وتهيب هيئة حماية المستهلك بالمزودين ضرورة الالتزام بالشفافية والمصداقية والبعد عن أعمال الدعاية والإعلانات الزائفة أو المضللة، وإمداد المستهلك بمعلومات صحيحة عن السلعة أو الخدمة المقدمة حتى يحدد خياره الحر في الشراء أو تلقي الخدمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لهذه الأسباب
إقرأ أيضاً:
حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال بخصوص الاعتراضات على استرجاع السلع المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة، مما يحدث مشاكل أو تجاوز؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن "هذا التصرف غير جائز في الإسلام، فمن غير المقبول أن يُفرض على المشتري شراء المنتج لمجرد أنه أوقف نظره عليه أو أبدى اهتمامه به، الإسلام يدعونا إلى التسامح في البيع والشراء، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى، بمعنى أنه يجب أن يكون البيع والشراء على سعة صدر، دون الضغط على الآخر".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "أما بالنسبة إلى التسرع في شراء المنتجات، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: من أقال نادمًا بيعته، أقال الله عثرته يوم القيامة، وهذا يعني أنه إذا قام الشخص بشراء شيء وتسرع في اتخاذ القرار، ثم ندم بعد فترة، فيجدر بالبائع أن يتيح له فرصة لإرجاع المنتج دون مشاحنات أو تعنت".
حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
أخطاء شائعة عن صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح حكمها
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "كذلك، نجد أن البعض لا يثق في رزق الله سبحانه وتعالى، ويعتقد أن رزقه متعلق بالبيع أو الشراء فقط، لكن الحقيقة أن الرزق بيد الله، وكل شيء مقدر ومكتوب، يجب على المسلم أن يتحلى باليقين في رزق الله، ويعلم أن ما يقدر له في هذه الدنيا هو الخير له، سواء كان في البيع أو الشراء".
وتابع: "التعامل في البيع والشراء يجب أن يكون بحسن نية وصدق، مع مراعاة حقوق الطرفين، فالتساهل والمرونة في المعاملات التجارية لا يجب أن تضر بأي طرف، ويجب على الجميع أن يتحلى بالذوق والاحترام في تعاملاته".