في خطوة هامة لتعزيز استرداد الأموال والأصول المنهوبة، وقع مكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة ومجلس الأمن القومي الليبي مذكرة تفاهم يوم الخميس 7 مارس 2024.

ووقع على المذكرة الدكتور محمد رمضان المنسلي، مدير مكتب استرداد أموال الدولة الليبية، والمستشار إبراهيم أبوشناف، مستشار الأمن القومي الليبي.

وبحسب ما أفاد بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فإن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين ومناقشة القضايا المشتركة، بما في ذلك:

– العمل بشكل متكامل على القضايا المشتركة

– استرداد الأموال والأصول المنهوبة

– تعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني في ليبيا

ومن خلال هذه المذكرة، يمهد الطرفان الطريق لتحقيق تقدم ملموس في استرداد الأموال والأصول المنهوبة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني في ليبيا.

يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: لارمو مجلس الأمن القومي مذكرة تفاهم مكتب استرداد الأموال الليبية مکتب استرداد

إقرأ أيضاً:

الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، معتبراً أن هذا الحدث يمثل خطوة استراتيجية في مشروع بناء الإنسان المصري، وتأكيدًا على التوجه الوطني نحو تطوير الخطاب الديني وتعزيز وعي المجتمع بمختلف تحدياته الفكرية والسلوكية.

وأكد عبد العزيز أن ما أعلنه الرئيس من رؤية متكاملة لتأهيل الدعاة يعكس وعيًا عميقًا بضرورة أن يكون الإمام عنصرًا فاعلًا في المجتمع، لا يكتفي بنقل النصوص، بل يمتلك أدوات الفهم والتواصل والإقناع، مشيرًا إلى أن الدمج بين التكوين الديني والتدريب في مؤسسة مثل الأكاديمية العسكرية يعزز الانضباط والالتزام والقدرة على العمل ضمن رؤية وطنية شاملة، مشددًا على ضرورة دمج الإعداد النفسي للأئمة والدعاة بجانب عنصري التدريب على المهارات المختلفة بالإضافة إلى محورية الإعداد المعرفي في العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية والطبيعية المختلفة بصورة شاملة.

وأضاف أن كلمة الرئيس، التي شددت على ضرورة بناء شخصية الإمام المتوازنة الواعية، تمثل دعوة صريحة لأن يتحول الداعية إلى مرجعية فكرية ومجتمعية، يكون فيها نموذجًا في الأخلاق والعلم والتأثير، وأن يتصدى بوعي للتحديات التي تستهدف الشباب والعقل الجمعي، سواء من خلال خطاب متطرف أو تفسيرات مغلوطة للدين.

الدولة تسعي لاستعادة النماذج الفكرية الكبيرة 

وأشار عبد العزيز إلى أن ما تضمنته الكلمة من إشادة بالرموز التاريخية، وعلى رأسها الإمام السيوطي، يعد توجيهًا ثقافيًا مهمًا لاستعادة النماذج الفكرية الأصيلة التي جمعت بين العلم والإنتاج والاجتهاد، بما يحفز الأئمة الجدد على تطوير أنفسهم، وتوسيع آفاقهم، وعدم الانعزال عن الواقع، ومواكبة العصر دون تفريط في الثوابت.

الدولة تدعم تجديد الخطاب الديني 

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن دعم الدولة للخطاب الديني المستنير يُعد أحد محاور الأمن القومي الفكري، وأن استثمار مؤسسات الدولة في تدريب الأئمة بهذه الكيفية يُبرهن على أن مصر ماضية في ترسيخ نهج الوسطية، ومواجهة الأفكار الظلامية، وبناء جيل من الدعاة يساهم في نشر ثقافة السلام والتسامح والانتماء الوطني في كل أرجاء الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • تبعات هجوم كشمير.. "الأمن القومي" الباكستاني يجتمع للرد على الهند
  • أزهري يهاجم سعد الهلالي: يبحث عن الشهرة ويهدد الأمن القومي
  • جامعة النيل تستضيف اللواء سمير فرج في ندوة حول الأمن القومي
  • استقطبوا الشباب والفتيات.. الأمن يُداهم مكتب "كاستينج" غير مرخص في الدقي
  • الأمن يضبط مكتب كاستنج بدون ترخيص في الجيزة
  • شباب وفتيات.. الأمن يداهم مكتب كاستينج غير مرخص بالدقى
  • نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟
  • الإصلاح والنهضة: دعم الدولة للخطاب الديني المستنير أحد محاور الأمن القومي الفكري
  • شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع