مارس 8, 2024آخر تحديث: مارس 8, 2024

المستقلة/- قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الجمعة، إن فرنسا تخطط لجعل بعض الشركات المصنعة للأسلحة لديها تنتج المعدات العسكرية التي تشتد الحاجة إليها مباشرة على الأراضي الأوكرانية لمساعدة البلاد في حربها ضد روسيا.

و أضاف أن “ثلاث شركات فرنسية ستقيم شراكات مع شركات أوكرانية، لا سيما في قطاعي الطائرات بدون طيار و المعدات الأرضية، لإنتاج قطع الغيار على الأراضي الأوكرانية، و ربما الذخيرة في المستقبل”.

و أضاف ليكورنو: “الفكرة هي تشغيل وحدات الإنتاج الأولى هذا الصيف”.

و ألمح إلى أن الشركات المشاركة ستشمل شركة تصنيع الدبابات KNDS، و هي الهيكل القابضة التي شكلتها شركة نيكستر الفرنسية و شركة كراوس مافي فيجمان الألمانية.

و جاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا لن تستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا بعد عامين من الغزو الروسي، وفقًا لقادة العديد من الأحزاب السياسية الفرنسية الكبرى.

و في حديثهم بعد الاجتماع الذي استمر ساعتين و نصف الساعة، قال زعماء الحزب إن المحادثات مع ماكرون أثارت قلقهم. و اتهمه البعض باستخدام الصراع لتعزيز مكانة ائتلافه قبل الانتخابات الأوروبية الحاسمة هذا الصيف.

و فاجأ الرئيس الأسبوع الماضي الكثيرين في أوروبا برفضه استبعاد إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، في إشارة إلى موقف روسيا المتشدد.

و في وقت سابق من هذا الأسبوع، حث ماكرون حلفاء أوكرانيا على ألا يكونوا “جبناء” في دعم أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي.

و قال بعض زعماء الأحزاب، الخميس، إن ماكرون يؤيد نهجا “بلا حدود” لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

و قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الخميس، من موسكو، إن ماكرون “يواصل رفع مستوى مشاركة فرنسا المباشرة” في الحرب الأوكرانية.

ستتاح للبرلمان الفرنسي فرصة التصويت على استراتيجية البلاد في أوكرانيا، بما في ذلك المعاهدة الأمنية الثنائية الموقعة مع كييف الشهر الماضي.

و ستجرى المناقشات و التصويتات غير الملزمة يوم الثلاثاء المقبل في مجلس النواب بالجمعية الوطنية و في مجلس الشيوخ يوم الأربعاء.

و التقى ماكرون الخميس أيضا برئيسة مولدوفا مايا ساندو، و تعهد بتقديم “دعم فرنسا الثابت” لبلدها مع تصاعد التوترات بين تشيسيناو و الانفصاليين الموالين لروسيا.

و وقع الجانبان خلال الاجتماع اتفاقا دفاعيا ثنائيا، فضلا عن “خارطة طريق اقتصادية”، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل.

و استضافت فرنسا أيضًا مؤتمرًا عبر الفيديو ضم 28 دولة من بينها أوكرانيا لمتابعة المبادرات التي نوقشت في قمة أوكرانيا الدولية التي استضافها ماكرون الأسبوع الماضي.

و كان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا من بين الحاضرين.

و كتب في صحيفة لوموند يوم الخميس “أوكرانيا لم تطلب قط… قوات أجنبية للقتال إلى جانبها. لقد كان لدينا دائما الثقة في مقاتلينا.”

و أضاف أن “أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من ذخائر المدفعية والصواريخ بعيدة المدى”.

“إنها تحتاج إلى أنظمة باتريوت للدفاع الجوي… و منشآت لإصلاح مركباتها العسكرية بشكل أسرع… و تدريب جنودها في قواعد داخل أوكرانيا”.

و أضاف: “في يوم من الأيام سيكون دور جنودكم”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن

زنقة 20 | الرباط

أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، وهي شقيقه نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، في حوار لها نشر اليوم الإثنين، أن فرنسا تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن.

موتشو قالت أن حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن طموح مشروع خاصة و أن هيئات الأمم المتحدة مقبلة على إصلاحات جذرية مستقبلا.

النائبة البرلمانية أكدت أن باريس تلعب دورا كبيرا على المستوى الدولي لحشد الدعم لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.

و قالت موتشو في حوار مع جريدة ليوبنيون، أن فرنسا تملك شبكة دبلوماسية واسعة على المستوى الأوروبي والدولي لدعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء، حيث أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، وشريك استراتيجي للعديد من بلدان الجنوب.

الرافعة الأولى دبلوماسية بحسب موتشو ، حيث قالت إنها مسألة ترسيخ دائم، في المحافل المتعددة الأطراف، للاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والسلمي والتوافقي الوحيد.

وهذا يتطلب بحسب موتشو ، حشد شركاء فرنسا الأوروبيين للتحرك نحو موقف مشترك أكثر تماسكا ، مؤكدة أنها فعلت ذلك في عدة مناسبات.

أما الرافعة الثانية فهي اقتصادية وفق نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أكدت أن دعم موقف المغرب يعني أيضا دعم تنمية الأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمارات، والتعاون اللامركزي، والمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة، والتكوين.

موتشو أكدت أن الشراكة الاستثنائية بين البلدين تشكل الإطار الاستراتيجي الأساسي لمعالجة هذه القضايا.

النائبة الفرنسية التي رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الاخيرة الى المغرب ، قالت أن الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا خلال هذه السنة، بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان سان كلو، سيشكل فرصة تاريخية لوضع هذه الالتزامات قيد التنفيذ.

وفي الجانب البرلماني ، قالت موتشو أن الجمعية الوطنية، تلعب دورا كبيرا بدورها لدعم الموقف المغربي عبر تشكيل تحالفات مع برلمانات أخرى، وإصدار قرارات رمزية، وتنظيم رحلات للنواب الفرنسيين، أو دعوة مسؤولين مغاربة ، وهو ما يؤثر بشكل كبير خلف الكواليس.

ويعد المغرب اليوم أحد الأطراف الأفريقية الأكثر انخراطا في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والوساطة الدبلوماسية. ويتم الاستماع إلى صوته واحترامه والاعتراف بدوره الإقليمي. ومن شأن هذا التطور، الذي تدعمه فرنسا، أن يساهم في إعادة التوازن إلى الحوكمة العالمية من خلال إعطاء تمثيل أكثر عدالة للقارة الأفريقية، مع تعزيز محور الاستقرار بين أوروبا وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
  • “الأورومتوسطي” يكشف: السفارة الفرنسية تنسّق مع العدو لتهجير كفاءات غزة
  • عمدو مونبولييه الفرنسية يتعهد بمواكبة فاس لتنظيم مونديال 2030
  • بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا
  • تايمز: عصابات المخدرات تسيطر على السجون الفرنسية
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • مؤسسة النفط تدعو شركات الطاقة الفرنسية للاستثمار في استكشافات جديدة
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟
  • الحكومة الفرنسية تدرس إلغاء التخفيض الضريبي الممنوح للمتقاعدين ضمن موازنة 2026
  • ليل يحقق فوزًا كبيرًا على أوكسير في الدوري الفرنسي