هل يستثني المشرعون وسائل الإعلام المرخصة والصحفيون من قانون الجرائم الإلكترونية بوجود قانون المطبوعات والنشر
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن هل يستثني المشرعون وسائل الإعلام المرخصة والصحفيون من قانون الجرائم الإلكترونية بوجود قانون المطبوعات والنشر، صراحة نيوز 8211; دعت تنسيقية المطالبة بسحب مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المواطنين بكافة فئاتهم الى مشاركتها في العاصفة الالكترونية التي .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يستثني المشرعون وسائل الإعلام المرخصة والصحفيون من قانون الجرائم الإلكترونية بوجود قانون المطبوعات والنشر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – دعت تنسيقية المطالبة بسحب مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المواطنين بكافة فئاتهم الى مشاركتها في العاصفة الالكترونية التي ستطلقها بين الساعة الثامنة والعاشرة من مساء اليوم عبر كافة المنصات ووسائل التواصل الإجتماعي . واعتمدت التنسيقية الهاشتاقات التالي #اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونبة #قانون_الجرائم_الالكترونية_جريمة #قانون_الجرائم_الالكترونية_نعي_للحريات
وفي الوقت الوقت الذي يعقد فيه مجلس النقباء اجتماعا لبحث مشروع قانون الجرائم الالكترونية المرسل من الحكومة إلى النواب لتغليظ العقوبات على مرتكبي الجرائم عبر حسابات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، اتفق عدد من الصحفيين على مطالب يرونها عادلة تجود مشروع القانون وتجعل منه قانونا منطقيا قابلا للتطبيق ويحمي مهنة الصحافة.
الصحافيون وفي جلسات مغلقة ونقاشات متعددة اتفقوا على أن القانون جيد ومهم بشرط استثناء الصحفيين والصحف والمواقع الاخبارية المرخصة منه، وذلك لأن الفضاء الإلكتروني بحاجة إلى ضبط فعلا، ومن الضروري ايجاد تشريعات تحمي المواطنين من الابتزاز واغتيال الشخصية والاساءات والممارسات المسيئة كافة.
وجاءت المطالبة باستثناء الصحافيين والصحف والمواقع الاخبارية المرخصة ووسائل الإعلام نظرا لوجود قانون المطبوعات والنشر الذي ينظم عمل المهنة في الاساس، ويمكن الاحتكام إليه في حال وجود مخالفات في النشر واستخدام المواقع الاخبارية، وهو أمر مطبق حاليا.
وأعرب الصحافيون عن تخوفهم من 3 مواد وردت في مشروع القانون على رأسها المادة رقم 15، مشيرين إلى أن نتائجها قد تكون كارثية على مهنة الصحافة، خاصة في غياب تفسير معاني المصطلحات المستخدمة فيها، وتحديد ما هو الخبر الكاذب على سبيل المثال.
وأشاروا إلى أن وجود مصطلحات فضفاضة يثير مخاوف الصحفيين ما يعني إمكانية تعريضهم للمساءلة القانونية وتغريمهم بغرامات مرتفعة جدا دون سبب حقيقي وبموجب أحكام القانون.
وأيد مختصون في مجالات الحريات الصحفية معظم مواد مشروع القانون مبدين اعتراضهم على المواد الثلاث 15 و16 و17، موضحين أنها مواد خطرة جدا على مهنة الصحافة، ولا بد من استثناء الصحفيين ووسائل الإعلام المرخصة منها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قانون الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أعداء الشعب… ترامب يهاجم وسائل الإعلام ومعارضي سياساته
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وسائل الإعلام المنتقدة له وخصومه السياسيين، واصفًا بعض وسائل الإعلام بأنها "أعداء الشعب".
وجاءت تصريحاته خلال خطاب ألقاه في مقر وزارة العدل الأمريكية، التي شهدت تغييرات كبيرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وخلال خطابه، قارن ترامب بين الإجراءات الجنائية المتخذة ضده وبين ما وصفه بـ"الاضطهاد السياسي" في عهد سلفه جو بايدن. وقال إن خصومه استهدفوه بحملات تجسس وخدع وعمليات تضليل بهدف منعه من تولي منصب الرئاسة مرة أخرى.
وأضاف: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وانتهكوا القانون بشكل هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مارالاجو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسًا للولايات المتحدة".
وتابع قائلًا إن وزارة العدل في عهد بايدن تعاملت معه بشكل غير عادل، مشيرًا إلى الاتهامات الفيدرالية التي وجهت إليه بشأن احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021.
وإلى جانب انتقاده للإجراءات القانونية ضده، صعّد ترامب من هجومه على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهمًا إياها بممارسة ضغوط غير قانونية على القضاة.
وأشار إلى أن شبكتي "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي" وصحف أخرى لم يحددها تكتب "97.6% أمورًا سلبية عني، وهذا يجب أن يتوقف. يجب أن يكون غير شرعي"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب في خطابه أمام مدّعين عامين وعناصر من أجهزة إنفاذ القانون أن وسائل الإعلام هذه تعمل كـ"أذرع سياسية للحزب الديمقراطي"، ووصفها بأنها "فاسدة وغير شرعية".
كما اعتبر أن تأثيرها على الرأي العام وعلى القضاة يؤدي إلى "تغيير القانون"، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا النفوذ الإعلامي.
منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016، جعل ترامب انتقاد وسائل الإعلام جزءًا أساسيًا من خطابه السياسي، وكرر خلال ولايته الأولى وصفه للصحافيين الذين ينتقدونه بأنهم "أعداء الشعب" وأنهم يروجون لـ"أخبار مضللة".
وخلال ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، كثّف ترامب جهوده لتقييد تغطية بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل "أسوشيتد برس"، بينما منح وسائل الإعلام اليمينية فرصة أكبر للوصول إلى البيت الأبيض.
تصريحات ترامب الأخيرة تأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، حيث يواجه سلسلة من التحديات القانونية والانتقادات من معارضيه، بينما يحاول تعزيز قاعدته الجماهيرية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة. في المقابل، ترى وسائل الإعلام التي انتقدها ترامب أن هجماته تمثل تهديدًا لحرية الصحافة، وتعتبرها جزءًا من محاولاته لتقويض المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة.