بغداد اليوم- بغداد

وصف مصدر أمني، اليوم الجمعة، (8 آذار 2024) نسب الإقبال على تسجيل الأسلحة في محافظة ديالى بـ"المحدود"، فيما اعتبر أن هذا الامر ينسحب على جميع المحافظات الاخرى في العراق، 

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "نسب اقبال المواطنين على تسجيل الاسلحة في عموم مناطق ديالى بعد فتح أكثر من 80 مركزا لايزال محدودا، وهذا الأمر مشابه لبقية المحافظات كونه برنامج جديد".

ولفت الى "جهود لتنظيم ندوات واجتماعات مع نخب عشائرية واجتماعية وصولا الى منظمات المجتمع المدني من اجل تعريف الرأي العام ببرنامج وزارة الداخلية وتبعاته الايجابية".

واضاف المصدر، ان "البرنامج لاينتهي في سقف محدد بل هو ماضٍ في تحقيق اهدافه والى اشعار غير مسمى لكن ستكون هناك اجراءات من اجل زيادة معدلات الاقبال باعتباره برنامج حيوي".

وفي اواخر كانون الثاني الماضي اطلقت وزارة الداخلية برنامج تسجيل الأسلحة، وسمحت بواقع سلاح خفيف واحد لكل منزل، ويستمر التسجيل حتى نهاية العام الحالي، وبعدها تتم مصادرة السلاح، بحسب الوزارة.

ولاتوجد ارقام احصائية واضحة عن عدد الاسلحة "المنفلتة" في العراق اي تلك المنتشرة في يد الاهالي، لكن تقديرات تشير الى نحو 10 ملايين قطعة سلاح منتشرة، في الوقت الذي يبلغ عدد المنازل في العراق اكثر من 6 ملايين منزل، بحسب تقديرات وزارة الاعمار والاسكان.

وبتحليل رقمي أجرته "بغداد اليوم"، يظهر ان هناك سلاحا واحدا لكل 4 اشخاص في العراق، او قرابة سلاحين لكل منزل، لكن في الحقيقة ان التوزيع الحقيقي ليس بهذا الانتظام، حيث ان الكثير من المنازل خالية من السلاح، مقابل تراكم الاسلحة في منازل اخرى.


من جانبه، وصف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر برنامج وزارة الداخلية في تسجيل اسلحة المواطنين هو الخطوة الأهم بعد 2003 في حصر الاسلحة وخلق قاعدة بيانات رسمية لها"، فيما استعرض اسباب الاقبال الضعيف.

وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، ان "ضعف الاقبال على تسجيل الاسلحة من قبل المواطنين مع بداية تطبيق البرنامج امر متوقع لانه هناك هاجس قلق وخوف تنتاب الكثيرين  لان اغلب القرارات الحكومية سواء اكانت الامنية او المدنية كانت لاتنفذ وتبقى حبيسة على الاوراق والكتب الرسمية لكن الحكومة الحالية مختلفة في الاجراءات وهي تتخذ القرارات الصحيحة الواجب تطبيقها منذ سنوات طويلة".

واشار الى ان "تراكمات ما بعد 2003 واعادة ثقة المواطن بمؤسسات الحكومة من خلال فرض القانون وفق سياقات واضحة امر حيوي يحتاج الى الصبر والمتابعة وهي عامل اخر ربما لاينتبه عليه البعض ولكنه مؤثر في تحديد عدد من يبادر الى التسجيل  لافتا الى اهمية ان تكون هناك اجراءات مرنة في التعاطي مع هواجس المواطنيين وفق اطار يضمن التفاعل في نهاية المطاف".

وكان الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، أعلن في 28 شباط الماضي، إنَّ "ستراتيجية حصر السلاح المنفلت من قبل وزارة الداخلية مستمرة إلى نهاية العام الحالي بتاريخ 31 / 12/ 2024 كسقف زمني، ومن ثم ننتقل إلى مراحل أخرى"، وبيّن أنه "تم تشكيل لجنة وتحديد أسعار الشراء ولم تبق إلا المصادقة عليها، والوزارة جادة بتنفيذ البرنامج الحكومي".

وفي ما يتعلق بارتفاع أسعار السلاح في "السوق السوداء" جراء القرارات التي أصدرتها وزارة الداخلية نهاية الربع الأخير من عام 2023 بتخصيص مبلغ مليار دينار لكل محافظة لشراء السلاح، أكد العميد ميري أنَّ "ارتفاع أسعار السلاح لا يؤثر في إجراءات الوزارة في ظل تحديد السعر والوقت المحدد وفق أسس فنية قامت بدراسة هذا الموضوع، وبالتالي تحديد السعر من قبلنا، أما (السوق السوداء) فإنها بعد انتهاء تنظيم الإجراءات فعلياً؛ سيتم التعامل معها تعاملاً آخر وفق القانون".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة بغداد الیوم على تسجیل فی العراق

إقرأ أيضاً:

منزل الأسطورة بيليه يتحول إلى مقبرة للذكريات

أكدت صحيفة ذا صن البريطانية، أنه تم الكشف عن القصر الخاص بالراحل بيليه الذي أصبح في حالة لا يرثى لها.

قالت الصحيفة: “بعد أقل من عامين على رحيل أسطورة البرازيل في ديسمبر (كانون الأول) 2022، تحول القصر الخاص به إلى مقبرة للذكريات”.

وأوضحت “لمدة أكثر من 40 عاماً، كان ملاذ بيليه هو قصره الواقع في منطقة سكنية حصرية في غواروجا، في ولاية ساو باولو”.


وأضافت “في العقار الذي تقدر قيمته بنحو 1.1 مليون جنيه إسترليني (8 ملايين ريال برازيلي)، عاش ملك كرة القدم أعظم الذكريات بين رحلاته العديدة حول العالم”.


وتابعت “يقع المنزل على بعد 500 متر فقط من المحيط على شاطئ بيرنامبوكو، أحد أكثر الشواطئ شهرة في البرازيل”.

وواصلت “تم بناء منزل بيليه على أرض تشغل مبنىً كاملاً، وهو محاط بجدار حجري يبدو أشبه بالقلعة”.

وأردفت “خلف ذلك هناك قصص تبدأ حوالي 1981 عندما توقف بيليه عن العيش في نيويورك لاستئناف الحياة بالقرب من عائلته في البرازيل، إذ كان هناك العشرات من الأجنحة والغرف، وكانت هناك مساحة كافية لكؤوسه التي لا تعد ولا تحصى، وصالة سينما، وحتى إستوديو احترافي، حيث غامر بيليه بتسجيل أغانيه الخاصة”.


وزادت “عندما يأتي الأصدقاء يوجد نادٍ ضخم في الطابق العلوي يحول أي تجمع إلى حفلة صاخبة، ولم يكن بيليه بحاجة إلى مغادرة منزله للاستمتاع، إذ تضم حديقته الخلفية ملاعب تنس وكرة طائرة، وملعب كرة قدم صغيراً، وساونا، ومسبحاً كبيراً”.


في المقابل تغير الوضع تماماً عقب رحيله، حيث تظهر الصور المذهلة المسبح العملاق الذي أصبح أخضر بالكامل بجوار جاكوزي متهالك ومنزلق مائي، كما لا توجد مياه في الحمامات ولا يوجد أثاث باستثناء بعض الأشياء والمعدات المكسورة، أما في خارج القصر بدأت الأعشاب والشجيرات المتضخمة في ابتلاع المنزل، كما ظهرت عليه آثار الأوساخ والغبار وأنسجة العنكبوت.

مقالات مشابهة

  • خلال شهرين.. إحصائية مثيرة بحالات الانتحار في بغداد
  • الداخلية تتسلم مهام تأمين مطار بغداد الدولي
  • تحت الرقابة الشديدة.. الجريمة المنظمة تتابع بيع وشراء الأسلحة بمواقع التواصل
  • تحت الرقابة الشديدة.. الجريمة المنظمة تتابع بيع وشراء الأسلحة بمواقع التواصل - عاجل
  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • وزارة الداخلية تنفذ حملة تفتيشية في المحافظات الست لضبط مخالفي قانون الإقامة
  • عضو غرفة السياحة: الإسكندرية تعاني من نقص الطاقة الفندقية أمام الإقبال الكبير
  • حوّل منزله وكرًا لتخزين الألعاب النارية.. تفاصيل القبض على مالك محل خردوات بالدقهلية
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • منزل الأسطورة بيليه يتحول إلى مقبرة للذكريات