بوابة الوفد:
2025-03-17@13:45:21 GMT

أزمة بميزانية نقابة المهندسين

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

جرت العادة بنقابة المهندسين أن يتم عرض الميزانية على الجمعية العمومية للمهندسين قبل الانعقاد بمدة 15 يوماً، وذلك حتى يتسنى لأعضاء الجمعية العمومية تقديم آرائهم فيما يخص بنود الميزانية، طبقاً لقانون النقابة. كما جرت العادة أيضا أن تعرض الميزانية قبل فترة كافية على المجلس الأعلى للنقابة لتصحيح العوار إذا وجد وإبداء الملاحظات لتصحيحها وذلك لان موافقة المجلس الأعلى شرط أساسى لتمرير الميزانية وعرضها على الجمعية العمومية.

 

ميزانية عام 2023 كانت مختلفة عن باقى السنوات السابقة لعدة أسباب أولاً لأنها لم تعرض على الصفحة الرسمية للنقابة قبل 15 يوماً من تاريخ الانعقاد، والأغرب أنها لم تعرض على أعضاء المجلس الأعلى للنقابة إلا قبل الجمعية بثلاثة أيام فقط.. حيث تم عرضها مساء يوم الاثنين الموافق 26 فبراير والجمعية العمومية انعقدت الجمعة ١ مارس وبحسب الصفحة الرسمية للنقابة التى أعلنت موافقة المجلس الأعلى للنقابة على الميزانية، وأكدت فى بيان رسمى أن المجلس وافق عليها واعتمدها غير أنها لم تعرض كواليس مناقشة الميزانية، حيث اعترض عدد من أعضاء المجلس الأعلى على الميزانية فيما اشترط بعضهم ضرورة تصحيح بعض البنود المعترض عليها قبل العرض على الجمعية العمومية، وبالطبع كل هذه الاعتراضات مسجلة.

المفاجأة التى لم يتوقعها أعضاء المجلس الأعلى أثناء الجمعية العمومية أن الميزانية التى أقروا اعتمادها مع عرض ملاحظاتهم عليها لم تعرض، فما تم عرضه كان بعد التعديل دون المناقشة، الأمر الذى دفع 14 عضواً لكتابة مذكرة موقعه بأسمائهم لإخلاء مسئوليتهم عما حدث أثناء الجمعية العمومية.

المهندس تامر سامى جعفر نقيب المهندسين بالشرقية كشف عن كارثة بالميزانية عبر صفحته الرسمية قائلا: «جاءنى من كثير من الزملاء المحترمين تساؤلات عن سبب توقيعى على هذه المذكرة على غير المعتاد، لذلك وجب التنويه بأننا لسنا مع أو ضد ولكننا نقول الحق ولا نخشى فى الله لومة لائم، وقد وقعت بالفعل لثلاثة أسباب أولاً فوجئت عند عرض الميزانية بالمجلس الأعلى أن هناك قرضاً مسجلاً على نقابة الشرقية بقيمة ٥٠٠ ألف جنيه (يسدد بفوائد) فنوهت وقلت إن هذا القرض تم سداده فى العام المالى الماضى ٢٠٢٢ وتحديت رئيس الإدارة المالية الذى قال إننى لم أسدد وتم استدعاء موظف من الإدارة وأحضر دفاتره وقيوده وبالفعل كان كلامى صحيحاً وطالبت بحذفه قبل العرض على الجمعية وتم وعدى بذلك ثم فوجئت بأن شيئاً لم يحدث وأن الميزانية عرضت بهذا الخطأ.

وكشف نقيب مهندسى الشرقية عن مفاجأة وهى أن فائض الميزانية فاق المليار جنيه وهو فائض ليس نقدياً (ليست فلوس حاضرة لكنه دفترى نتيجة بيع وحدات سكنية بالتجمع بلغت قيمتها أكثر من ٧٠٠ مليون جنيه ولكن يحصل المبلغ على خمس سنوات وتم الاتفاق على إيضاح ذلك تفصيلاً للجمعية العمومية وهو ما لم يحدث كما تم الاتفاق على عرض الدراسة الاكتوارية للمعاش قبل إقرار زيادة المعاش بقيمة ١٥٠ جنيهاً من قبل الجمعية العمومية صاحبة الحق فى إقرار الزيادة من عدمه حتى يكون الجميع على علم بتوابع الزيادة والقيمة المسموحة إن أمكن، وأيضاً لم يتم عرض الدراسة وبناء على ما سبق تم التوقيع على المذكرة.

المهندس سامح الغزولى، عضو مجلس نقابة الجيزة، تساءل فى منشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى: هل الأمر متاجرة بأحلام شيوخنا وأساتذتنا ام اتباع سياسة الأرض المحروقة ٢٠٢٦، أتمنى أن تستطيع النقابة ان توفى بالمعاشات إلى ٢٠٢٦ باذن الله وأن يعمل مجلسها على زيادة الموارد وحسن استثمار للأصول.

ونحن بدورنا نطرح تساؤلاً: إلى أين تذهب نقابة المهندسين، هل ستلقى مصير نقابة التجاريين والمعلمين وتنخفض موارد صندوق المعاشات خاصة بعد إعلان أمين الصندوق المهندس محمد ناصر اثناء الجمعية العمومية أن موارد الدمغة ستنخفض العام القادم وهى أهم مورد للنقابة أم ستنجح النقابة فى استثمار أصولها لتنمية موارد صندوق المعاشات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة المجلس الأعلى على الجمعیة لم تعرض

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.

وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.

وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.

الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.

وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »

وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».

ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.

وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.

وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.

كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للقضاء" يرد على مزاعم مواطن
  • غدا.. جلسة استماع للممثل القانوني لقناة «الشمس» بسبب تصريحات عن عمل المرأة
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • «أزمة صحية» توقف مباراة في إنجلترا
  • القانون يحدد اختصاصات المجلس الأعلى للأجور
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • وصل المحاكم.. قصة خلاف استمر 11 عاما بين نقابة المهندسين والتعليم العالي
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم