عمران..مسيرات جماهيرية في 18 ساحة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثورة نت../
خرج أبناء محافظة عمران في 18 ساحة بمسيرات جماهيرية حاشدة؛ تضامناً ودعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية، تحت شعار “انتصاراً لغزة .. ضرباتنا متصاعدة”.
ورفع المشاركون في مسيرة مدينة عمران، التي تقدمها أمين عام محلي المحافظة، صالح المخلوس، ونائب رئيس هيئة رفع المظالم في المحافظة، عبدالقادر الغماري، ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات التربوية والتعبوية والثقافية والأمنية والعسكرية والمشايخ والوجاهات، الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بالجرائم والمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم ومشاركة أمريكية وبريطانية، والصمت المخزي للانظمة العربية والإسلامية.
ودعوا أحرار العالم إلى التحرك والخروج في مظاهرات كبرى لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم.. مشيدين بالبطولات الاسطورية، التي يسطرها أبطال المقاومة في قطاع غزة، الذين ينكلون بجيش العدو الصهيوني ويكبدونه الخسائر الكبيرة في العدة والعتاد.
ونوّهوا بالضربات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية والداعمة للوبي اليهودي، وكذا استهداف الاراضي الفلسطينية المحتلة.. مطالبين بالمزيد من الضربات حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.
كما خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في مديرية خمر، تقدمها محافظ المحافظة، الدكتور فيصل جعمان، وعدد من وكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات التعبوية والتربوية والثقافية والمشايخ والوجاهات وقيادات أمنية وعسكرية في مديريتي خمر وبني صريم، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات الغاضبة والمنددة بجرائم ومجازر العدوان الصهيوني الأمريكي – البريطاني بحق شعب فلسطين وأطفاله ونسائه.
وفي السياق ذاته، خرجت مسيرات حاشدة في مديريات “ريدة وقفلة عذر والعشة وثلاء ومدينة حبابة وسفيان المدينة والعمشية والسواد وخارف وذيبين وحوث وشهارة والمدان والسودة والسود ومسور وصوير وحبور ظليمة”، رفع المشاركون فيها الأعلام والشعارات المناصرة لفلسطين ، ورددوا الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق المدنيين والاعيان المدنية في غزة.
وعبّرت الجماهير المحتشدة عن التأييد لقائد الثورة والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات والتصعيد العسكري بتوجيه الضربات القاسية ضد العدو وسفنه في البحرين العربي والأحمر والمتجهة إلى موانية في الأراضي المحتلة حتى إيقاف العدوان، ورفع الحصار عن غزة.
وأكد بيان المسيرات على استمراره ومواصلة خروج المسيرات والمظاهرات وكافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني دون كلل أو ملل أو تراجع او تخاذل حتى إيقاف العدوان، ورفع الحصار على غزة.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني وثباته في الحشد والتعبئة العامة على كل المستويات إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة والاستنفار الكامل .. مباركا تصعيد العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني في جميع الجبهات في اليمن ولبنان والعراق، التي تمثل الإسناد والدعم العملي لفلسطين.
وحذّر بيان المسيرات الجماهيرية الحاشدة استخدام المساعدات الإنسانية للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني كطعم واضح لقتل أبناء الشعب الفلسطيني، وارتكاب الجرائم والمجازر ضدهم.
واشاد بالمواقف المشرفة والإنسانية لبعض قادة دول العالم، الذين اتخذوا مواقف إيجابية ورافضة للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني – الامرريكي – الإسراييلي بحق الشعب الفلسطيني.. مباركا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف الاراضي المحتلة والسفن الأمريكية والبريطانية والصهيونية، وكل السفن الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم ، خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أولوية وقف الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورًا، وأن أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة كما هو في الضفة الغربية والقدس.
وأشار الرئيس الفلسطيني - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية "انطلاقة حركة فتح"، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى ضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أنه قد آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال.
وقال الرئيس الفلسطيني إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم، مشيرا إلى أن وجود الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، واعتراف جميع دول العالم بها، هو الحل الأمثل لضمان أمن جميع دول وشعوب الشرق الأوسط واستقرارها.
وأكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني الذي شرّده وهجّره المحتلون سيبقى صامدا، وأثبت عبر صلابته أنه لا يمكن إلغاؤه أو القفز عن حقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة، كما أنه سيبقى متمسكا بأرض الآباء والأجداد وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه.
وأشار إلى أن الثورة الفلسطينية أعادت توحيد الشعب الفلسطيني وحافظت على هويته، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال في سبيل القدس والهوية وتراثه ومقدساته، وبعثه من جديد، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وحولتها من قضية لاجئين إلى قضية سياسية لشعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، متوجها بتحية إجلال وإكرام لشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.