اختتام النسخة الرابعة من مهرجان «دبي للمسرح المدرسي»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أسدلت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» اليوم الجمعة، 8 مارس 2024، الستار على النسخة الرابعة من مهرجان «دبي للمسرح المدرسي» بحفل كرمت فيه مبدعي المسرح، وذلك على خشبة مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء بدبي، التي استضافت على مدار 4 أيام، 13 عرضاً مسرحياً لعب بطولتها مجموعة من طلبة المدارس الحكومية في دبي، وجسدوا خلالها العديد من الأفكار المستلهمة من التراث المحلي والواقع التربوي والمجتمعي.
وشهد حفل الختام الذي أقيم بحضور الدكتور صلاح القاسم، مستشار هيئة الثقافة والفنون في دبي، وفاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة»، تتويج مسرحيات «سقف الأحلام»، و«طيف 101»، و«أحلام نورا» كأفضل عروض مسرحية متكاملة.
وضمن جوائز المهرجان الخاصة بالحلقة الأولى، حصدت مسرحية «سقف الأحلام» لمدرسة جميرا النموذجية للبنات جوائز أفضل عرض متكامل، وأفضل ممثلة واستحقتها الطالبة مريم محمد، وجائزة أصحاب الهمم وتوجت بها الطالبة ميرا عاطف، كما توجت أيضاً بجائزة أفضل إخراج على مستوى الحلقات الثلاث، في حين خرجت مسرحية «حلم زايد» لمجمع زايد التعليمي بـ3 جوائز، هي: أفضل مؤثرات موسيقية، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل ممثل واستحقها الطالب أحمد الياسي.
وتربعت مسرحية «طيف 101» لمدرسة محمد نور للتعليم الأساسي للبنين على عرش الجوائز الخاصة بالحلقة الثانية، بعد فوزها بجوائز أفضل عرض متكامل، وأفضل ممثل ونالها الطالب أحمد يوسف، وجائزة أصحاب الهمم وتوج بها الطالب السيد ياسين، كما تفوقت أيضاً على مستوى الحلقات الثلاث بعد فوزها بجائزة أفضل نص مسرحي لمؤلفه أحمد هلال. فيما فازت مسرحية «الفأس الذهبي» لمدرسة الرازي للتعليم الأساسي بجائزة أفضل مؤثرات موسيقية، وأفضل سينوغرافيا، بينما حازت الطالبة سعاد أحمد من مدرسة القيم النموذجية على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «وديمة».
وفي فئة جوائز المهرجان الخاصة بالحلقة الثالثة، حصدت مسرحية «أحلام نورا» لمدرسة الظهرة للتعليم الثانوي جائزة أفضل عرض متكامل، وفازت مسرحية «النوخذة والبحر» لمدرسة دبي بجائزتي أفضل سينوغرافيا، وأصحاب الهمم التي توج بها الطالب عمر عبدالرحمن. ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل مؤثرات موسيقية لمسرحية «لا تقل للفشل نعم» لمدرسة اللسيلي التي فازت أيضاً بجائزة أفضل ممثلة وكانت من نصيب الطالبة رميلة سعيد الكتبي، وذهبت جائزة أفضل ممثل للطالب حمزة حسام عن دوره في مسرحية «حالة طوارئ» لمدرسة المعارف للتعليم الثانوي.
وخلصت لجنة التحكيم التي ترأسها الفنان مرعي الحليان، وضمت في عضويتها الكاتبة الدكتورة باسمة يونس، والفنان محمد إسحاق، إلى عدد من التوصيات، وأبرزها ضرورة اهتمام المدارس باللغة العربية وتدريب الطلبة على طرق النطق الصحيح، وتعليمهم الفرق بين فن المسرح والأوبريت وشددت على ضرورة أن تكون العروض المشاركة في نسخ المهرجان المقبلة مسرحية فقط، ولفتت اللجنة إلى ضرورة الاهتمام بالسينوغرافيا التي تشكل جزءاً أساسياً من العرض المسرحي، وأوصت بضرورة وجود لجنة فنية تقوم بمساعدة المخرجين وتدريبهم على أساليب الإخراج المسرحي.
يذكر أن نسخة المهرجان لهذا العام شهدت مشاركة 13 مدرسة حكومية في دبي، وافتتحت بعرض مدرسة المعارف للتعليم الثانوي - الحلقة الثالثة، وعرض مدرسة محمد نور للتعليم الأساسي للبنين - الحلقة الثانية، وعرض مدرسة دبي - الحلقة الثالثة، وشكلت عروض مدرسة الظهرة للتعليم الثانوي - الحلقة الثالثة، ومدرسة راشد بن سعيد - الحلقة الثالثة، ومدرسة اللسيلي - الحلقة الثالثة، وكذلك مدرسة الرازي للتعليم الأساسي - الحلقة الثانية، مسك ختام الحدث الهادف إلى رفد الحركة المسرحية المحلية بدماء جديدة، والارتقاء بالمواهب الشابة وتحفيزها لمواصلة تطوير شغفها في الفنون الأدائية. أخبار ذات صلة محمد بن راشد: ازدهار المشهد الإبداعي في الإمارات يعكس التزامها الراسخ بتهيئة المناخ الداعم لأصحاب الفكر المبدع والطاقات الخلّاقة «مدارس الحياة».. تجارب معرفية وفنية متنوعة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی للتعلیم الثانوی الحلقة الثالثة بجائزة أفضل جائزة أفضل فی دبی
إقرأ أيضاً:
يضم 4 مجلدات.. «هيئة الدواء» تصدر النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري
تعلن هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة، بهدف تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، ما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
الدراسات العشبية المستخدمة في صناعة الأدوية في مصروبحسب هيئة الدواء، فإن النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري تحتوي على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين على 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و68 نباتا مزروعا وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصروأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين على حد سواء، نظرا لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما جرى مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات، ومساعدة القائمون على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشيا مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.