زيلينسكي: قمة سويسرا ستتناول ملف نقل الحبوب عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أفاد فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، بأن قمة السلام المقرر انعقادها في سويسرا ستتناول ملف نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكرانى، إن بلاده تأمل فى أن يناقش زعماء العالم خلال قمة تعقد فى سويسرا خلال الأشهر القليلة المقبلة رؤية كييف للسلام وأن يتم بعد ذلك تقديم خطة السلام إلى روسيا، حسب سكاى نيوز.
وأضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفى فى كييف: "آمل أن يتم ذلك فى الربيع. يجب ألا نخسر هذه المبادرة الدبلوماسية".
من جهته، ذكر أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الأحد، أن أوكرانيا وشركاءها الغربيين قد يدعون روسيا لحضور قمة سلام فى المستقبل لبحث إنهاء الحرب المستمرة منذ منذ عامين، بشروط كييف.
وصرح يرماك بأن سويسرا ستستضيف قمة لمناقشة رؤية السلام التى طرحها زيلينسكي، والتى يمكن تسليمها لروسيا خلال اجتماع ثان فى وقت لاحق.
وقال خلال مؤتمر نقله التلفزيون فى كييف: "قد يكون هناك وضع ندعو فيه معا ممثلين عن روسيا الاتحادية لتقديم الخطة لهم فى حالة ما إذا كان من يمثل الدولة المعتدية فى ذلك الوقت يريد إنهاء هذه الحرب بشكل حقيقى والعودة إلى السلام العادل".
وطرح زيلينسكى صيغة السلام للمرة الأولى فى قمة مجموعة العشرين فى نوفمبر 2022. وتدعو إلى استعادة وحدة أراضى أوكرانيا والانسحاب الكامل للقوات الروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الأسود مجموعة العشرين الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحرب
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".
فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".
وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.
وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".
في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.
وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".
وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.