أعتقال محلل استخبارات في الجيش الأمريكي بعد أتهامه ببيع أسرار عسكرية للصين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
مارس 8, 2024آخر تحديث: مارس 8, 2024
المستقلة/- ألقي القبض على محلل استخبارات بالجيش الأمريكي يوم الخميس و وجهت إليه تهمة التآمر لبيع معلومات دفاعية حساسة للصين.
و قالت وزارة العدل الأمريكية في بيان صحفي إن المدعين الفيدراليين اتهموا كوربين شولتز بالتآمر للكشف عن معلومات الدفاع الوطني، و تصدير مقالات دفاعية و بيانات فنية دون ترخيص، و رشوة موظف عام.
و شولتز، الذي ألقي القبض عليه في فورت كامبل بولاية كنتاكي، حصل على ما يقرب من 42 ألف دولار لتزويد شخص يعتقد أنه يعيش في هونغ كونغ بمعلومات حول خطط الولايات المتحدة في حالة تعرض تايوان لهجوم عسكري، وفقًا للبيان.
و قال مساعد المدعي العام ماثيو جي أولسن في البيان إن شولتز وضع “المنفعة الشخصية فوق أمن الشعب الأمريكي”. و أضاف “اعتقال اليوم يظهر أن مثل هذه الخيانة لا تجدي نفعا – و وزارة العدل ملتزمة بتحديد هوية هؤلاء و محاسبتهم. من سينكث قسمه بحماية أسرار أمتنا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضجة جديدة حول تسريبات على تطبيق سيغنال تخص العمليات الأمريكية في اليمن والبيت الأبيض يعلق
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب يدعم وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بعد جدل أثاره عقب أنباء عن مشاركته معلومات سرية عسكرية.
وجاء تصريح البيت الأبيض بعد تقارير أفادت بأن هيغسيث شارك تفاصيل هجوم مارس/آذار على الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في مجموعة رسائل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
فقد أثارت هذه المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام مراسلة غير سري لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة الحساسية.
أتى ذلك في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون، الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد نفى الأنباء عن مشاركة هيغسيث معلومات حول ضربات جوية أميركية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال"، ضمّت كلا من زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وأكد في بيان نشره على حسابه في "إكس"، اليوم الاثنين، أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها "وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترامب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس"، وفق تعبيره.
كما وصف تلك الاتهامات بـ"الهراء"، مضيفا أن وسائل الإعلام التي روجت تلك الإشاعات اعتمدت على "موظفين سابقين ساخطين وأقوال الأشخاص الذين فصلوا هذا الأسبوع".
كذلك رأت أن الدافع وراء روايات هؤلاء الأشخاص "تخريب وزير الدفاع وأجندة الرئيس".
وأردف قائلا: "لم تتضمن أي محادثة سرية على سيغنال" معلومات حول اليمن.
كما شدد على أن "وزير الدفاع يزداد قوة وكفاءة في تنفيذ أجندة ترامب".
أتى هذا النفي بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن هيغسيث شارك في محادثة على مجموعة ثانية عبر "سيغنال" يوم 25 مارس الماضي، ضمّت زوجته وشقيقه ومحاميه "إضافة إلى حوالي عشرة أشخاص من دائرته الشخصية والمهنية" معلومات حساسة حول ضربة أميركية على مواقع حوثية في اليمن، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، يخضع أيضا لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو.
وكانت مجلة "ذا أتلانتيك"، كشفت الشهر الماضي، أن رئيس تحريرها ضُمّ عن طريق الخطأ إلى دردشة على "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم هيغسيث ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
فيما أثارت تلك الواقعة ضجة كبيرة، آنذاك، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول تلك التسريبات مستمرا.