الثورة نت../

أكد الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أبو عبيدة، أنّه لا شيء مقدمًا على تضميد جراح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب الإبادة الجماعية.. لافتًا في الوقت ذاته إلى أنّ المقاومة في قطاع غزة تستقبل شهر رمضان بالجهاد والرباط في زمنٍ عزّ فيه الرجال.

وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة له اليوم الجمعة: إنّ “الحرب تدخل شهرها السادس ولا يزال العدو يمارس محرقة نازية حقيقية ضد شعبنا”.

. مشددًا على أنّ “قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية”.

وأضاف: شعبنا يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ.

وشدد على أنّ “هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة”.. لافتا إلى أنّ “قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية”.

وتابع قائلا: إنّ ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى.

وأشار إلى أنّ العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به.

وأردف بالقول: يد ظالمة ومرتجفة ترتفع في مجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين في غزة.

وقال أبو عبيدة: نقاتل العدو لليوم 154 ونكبده خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته ولدينا المزيد.

ووجه رسالة لحكومة العدو المجرمة قائلا: “لن يهنأ العدو على أرضنا ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه”.

وعبر أبو عبيدة عن أسفه وشعور أهل غزة بالخذلان قائلا: “نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال”.. مؤكدًا في الوقت ذاته على أنّ “الصهاينة لا يعيرون أهمية لقدسية المسجد الأقصى وإن زعموا غير ذلك”.

وأضاف: ندعو أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض.

وشدد على أنّ “واجب كل حر الالتحام بتضحيات أهل غزة ومقاومتها وإفشال محاولة تقسيم الأقصى”.

وتابع أبو عبيدة بالقول: ندعو أبناء أمتنا في كل مكان لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها.

وقال أبو عبيدة أيضا: إنّ مجاهدينا يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان يوجد فيه جيش العدو في غزة.

وأضاف: مجاهدونا نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.

ونوه بالقول: “عملياتنا تركزت في مناطق التوغل في شمال غزة وجنوبها”.

وتابع أبو عبيدة حديثه بالقول: بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك.

وقال: إن أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك.

وشدد على أنه “لا شيء مقدما لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة”.

واعتبر أنّ تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان.

وقال أبو عبيدة: نؤكد أن المجاعة تمتد للأسرى لدينا أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء

وختم حديثه بتوجيه رسالة للأمة العربية والإسلامية.. قائلا: “الصهاينة يقفون أمام أمة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وقال أبو عبیدة على أن

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس

الثورة نت/..

بينما حرصت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، على توثيق عمليات تسليم الأسرى الصهاينة بالطريقة التي تلائمها، ورفضت الاستجابة لمطالب العدو الصهيوني بمنع انتشار عناصرها، بالإضافة إلى إعادة انتشار عناصر الشرطة في جميع أنحاء قطاع غزة منذ الساعات الأولى لسريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، خرجت أصوات صهيونية غاضبة ومتخوفة.

وفي هذا السياق.. كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إنه “لا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة”.

وقال: “ربما حان الوقت لتبني اقتراح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، والتحدث عن الإجلاء الطوعي عن غزة، فلا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة، وأنا لا أرى حلاً”.

وأبدى المحلل العسكري في “يديعوت أحرنوت” تخوفه من الضفة الغربية، عادّاً إياها “الخطر الأكبر على الإسرائيليين”.

وقال: إن “طولكرم تبعد متر من كفاريونا.. لديهم كتائب منظمة، مثل كتيبة جنين وكتيبة طولكرم.. ونستيقظ صباحاً مع صفارة إنذار، تستمر ثلاث أو أربع ساعات، مع مسافة لا تبعد أكثر من 3 كلم”.

وأضاف: “في وعينا كإسرائيليين يجب أن نفهم أن إمكان حصول السابع من أكتوبر هو أمر محسوس أكثر هنا، وذلك خطير جداً”.

في غضون ذلك، قال وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، اايوم الخميس: إنّ “الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصراً كاملاً، بل هو فشل كامل”.

وأعلن أنّ “صفقة التبادل هذه غير مسبوقة، والحكومة الصهيونية اختارت سلوك مسار الخضوع”.

من جانبه، رأى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أنّ “الصور الآتية من غزة تُثبت أن علينا الانفصال عنها إلى الأبد”.

ولم يُخفِ وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من المشهد، وقال: “إننا قلقون من الثمن، الذي ندفعه في إطار الصفقة، على رغم فرحتنا بعودة الأسرى”.

وسلّمت المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى خمسة عمّال تايلانديّين.

وحضرت حشود جماهيرية في ساحتي التسليم، شمال قطاع غزة وجنوبيّها، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة.

وفي مقابل الأسرى الصهاينة، أطلق العدو سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه اليوم، في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا
  • محمد صبحى: عرض فارس يكشف المستور كناية عن المؤامرات ضد الأمة
  • ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو)
  • إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس
  • الصمود الأسطوري | أول تعليق من حماس على استشهاد محمد الضيف
  • حماس: سنعمل بكل عزيمة لإفراغ سجون العدو من جميع أسرانا
  • أبو عبيدة يعلن مقتل "مروان عيسى" نائب قائد هيئة الأركان
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
  • تامر أمين يعلق على فيديو محمد رمضان: يا مرايتي مين أحلى مني
  • أول تعليق من محمد رمضان على فيديو خالد سرحان الساخر