لجأ إلى حيلة ماكرة للإيقاع بضحاياه.. صيَّاد المثليين يقع أخيرا في قبضة الدرك الملكي بأكادير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
تمكنت مصالح الدرك الملكي بأكادير أخيرا، من وضع حد لنشاط مجرم خطير، كان يستهدف الشواذ جنسيا، ليقوم بعدها بتعريضهم للاعتداء والسرقة.
وحسب مصادر محلية، فإن المتهم الذي ينشط بمنطقة الدراركة، لجأ إلى صفحة فايسبوكية تعد بمثابة تجمع للمثليين، حيث كان يختار ضحاياه من الميسورين بعناية، ليستدرجهم إلى منطقة خلاء، بحجة ممارسة الجنس، ومن ثم يسلبهم ما يملكون تحت تهديد السلاح، حيث تقدم عدد من الأشخاص بشكايات متتالية في الموضوع لمصالح الدرك الملكي.
هذا وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية من أجل استكمال الأبحاث بإشراف من النيابة العامة المختصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"الأب رفيق جريش": هذه أسباب أزمة "سيامة المثليين جنسيًا" بالكاثوليكية
كشف الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة "السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا" رسامتهم قسوسًا بالكنيسة، لافتًا إلى أن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة "الكاثوليكية" على رسامتهم.
وقال: إن أخبارًا مفبركة، على حد تعبيره، تسببت في جدل متصاعد داخل الأوساط الكنسية حول العالم.
وأضاف في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمي من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.
وقالت الكنيسة في بيانها الصادر صباح اليوم الخميس: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية في المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنساني.
ونفت في بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.
وأرفقت "الكاثوليكية" نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتي: فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.