على ما يبدو فإن صفوف الأساتذة المتعاقدين لم تعد موحدة أبدًا بعد بلبلة الإضراب الذي تم إعلانه من قبل بعضهم مؤخرا، حيث  تم تداركه بسرعة من قبل إدارة الجامعة اللبنانية، التي أكّدت  أن المعاهد والكليات والصفوف ستُتابع عملها بشكلٍ طبيعي، وأن الإضراب تم إعلانه من قبل بعض الأساتذة، ولا يشمل كافة أساتذة اللبنانية.

في هذا  السياق علم "لبنان24" من مصدر تربوي بأن شرخا قد حصل بين الأساتذة الذين أعلنوا الإضراب وبين الأساتذة المتعاقدين الذين لم يرضوا بهذا الخيار، ويوعز المصدر السبب إلى أن هؤلاء هم على ثقة بأن وزارة التربية سوف تعمد إلى إقرار ملف التفرغ الخاص بهم، وبالتالي فمَن هو موعود بهذا الأمر قرّر عدم الدخول بهذه الديباجة، ولم يرض إعلان الإضراب كزملائه. وعلم "لبنان24" من أوساط الأساتذة المتعاقدين بأنهم سيستمرون في تصعيدهم إلى حين تغيير لائحة الأسماء التي تم طرحها حاليًا، لاعتبارهم بأنّ هذه اللائحة ظالمة في حق العديد منهم. وإذ أعربت هذه الأوساط عن أن التهديد بالإضراب العام لم ينفع آخر مرة، خصوصا وأن البيان صدر عن عدد محدود من الاساتذة، بمعنى لم يصدر عن جميع الأساتذة المتعاقدين، فإنّ هؤلاء يتخوفون من عدم قدرتهم على تحقيق مطالبهم، بعدما فقدوا عددًا كبيرًا من الاساتذة الذين على ما يبدو قد ضمنوا تفرغهم، ولم يعد يعنيهم أمر زملائهم الذين لم يحصلوا على وعود مشابهة بالتفرغ. المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأساتذة المتعاقدین

إقرأ أيضاً:

بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%

كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.

ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".

وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.

ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.

ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.

وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".

كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى  45،361 قتيلا  و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. 

ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • من هم الذين يأكلون النار في بطونهم كما وصفهم القرآن؟.. احذر فعلين
  • الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
  • وزير التعليم العالي : توظيف 8000 أستاذ باحث
  • مباشرة أو عبر الرسائل والمكالمات.. هذه عقوبة التهديد في الإمارات
  • إسطنبول تحت التهديد: تحذيرات من انتشار وباء جديد!
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • أساتذة الدوام المسائي طالبوا اليونيسيف بمساواتهم بزملائهم في الدوام الصباحي
  • الرميد يدعو إلى التأني في البلورة النهائية لتعديلات مدونة الأسرة على خلفية التهديد الديمغرافي
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • بجوار قاعة عمر زهران.. محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي بتهمة التهديد والابتزاز