تفاصيل استعدادات "الشؤون الإسلامية" لشهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أنهت وزارة الشؤون والدعوة والإرشاد استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1445هـ بمختلف مناطق المملكة، حيث جُهِّزت المساجد والجوامع، حتى يتمكن المصلون من أداء العبادة فيها بكل خشوع وطمأنينة وسط أجواء إيمانية.
وسيجرى تنفيذ عدد كبير من البرامج الدعوية والعلمية والإرشادية، إلى جانب تنفيذها من البرامج خارج المملكة تتضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين وكذلك برنامج الإمامة؛ في إطار جهود الوزارة بدعم القيادة الحكيمة لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية ببيوت الله عز وجل وتحقيقا لرؤى وتطلعات ولاة الأمر.
أخبار متعلقة رفع جاهزية 1325 جامعًا ومسجدًا بالمنطقة الشرقية خلال شهر رمضان200 مركبة حديثة.. تفاصيل استعدادات "حافلات المدينة" لشهر رمضانقبل رمضان.. جولات رقابية على الأسواق في حفر الباطن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الشؤون الإسلامية - اليومبرنامج خادم الحرمينفيما يخص البرامج والأنشطة التي تنفذها الوزارة خلال الشهر الكريم خارج المملكة أبان وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أنها تشمل تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة حيث خُصِّصَت كمية 500 طن ستُوَزَّع على 93 دولة في مختلف قارات العالم.تتوزع على عدة مدن ومحافظات وشيدت من قبل المتبرعين وبإشراف من الوزارة.. الشؤون الإسلامية بـ #المنطقة_الشرقية تفتتح 34 جامعًا ومسجدًا في #رمضان#اليوم@Saudi_Moiahttps://t.co/QEy4QbmhKe— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024
كما سيجرى تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لإفطار الصائمين في 40 دولة، وبرنامج الإمامة بالخارج في 19 دولة حول العالم بناءً على الطلبات التي ترد للوزارة عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين من الدول للاستفادة من الأئمة الذين تختارهم الوزارة بعناية ووفق شروط دقيقة للمشاركة في إقامة الصلوات وإلقاء الدروس والمحاضرات العلمية في ضوء رسالة الوزارة لنشر الوسطية والاعتدال.وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: مكافأة مالية قدرها 5000 ريال لجميع المتسابقين والمتسابقات بمسابقة حفظ القرآن
للتفاصيل | https://t.co/CgRcme8UfC#اليوم@Saudi_Moia@Dr_Abdullatif_a pic.twitter.com/gXSOF2zPnF— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024جاهزية المساجدوأوضح أن الاستعدادات التي قامت بها الوزارة تتضمن التأكد من جاهزية المساجد ومرافقها وصيانتها لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصلين في الشهر الفضيل سواءً ما يتصل بمنسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين من خلال التأكيد على وجودهم على مدار اليوم خلال الشهر الفضيل، وكذلك التأكد من توفر كميات كافية من المصاحف في المساجد والجوامع، ومتابعة الأئمة والخطباء والمؤذنين في تطبيق التعليمات الصادرة من الوزارة التي تهدف لخدمة بيوت الله والمصلين.
وأشار إلى أن الوزارة كثفت نشاطها الدعوي والعلمي بإطلاق مجموعة كبيرة من البرامج والمناشط في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بما يقارب 7460 منشطا دعوياً تتضمن كلمات وعظية ومحاضرات ودروس وندوات ودورات علمية ومقاطع فيديو وبروشورات توعوية إلكترونية بهدف تعزيز الوعي بأهمية استغلال أوقات هذا الشهر الفضيل في أعمال الخير، وبيان فضائله وأحكامه، إلى جانب تقديم برامج خاصة لمنسوبي المساجد في الأحكام الفقهية وواجباتهم تجاه تحقيق رسالة المسجد في المجتمع والتذكير بنعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها في هذه البلاد المباركة في ظل القيادة الرشيدة.مشاريع تفطير الصائمينوأفاد بأن الوزارة اعتمدت عدداً من الضوابط التي يجب تطبيقها في تنفيذ مشاريع تفطير الصائمين في مساجد وجوامع المملكة منها: منع جمع التبرعات النقدية من قبل منسوبي المساجد، وعدم الإسراف في موائد الإفطار، والتزام الجمعية أو المؤسسة الأهلية التي ترغب بإقامة مشروع تفطير الصائمين بالرفع للوزارة لإصدار التصاريح اللازمة وأخذ الموافقة، وكذلك الالتزام بتوفير وجبات الإفطار من شركات تقديم الإعاشة أو الأماكن المرخص لها من قبل البلدية.
وأوضح أن الوزارة ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة ستقدم العديد من الخدمات والجهود الدعوية والإرشادية لضيوف الرحمن القادمين لأداء العمرة خلال شهر رمضان.برنامج توعية المعتمرينويبلغ إجمالي الخدمات التي ستقدم خلال برنامج توعية المعتمرين عشرة ملايين خدمة دعوية ويستفيد منها أكثر من تسعة ملايين خدمة، وذلك في مواقع العمل في بعض مساجد مكة المكرمة ومساجد الحل ومصليات المنطقة المركزية وجبل ثور وجبل الرحمة بعرفات، وتتمثل الخدمات من إقامة 3,365 درساً وكلمة ومحاضرة.
وسيجري وبث 1.080.000 رسالة إرشادية عبر الشاشات الإلكترونية، واستقبال 148.000 ألف مكالمة عبر الهاتف المجاني، 1.270.800 سائل من خلال كبائن التوعية الإسلامية والمصليات، وتشغيل الشاشات التفاعلية للمكتبة الإلكترونية التي تحتوي على 23,000 ألف كتاب, وتقديم 10.000 إجابة عبر أجهزة الآيباد، وبث 4.500.000 رسالة توعوية توجيهية نصية (sms) وتوزيع 21,820 من مطبوعات وإصدارات الوزارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الشؤون الإسلامية رمضان أخبار السعودية خادم الحرمین الشریفین الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
برامج رمضان إلى أين؟!
ماذا حدث لبرامج رمضان -وما بعد رمضان- بعد أن كانت في الماضي تتسم بالتسلية الخفيفة دونما ابتذال، والمعلومة المفيدة دونما تقعر ولا تحدب، وأكثر من هذا وذاك المهنية الرفيعة المستوى، يدعم هذا ويحققه كتيبة من المذيعين والمذيعات على مستوى رفيع المستوى.
وقد تحقق ذلك بالتلفزيون والإذاعة المصرية على حد سواء، فكان على سبيل المثال برنامج للمذيع اللامع طارق حبيب، أعتقد اسمه "نجوم على الهوا"، والطريف في هذا البرنامج أنه كان يعقد مقارنات بين النجوم وبعضها البعض، فوجدنا قامات بحجم زكي طليمات ويوسف وهبي يطرحون نفس السؤال على كل واحد منفصلا، ونرى الإجابات التي لم تكن مجرد إجابة بقدر ماهي موسوعة معرفية كاملة.
ونجد برنامجا لنفس المذيع بعنوان "أوتوجراف" وفكرته البسيطة والرائعة، هي استضافة أحد نجوم الحياة المصرية في كافة المجالات، وينتهي البرنامج بكتابة الضيف كلمة في أوتوجراف البرنامج، وهي غالبا لها سمت معرفي إنساني رفيع.
وهناك برنامج "يا رمسيس يا" الذي برغم تحفظنا عليه بعض الشيء لكنه بالقياس للغث والرديء الذي يبث الآن على مرأى ومسمع من الجميع؛ يصبح بمثابة أسطورة.
وهناك برنامج "مسابقات النجوم" الذي يساهم ولو بقدر بالمعرفة الفنية للمشاهد، فالبرنامج يقدم فريقين، كل فريق يختار اسم فيلم ويبدأ في تجسيده بالتمثيل الصامت، والفائز هو من يعرف أو يخمن اسمه.
هذه بعض من برامج بعد الإفطار، أما برامج قبل الإفطار، فكانت تتنوع بين الديني وفن الطبخ، فكان برنامج الشيخ الشعراوي قبل الإفطار الذي حقق جماهيرية جارفة على مدار سنين طويلة، وكذلك البرامج التقليدية عن فن الطبخ وإعداد طبق اليوم للمائدة الرمضانية، وكذلك برنامج "مسحراتي" الذي يأتي قرب أذان الفجر إيذانا بالسحور الرمضاني، كانت هذه البرامج برغم بساطتها البادية، إلا أنها كان لها عظيم الأثر في تكوين الوعى الجمعي لأجيال متلاحقة، لأنها كانت تحمل المعلومة مهما بلغت في إطار من التسلية والمتعة دونما افتعال ولا ركاكة ولا صريخ ولا عويل ولا ادعاء فج وثقل ظل لا يحتمل، لقد كانت مائدة رمضان في السابق عامرة ببرامج بسيطة في شكلها، لكنها دسمة في مذاقها.
أما الآن فنرى برامج ذات ميزانيات كبيرة مبالغ في تقديرها وإمكانات تقنية متطورة، ومع كل هذا نجد خواء بالمحتوى إلى حد السفه، وكأن أصحاب هذه البرامج شغلهم الشاغل جمع الأموال بأي حساب وعلى أي حساب، ولهذا نجد برامج هذه الأيام لا طعم لها ولا لون ويغلب عليها السطحية والارتجال الفج أو الاستسهال المعيبُ الذي لا نقبله أبدا والذي نشبهه بالوجبة السريعة الفاسدة المدمرة ذات المذاق البلاستيكي.
ولهذا نطمح أن تعود مائدة منوعات وبرامج رمضان -وما بعد رمضان- بكامل دسمها، فما أحوجنا وأحوج الأجيال الجديدة لها.