الرئيس التنفيذي لـ«مدينة مسك»: المدن الذكية وجدت لتُساعد الناس في حياتهم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لمدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك» ديفيد هنري، إن قابلية العيش في المدن الجديدة، تعتمد بشكل كبير على المدن الذكية، مشيراً إلى أن المدن الذكية وجدت لتُساعد الناس في حياتهم، وأن التقنيات اللاسلكية، وتفعيل الإشارات المرورية، وعنصر الاستدامة في المدن الذكية هي من عناصر لحياة أفضل.
وأضاف في أولى حلقات برنامج «بودكاست المنتدى العالمي للمدن الذكية»، الذي أطلقته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لتسليط الضوء على مستقبل المدن الذكية محلياً وعالمياً، من خلال استضافة خبراء العالم في مجال بناء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي، وذلك لبحث موضوعات مهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن.
وقال: التعليم هو حجر أساس أجيال المستقبل في جميع أنحاء العالم، والكلمة الرنانة الآن هي "التعليم المستدام" أو التعليم مدى الحياة، مشيراً أنه لا يمكن تحقيق أي شيء في الحياة إذا لم تكن مُتعلماً.
وأفاد أن الشباب السعودي شغوف بالتعلم وهو ما يمكن ملاحظته من الدورات التي يخوضونها، مؤكداً أن المنتدى العالمي للمدن الذكية وبوجود كل هذه الجهات فرصة حقيقية للتواصل وفرصة لا تتوفر في العديد من الأماكن.
يذكر أن (سدايا)، نظمت مؤخراً أول منتدى عالمي للمدن الذكية في المملكة العربية السعودية في مقر أرينا الرياض تحت شعار (حياة أجود)، بمشاركة 100 متحدث يمثلون 40 دولة حول العالم؛ بهدف بناء منصة عالمية للمدن الذكية في مدينة الرياض تجمع نخبة من الخبراء في مجال المدن الذكية والذكاء الاصطناعي، وجرى خلاله نقاشات ملهمة تتعلق بمستقبل هذه المدن والتخطيط لبناء مدن خضراء قائمة على حوكمة البيانات، والابتكار المعزز، وخالية من التشوهات البصرية، وازدحام الطرق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمد بن سلمان غير الربحية للمدن الذکیة المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على مسار تطور التعليم العالي
العين (وام)
أخبار ذات صلةشاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، في جلسة نقاشية، نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان «الابتكار في التعليم العالي: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل التعليم العالي».
جمعت الجلسة نخبة من الخبراء لاستكشاف كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لمشهد التعليم العالي، وإحداث تحول في أساليب التعلم، والتدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وتحدثت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار، في الجلسة النقاشية، حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز نجاح الطلبة، ورفع إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية. ومن أبرز القضايا التي تمت مناقشتها: كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي (AI) في إحداث تحول جذري في طرق التعلم، التدريس، وإدارة المؤسسات الأكاديمية.
وناقش الخبراء إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز نجاح الطلاب، زيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس، وتحسين جودة الخدمات الطلابية، مع تأكيد أهمية تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والعنصر البشري في التعليم. كما تناولت الجلسة دور أدوات التعلم الذكية، الأتمتة الإدارية، التعليم المخصص، ومستقبل الحرم الجامعي التقليدي في ظل التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف مشهد التعليم العالي.
وتواصل مؤسسة حمدان دورها الريادي في دعم الحوار والتعاون والابتكار لضمان توظيف التكنولوجيا كأداة لتعزيز الوصول إلى التعليم، رفع كفاءة العملية التعليمية، وتقديم تجارب تعليمية مخصصة للطلاب- مع الحفاظ على القيم الأساسية للتعليم الذي يتمحور حول العنصر البشري.