قال محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إنه طلب من إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، قبل حرب أكتوبر بأيام إجراء حوار مع وزير الإعلام آنذاك عبد القادر حاتم.

شيخ الصحفيين في حواره الأخير قبل وفاته: مبارك منعني من التواصل مع جيهان السادات من هو محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين المصريين؟ سؤال لوزير الإعلام الأسبق

وأضاف "عبد الجواد" في حواره الأخير قبل وفاته مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، "طلبت من صديقي وتلميذي إبراهيم نافع قبل حرب أكتوبر إجراء حوار مع عبد القادر حاتم".

وتابع “وسؤاله لماذا لم يعيد الخمسة عشر صحفي الذين نقلهم من وكالة أنباء الشرق الأوسط وعلي رأسهم محمد عبد الجواد، فأجاب حاتم: ”أتشنق في ميدان التحرير وميرجعش عبد الجواد للوكالة".

عودته لوكالة أنباء الشرق الأوسط 

واستطرد "وفي السادس من أكتوبر 1973 ترك السادات الدولة لحكومة مدنية وتفرغ هو لشئون الجيش وتولي أشرف غربال وزارة إعلام المعركة، وأعادني للوكالة من جديد، ورفض حاتم عودتي مرة أخرى وقال إني شتمته".

وأردف "فدافع عني ممدوح سالم  ووزير المالية عبد العزيز حجازي وقالا إني لا أذم أحد وأني دائما أمدحه في غيابه، واعترض السادات علي كلام حاتم قائلا بأنه ليس وقتا للخلافات وأعادني لوكالة أنباء الشرق الأوسط وتوفي عبد القادر حاتم بعدها بعدة أشهر".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الاهرام عبد العزيز حجازي الصحفيين السادات محمد عبد الجواد انباء الشرق الاوسط وكالة أنباء الشرق الأوسط الشرق الأوسط شیخ الصحفیین عبد الجواد

إقرأ أيضاً:

«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)

وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.

المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.

مقالات مشابهة

  • الشاطئ السبب.. هكذا وصل ترامب إلى فكرة الاستيلاء على غزة
  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • مستشار ترامب يكشف خطته للشرق الأوسط: قادر على جعل الأمر أسوأ بكثير
  • محمد حاتم ينضم إلى لجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • إبراهيم عبد الجواد يكشف خريطة الزمالك في الميركاتو
  • الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن "حل الدولتين" أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط
  • إصابة 8 عمال إثر انقلاب سيارة عمالة بوادي النطرون بالبحيرة
  • محمد عبد الجليل: الزمالك يحتاج للتعاقد مع رمضان صبحي وعبد القادر