تعاون مُثمر بين مكتب استرداد الأموال ومجلس الأمن القومي الليبي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في خطوة هامة لتعزيز استرداد الأموال والأصول المنهوبة، وقع مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة ومجلس الأمن القومي الليبي مذكرة تفاهم يوم الخميس 7 مارس 2024.
ووقع على المذكرة الدكتور محمد رمضان المنسلي، مدير مكتب استرداد أموال الدولة الليبية، والمستشار إبراهيم أبوشناف، مستشار الأمن القومي الليبي.
وبحسب ما أفاد بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فإن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين ومناقشة القضايا المشتركة، بما في ذلك:
– العمل بشكل متكامل على القضايا المشتركة
– استرداد الأموال والأصول المنهوبة
– تعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني في ليبيا
ومن خلال هذه المذكرة، يمهد الطرفان الطريق لتحقيق تقدم ملموس في استرداد الأموال والأصول المنهوبة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني في ليبيا.
يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لارمو مجلس الأمن القومي مذكرة تفاهم مكتب استرداد الأموال الليبية مکتب استرداد
إقرأ أيضاً:
«تيته» توجّه رسالة للشعب الليبي بمناسبة «عيد الفطر»
وجهت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، للشعب الليبي.
وقالت “تيته” في بيان: “بمناسبة عيد الفطر المبارك، أود أن أتقدم بأطيب التهاني إلى جميع أبناء الشعب الليبي، راجيةً أن يكون هذا العيد المبارك مناسبة لتعزيز الوحدة والسلام، ونشر الأمل في كل ربوع الوطن”.
وأضافت: “شعرتُ بالإلهام من روح التضامن والتعاطف بين الليبيين خلال شهر رمضان الذي قضيته في ليبيا، وكذلك من تفانيهم في الحفاظ على تقاليدهم الأصيلة والجميلة، ومع ذلك، فإن لقاءاتي مع الليبيين من مختلف أنحاء البلاد سلطت الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن الجمود السياسي والصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الكثيرون”.
وتابعت: “بينما أُشيد بصمود الشعب الليبي، أوجه دعوة إلى القادة السياسيين والمؤسسات والسلطات للعمل بجد واستلهام روح العيد من أجل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في البلاد”.
وقالت: “في خضم بهجة العيد، دعونا نتذكر أيضًا أولئك الذين يقضون العيد بعيدًا عن منازلهم وأسرهم بسبب النزوح القسري أو الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز غير القانوني، وأدعو السلطات إلى التمسك بقيم حقوق الإنسان، التي تمثل حجر الزاوية لبناء الثقة وتعزيز المصالحة، وضمان مجتمع شامل يعكس تطلعات جميع الليبيين”.