ما دلالات زيارة جانتس للولايات المتحدة؟ كاتب صحفي يجيب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إن رسائل البيت الأبيض مستمرة ومتواصلة، وكلها تعكس دلالات وجود خلافات واضحة مع حكومة نتنياهو، فى مسألة الحرب على قطاع غزة، وتطورات الأوضاع.
وأضاف خلال لقائه عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر «زوم»، قائلًا « الخلافات لاحت قبل زيارة جانتس الى واشنطن بأسابيع، عندما تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن إحتمال الإعتراف بدولة فلسطين من جانب أحادي، وهى أحاديث أنتشرت فى الإعلام الغربي لأسابيع قبل أن يحسمها تصويت الكنيست الإسرائيلي الرافض بشكل قاطع لهذا الإعتراف، وهو ما قطع الطريق على هذة المحاولة».
وتابع: «ثم جاءت زيارة جانتس الى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الى بريطانيا، وهى الزيارة التى لاحقها نتنياهو، وبعض أعضاء من حكومته، وبعض سفرائه فى الخارج، لمحاولة لتقليص آثارها، وتحويلها الى مكسب يضاف الى نتنياهو».
وأكمل: «قيام نتنياهو بإصدار تعليمات الى سفارة إسرائيل فى واشنطن او فى لندن بعدم التعاون مع جانتس وعدم تقديم اى مساعدات له من أى نوع سابقة لم نعهدها فى الحكومات الإسرائيلية السابقة، فنعرف دائمًا أن العلاقات بين المسئولين فى الحكومات الإسرائيلية المختلفة عبر تاريخ طويل، تحترم وتقدر ممثليها فى سائر دول العالم، ولكن ما حدث ما جانتس فى هذة الزيارة يمثل منعطف خطير فى السياسة الإسرائيلية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة البيت الأبيض الكنيست الإسرائيلي جانتس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: عدم حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار المنطقة والعالم
أكد جمال الكشكي، الكاتب الصحفي، أن وصول الأسرى الفلسطينيين المُحررين إلى خان يونس، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يحمل إشارات مهمة يمكن البناء عليها لاستكمال باقي المراحل.
مخاوف بشأن المرحلتين الثانية والثالثةوأضاف «الكشكي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أن هناك مخاوف من تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، مشيرًا إلى أن ما تحقق حتى الآن جاء بفضل جهود مصر وقطر خلال الأيام الماضية، مشددًا على أن المرحلة الثانية تتطلب مزيدًا من التفاوض والضغط من قبل الوسطاء خاصة مصر، لضمان تنفيذها بسلاسة.
ضمان استمرار الهدنةوأوضح أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، تشير إلى وجود تحديات خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن الوسطاء يواصلون جهودهم لضمان استمرار الهدنة ووقف إطلاق النار، مشددًا على أن مصر دائمًا ما تدعم السلام، لإيمانها بأن عدم استقرار القضية الفلسطينية سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم بأسره.