أول امرأة عربية.. «الجمارك العالمية» تعلن انتخاب منيرة الرشيد لرئاسة المكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات حول العالم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أقرت المكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات في منظمة الجمارك العالمية، انتخاب منيرة خالد الرشيد، لرئاسة شبكة المكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات للعامين المقبلين (2025 - 2026م)، كأول امرأة عربية تتولى هذا المنصب، حيث جاء الإعلان خلال الاجتماع العالمي الـ 31 للمكاتب الإقليمية، الذي عُقد مؤخرًا بمقر منظمة الجمارك العالمية في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويأتي هذا الانتخاب بعد تولي منيرة خالد الرشيد، منصب نائب الرئيس إضافةً إلى منصبها حاليًا كمديرة للمكتب الإقليمي لتبادل المعلومات في الشرق الأوسط (RILO ME) بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، حيث جاء انتخابها نظيرًا لإسهامات المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط في تحقيق مستهدفات منظمة الجمارك العالمية، إضافةً إلى تمثيل (11) مكتبًا محليًا تابعًا لإقليم الشرق الأوسط لدى المنظمة في جميع الاجتماعات والمؤتمرات وورش العمل، والمتابعة والإشراف على المكاتب المحلية التابعة للإقليم؛ وذلك للاطلاع على سير وتقدّم الأعمال، وتقديم الدعم اللازم والتعاون الفعال مع المكاتب المحلية في الإقليم والمكاتب الإقليمية النظيرة ومنظمة الجمارك العالمية، وجهات إنفاذ القانون الأخرى؛ وذلك لتعزيز سبل التعاون إلى جانب تقديم ورش عمل تدريبية للمكاتب المحلية على أنظمة مكافحة التهريب الجمركي وتطبيقاتها, في سبيل رفع جودة البيانات المرتبطة بمكافحة التهريب، ولإرساء قاعدة بيانات موثوقة لمنسوبي الجمارك حول العالم، وتحسين تصنيف المكاتب الإقليمية على المستوى العالمي.
وتُعد الرشيد من الكفاءات الوطنية ذات الخبرة العلمية والعملية الواسعة التي تمتد لما يقارب 20 عامًا في مجالات تحفيز وإدارة التغيير من خلال تعزيز الشراكات الإستراتيجية، إضافةً إلى سجلها الحافل بالنجاح في التحول التنظيمي والرقابة التشغيلية، وتطوير السياسات والإجراءات، وتوجيه الكفاءات الماهرة لتحقيق الأهداف والتغلب على التحديات الجديدة.
نفخر في #الزكاة_والضريبة_والجمارك بدعم وتمكين المرأة السعودية، ونتقدم بخالص التهاني لزميلتنا الأستاذة منيرة الرشيد على انتخابها رئيسة للمكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات حول العالم، من #منظمة_الجمارك_العالمية.#زاتكا
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) March 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة الجمارك العالمية المكاتب الإقليمية منظمة الجمارک العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة بيئية: كوكا كولا أكبر ملوث للمحيطات بالبلاستيك
قالت منظمة "أوشيانا" المدافعة عن البيئة إن شركة "كوكا كوكلا" الأميركية -وهي إحدى شركات المشروبات الغازية الكبرى- مسؤولة عن معظم التلوث البلاستيكي في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم.
وذكرت المنظمة في تقرير لها إنه بحلول عام 2030، ستكون شركة "كوكا كولا" الأميركية للمشروبات مسؤولة عن أكثر من 600 ألف طن من النفايات البلاستيكية التي ترمى في المحيطات والممرات المائية في مختلف أنحاء العالم كل عام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كوكاكولا تسحب آلاف العبوات من الأسواق بسبب "تلوّث محتمل"list 2 of 4دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 3 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 4 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكend of listويأتي إصدار التقرير وسط مخاوف متزايدة بشأن المخاطر التي يشكلها انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان، والتي يربطها العلماء بشكل متزايد بالإصابة بمرض السرطان والعقم وأمراض القلب.
وقال مدير حملة مكافحة التلوث في منظمة "أوشيانا" مات ليتلجون إن شركة "كوكا كولا" تشكل بلا منازع أكبر مُنتِج وبائع للمشروبات في العالم، لذا فإن دورها مهم حقا عندما نتحدث عن تأثير كل ذلك على المحيط".
وتُعد شركة "كوكاكولا" أكبر مسبب للتلوث بالبلاستيك في العالم، متقدمة على شركات "بيبسي" الأميركية أيضا، و"نستله" الفرنسية و"دانون" الفرنسية بحسب دراسة نُشرت نتائجها سنة 2024 في تقرير لمجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances).
إعلانوبناء على بيانات نشرتها شركة "كوكا كولا" بشأن إنتاجها لمواد التغليف بين العامين 2018 و2023، بالإضافة إلى توقعات نمو المبيعات، تقدر "أوشيانا" أن استهلاك الشركة من البلاستيك من المتوقع أن يتجاوز 4.13 ملايين طن سنويا بحلول عام 2030.
ثم طبّقت المنظمة غير الحكومية منهجا علميا قدّم في مجلة "ساينس" في عام 2020 لتقييم نسبة هذا البلاستيك الذي يمكن أن ينتهي به المطاف في النظم البيئية المائية، أي 602 ألف طن في المجموع، ما يوازي تقريبا 220 مليار عبوة سعة نصف لتر ما يكفي لملء جوف 18 مليون حوت يبلغ طوله 18 مترا.
ولتجنب هذا التلوث، فإن الحل الأفضل، وفقا لمنظمة أوشيانا، يكمن في الاستعانة بمواد التغليف القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الزجاج الذي يمكن إعادة استخدامه حتى 50 مرة، أو استخدام نسخة أقوى وأكثر سمكا من البلاستيك المصنوع من مادة البولي إيثيلين تيريفثالات "بي إي تي" (PET)، والذي يمكن إعادة استخدامه 25 مرة.
وكانت كوكا كولا تعهدت في عام 2022 بأن تصل نسبة العبوات القابلة لإعادة الاستخدام في منتجاتها إلى 25% بحلول عام 2030، معتبرة حينها أن هذه الطريقة تشكل إحدى أكثر الأساليب فعالية للحد من النفايات.
لكنها تخلت عن هذا الطموح من دون ضجة كبيرة في أحدث خريطة طريق للاستدامة، والتي نُشرت في ديسمبر/كانون الأول 2024، إذ اختارت الشركة تركيز جهودها على عمليات إعادة تدوير النفايات وجمعها.
وقال ناطق باسم "كوكا كولا" لوكالة الصحافة الفرنسية إنه على الرغم من الأهداف الجديدة، فإن الشركة لا تزال "ملتزمة بتوسيع خيارات التغليف القابلة لإعادة الاستخدام".
في حين لا يتم إعادة تدوير سوى 10% من النفايات البلاستيكية عالميا، ويحذر الناشطون البيئيون منذ فترة طويلة من الاعتماد المفرط على إعادة التدوير، معتبرين أن هذا الأمر يؤدي غالبا إلى تحميل المستهلكين المسؤولية بدلا من معالجة المشكلة من جذورها.
إعلانويعتمد إنتاج البلاستيك في الغالب على النفط، مما يجعل هذه الصناعة مساهما مباشرا في التغير المناخي.
ويمثل التلوث البلاستيكي أحد أبرز المخاطر البيئية العالمي، وفي كل يوم، يتم إلقاء ما يعادل ألفي شاحنة قمامة مليئة بالبلاستيك في محيطات العالم وأنهاره، وبحيراته. وفي كل عام، يتسرب ما بين 19 إلى 23 مليون طن من النفايات البلاستيكية إلى النظم البيئية المائية.
ويمكن للتلوث بالمواد البلاستيكية أن يغير الموائل والعمليات الطبيعية، مما يقلل من قدرة النظم البيئية على التكيف مع تغير المناخ، مما يؤثر بشكل مباشر على سبل عيش مئات ملايين الأشخاص وقدرات إنتاج الغذاء والرفاه الاجتماعي.