مارس 8, 2024آخر تحديث: مارس 8, 2024

المستقلة/- قُتل خمسة أشخاص وأصيب 10 آخرون في غزة عندما سقطت منصة مساعدات أسقطت بالمظلات داخل القطاع كجزء من عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية.

و قال شهود إن الحادث وقع صباح الجمعة بالقرب من مخيم الشاطئ الساحلي للاجئين، و هو أحد أكثر المناطق المدمرة في غزة، بعد فشل المظلة المثبتة على منصة نقالة في الفتح بشكل صحيح و سقوطها على مجموعة من الرجال و المراهقين و الأطفال الصغار الذين كانوا يأملون في الحصول على الغذاء و الإمدادات الأخرى.

و يواجه مئات الآلاف من الأشخاص المجاعة في شمال غزة، حيث يعيشون بين أنقاض منازلهم، دون صرف صحي أو كهرباء أو أي خدمات أساسية أخرى.

و قال رئيس غرفة الطوارئ محمد الشيخ، إن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

و قال شاهد من المخيم إنه و شقيقه تبعا المساعدات المظلية على أمل الحصول على “كيس من الدقيق”.

و تابع: “و فجأة، لم تفتح المظلة و سقطت مثل الصاروخ على سطح أحد المنازل. بعد عشر دقائق رأيت الناس ينقلون ثلاثة شهداء و جرحى آخرين، كانوا يقيمون على سطح المنزل الذي سقطت عليه طرود المساعدات”.

و كانت الولايات المتحدة و الأردن من بين الدول التي نفذت عمليات إسقاط جوي في شمال غزة، حيث يواجه مئات الآلاف من الأشخاص ظروفًا قاسية بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.

و في إشارة إلى الأشخاص الخمسة الذين قتلوا يوم الجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عمليات الإسقاط الجوي “غير مجدية” و ”ليست أفضل طريقة لدخول المساعدات”.

و قد تعرقلت جهود وكالات الإغاثة لتوصيل المساعدات الإنسانية بشدة بسبب مجموعة من العقبات اللوجستية التي تفرضها أسرائيل، و انهيار النظام العام، و البيروقراطية الطويلة التي فرضتها السلطات الأسرائيلية.

و بما أن نقاط الدخول الوحيدة إلى غزة التي تسمح بها إسرائيل هي في جنوب القطاع، يتعين على أي قوافل أن تجتاز ما يصل إلى 25 ميلا (40 كيلومترا) من الطرق المحطمة المليئة بالأنقاض، مع التهديد المستمر بالنهب. و قد منعت القوات الإسرائيلية العديد من القوافل أو أخرتها.

و في الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار بالقرب من قافلة مساعدات في غزة.

و قال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، إن جميع المعنيين بالوضع في غزة يجب أن يضغطوا على الحكومة الإسرائيلية “لمنح وصول المساعدات الإنسانية إلى الأراضي دون عوائق و عدم منع القوافل.”

و أضاف:”الخيارات الأخرى ليست كافية: عمليات الإنزال الجوي جيدة و لكنها غير كافية، و الممرات البحرية مطلوبة و لكنها تستغرق وقتًا. الوقت جوهري”.

و قالت الأمم المتحدة أيضًا إن عمليات الإنزال الجوي أو إنشاء ممر مساعدات بحري مقترح لا يمكن أن يكون بديلاً عن عمليات التسليم البري، و حثت على السماح لمزيد من الشاحنات بالوصول إلى غزة عبر المزيد من المعابر الحدودية.

و تجاوز عدد القتلى في القطاع بسبب العمليات العسكرية الأسرائيلية أكثر من 30 ألف شخص.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة

غزة/ وام

عبرت قافلتين محملتين بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 121 قافلة.

يأتي ذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم 3 وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.

وتتألف القافلتان من 20 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 288 طناً من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء وطرود صحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.

ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ، إلى 1055 شاحنة بإجمالي 17312 طناً، ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

مقالات مشابهة

  • عن مساعدات عالقة في المطار.. هذا ما قاله اللواء خير
  • لإغاثة الأسر النازحة.. وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة
  • وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
  • عبر معبر رفح.. الإمارات ترسل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • وصول قافلتي مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • الجسر العربي الجوي يستمر في ايصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى لبنان
  • الإمارات ترسل 80 طن مساعدات من الاحتياجات الخاصة بالنساء اللبنانيات
  • عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.. وغارة جوية على طولكرم
  • عن المساعدات والنازحين.. ماذا أعلن وزير البيئة؟
  • التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى