حالة من التشويق والإثارة سيطرت على كثيرين من محبي الدراما الرمضانية بعد عرض البرومو الدعائي لمسلسل فراولة، الذي تشارك به الفنانة نيللي كريم في السباق الرمضاني هذا العام، ويدور في إطار كوميدي مليء بالإثارة والتشويق، من خلال استخدام فراولة لأوراق لعبة التاروت، فما قصة تلك اللعبة وأسرار أوراقها الـ78؟

بداية ظهور أوراق لعبة التاروت

ظهرت أوراق لعبة التاروت خلال القرن الرابع عشر بأوروبا، وتحديدًا في إيطاليا، كإحدى ألعاب الورق، إلا أن أوراقها شهدت إدخال تصميمات مختلفة، نتيجة الانفتاح على الثقافات والأديان الأسيوية والمصرية القديمة واليهودية والهندية، ليتم استخدامها بعد ذلك في العرافة، بحسب ما ورد على «BBC».

وعلى الرغم من عدم تحديد الفترة الزمنية التي جرى فيها استخدام أوراق لعبة التاروت في العرافة، فأنّ الربط- الذي لا يقوم على أدلة تاريخية- بين أوراق التاروت والثقافات الشرقية، خلال القرن الـ18، ساعد على تسويق تلك الأوراق، وزاد من إقبال الأوروبيين عليها؛ بوصفها «حاملة أسرار الحضارات القديمة وتمتلك قيمة روحانية»، بحسب توضيح الباحثة شريهان الأخرس، التي تحمل درجة الدكتوراه في الميثولوجيا والأدب المقارن من جامعة درم البريطانية، في تصريحات صحفية.

استخدام أوراق لعبة التاروت في العرافة

وعلى الجانب الآخر، فقد رأى بعض من عكفوا على دراسة أوراق لعبة التاروت، أنه جرى استخدامها في العرافة وجذبت إليها الكثيرين؛ كونها تمثل سجلًا ينطق بلغة الرموز والاستعارات ودلالاتها، كما أنها تعتبر مرآة تكشف ما يعتري النفس البشرية من حالات شعورية ورغبات.

كما قيل عن أوراق لعبة التاروت، التي ظهرت مع الفنانة نيللي كريم في مسلسل فراولة، أنها «كانت بمثابة أداة التحليل النفسي في القرون الوسطى»، وهو الوصف الذي اختاره لها رائد علم النفس التحليلي كارل يونغ، كما وصفها آخر أن سر جاذبيتها يتمثل في كونها تربط الخاص بالعام، من خلال إسقاط الواقع الشخصي للأفراد على رموز تحمل دلالات عامة راسخة في الوعي الإنساني، فتُكسبها قدرة على رواية قصة ذات معنى ودلالات شخصية بالنسبة لهم.

قصة مسلسل فراولة

وتدور قصة مسلسل فراولة في إطار كوميدي مليء بالإثارة والتشويق والمغامرة؛ إذ أنها تحكي قصة ابنة بواب محترفة في قراءة الفنجان تسعى إلى أن تنتقل إلى  حياة أفضل، وبالفعل تصبح سيدة مجتمع من خلال العديد من المواقف الكوميدية تتخللها رحلة الصعود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل فراولة الفنانة نيللي كريم نيللي كريم فراولة مسلسل فراولة نيللي كريم دراما رمضان شهر رمضان السباق الرمضاني فی العرافة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة

كشفت بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، عن حجم القنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر في قطاع غزة، مشيرة إلى نحو قنبلة واحدة من كل عشر قنابل ألقتها قوات الاحتلال على القطاع منذ بدء الحرب لم تنفجر، ما يشكل خطرا دائما على حياة المدنيين، لا سيما مع عودة بعض العائلات إلى المناطق المدمرة.

ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS)، فقد تسببت هذه الذخائر غير المنفجرة في مآسٍ إنسانية، حيث وثقت تقارير استشهاد ما لا يقل عن 23 شخصاً وإصابة 162 آخرين، معظمهم من المدنيين، جراء انفجار هذه المواد أثناء وجودهم في منازلهم أو خلال محاولاتهم إزالة الأنقاض.

وأفاد مسؤولو الإغاثة الإنسانية بأن الجهود الدولية لإزالة هذه الذخائر خلال فترات الهدوء تُواجه عراقيل كبيرة من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تمنع دخول الفرق الفنية والمعدات اللازمة إلى داخل القطاع.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة الذخائر لم تنطلق فعلياً حتى الآن، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على إدخال المعدات والكوادر الفنية المتخصصة.

وحذّر خبراء من أن استمرار وجود هذه الذخائر دون إزالة سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا مستقبلاً، ويزيد من تعقيد جهود إعادة الإعمار، ويعمّق الأزمة الإنسانية في غزة.


وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديو من وسط قطاع غزة، أعلن لوك إيرفينغ، رئيس برنامج مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع لدائرة الأمم المتحدة، أن الفريق العامل في غزة لتطهير المناطق من المواد غير المنفجرة لا يتجاوز خمسة أشخاص حالياً، مشيراً إلى أن العدد سيُضاعف خمس مرات قريباً، نظراً لكمية المواد المتفجرة التي خلّفتها الحرب، وما تشكله من تهديد كبير على السكان.

وذكر إيرفينغ أن الدائرة واجهت خلال الـ14 شهراً الماضية مجموعة متنوعة من المواد المتفجرة، تشمل القنابل الجوية، قذائف الهاون، الصواريخ، المقذوفات، القنابل اليدوية، والأجهزة المتفجرة.

وكشف أن الفريق تلقى، منذ بدء وقف إطلاق النار، تقارير غير رسمية عن عثور مدنيين على ذخائر متفجرة داخل منازلهم، كما صادفت القوافل الإنسانية المزيد من هذه المواد أثناء وصولها إلى مناطق لم يكن من الممكن بلوغها سابقاً.

وبخصوص برامج التوعية، أكد إيرفينغ أن دائرة الأمم المتحدة تُشرف على تنفيذ برنامج شامل للتثقيف حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة، يتم تفصيله بحسب الفئات المستهدفة، مثل الأطفال أو سكان المناطق الزراعية، وذلك في إطار جهودها لحماية السكان.

وأشار إلى أن جميع الذخائر المتفجرة التي يتم التعامل معها حالياً منتشرة فوق سطح الأرض، ولا تشمل ألغاماً مزروعة تحت الأرض.


وحول التعاون الدولي، وخاصة مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، رفض إيرفينغ الإفصاح عن تفاصيل محددة، مكتفياً بالقول إن الدائرة تعمل مع "جميع أصحاب المصلحة" من أجل تنفيذ مهامها بأفضل صورة ممكنة.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب إيرفينغ عن قلقه الشديد إزاء تصاعد مستويات العنف مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

وأشار إلى تعاون وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية، الذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، حتى في المناطق المأهولة بالسكان.

وأضاف أن الدائرة تعمل على تعزيز برامج التوعية في الضفة الغربية، لاسيما بين النازحين داخلياً المعرضين لخطر متزايد، إلى جانب دعم جهود بناء القدرات لدى الجهات الفلسطينية المختصة لمواجهة هذا التهديد المتنامي.

وفي بيان صدر بتاريخ 24 آذار/مارس الماضي٬ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم ما يقارب 100 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه المتواصل على القطاع، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وخسائر بشرية ومادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • الحياة حلوة.. هنا الزاهد تكشف أسرارًا لأول مرة بعد انفصالها
  • هانيا فهمي تكشف لـ صدى البلد كواليس و أسرار شخصيتها بمسلسل لام شمسية
  • الأمم المتحدة تكشف عن حجم قنابل الاحتلال التي لم تنفجر في غزة
  • كريم بنزيما يستعد لمواجهة الفتح
  • تكريم محمد كريم بمهرجان هوليوود للفيلم العربي بالولايات المتحدة.. صور
  • تكريم محمد كريم بمهرجان هوليوود للفيلم العربي بالولايات المتحدة
  • جدل في مجلس النواب خلال تقديم تقرير مهمة استطلاعية واستقلالي يصف النقاش بـ"لعبة الأطفال"
  • ما الملفات التي سيبحثها نواف سلام خلال زيارته لسوريا؟
  • ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
  • جمال سليمان: أرى محمد ثروت في دور بمسلسل مخابراتي