ما زالت أزمة شركة الحلول الرقمية التى تعاقدت معها نقابة أطباء الأسنان لتوزيع بنج الأسنان مستمرة خاصة بعد تهرب الشركة من سداد مديونيتها لدى النقابة وبلغت قيمتها ثلاثة ملايين ونصف المليون، وكانت النقابة قد خاطبت الشركة بتاريخ 17 يناير 2024، بسداد المديونية، حيث إن العقد بين النقابة والشركة المصرية لتجارة الأدوية، نص فى مادته الرابعة على أن يتم خصم 20 جنيهاً مقابل بيع كل عبوة بنج أسنان من خلال التطبيق الإلكترونى للنقابة وتتولى شركة «داف» توزيع بنج الأسنان على العيادات وطبقًا للعقد يتم توريد هامش الربح للنقابة وقدره 7 جنيهات عن كل عبوة بنج ويتم التحصيل خلال شهر من أمر التوريد.

 

بدأت الأزمة داخل نقابة الأسنان حينما قام نقيب أطباء الأسنان الدكتور إيهاب هيكل بتوقع عقد بين النقابة وشركة «داف» منفرداً دون العرض على مجلس النقابة الأمر الذى أثار أزمة داخل المجلس خاصة بعد أن جاء العقد دون أى شرط جزائى على الشركة فى حالة الإخلال بالتعاقد ما دفع المجلس إلى إبرام عقد جديد لتصحيح الأوضاع رفضته الشركة لوجود شروط جزائية وتجاوز المجلس عن بعض البنود لإتمام العقد الجديد.

 

مجلس نقابة أطباء الأسنان فى اجتماعه قبل الأخير قرر إعطاء الشركة مهلة لدفع المديونية قدرها 3 أيام ثم جاء الاجتماع الأخير الأسبوع الماضى ليزيد المدة إلى أسبوع آملاً فى قيام الشركة بسداد المديونية وبحسب كلام الدكتور محمد بدوى عضو مجلس نقابة الأسنان فإن المجلس وضع فى مأزق بسبب العقد الذى وقعة النقيب منفردا لذلك قمنا بتوقيع عقد جديد لتحسين الوضع ولكننا حتى اليوم نرى تسويف ولا أحد يعلم ما سيحدث الفترة القادمة.

 

قال الدكتور محمد عبداللطيف أمين عام مساعد نقابة أطباء الأسنان السابق إن هناك نوعاً من التسويف ومن مهلة إلى مهلة لحين إجراء الانتخابات وهناك مماطلة من جانب الطرفين سواء الشركة أو النقابة فالأربعاء قبل الماضى لم يكتمل النصاب فى حين حضر أعضاء المجلس مؤتمراً فى كلية طب الأسنان جامعة القاهرة ولم يحضروا الاجتماع كما تم عقد اجتماع آخر مع إعطاء مهلة 3 أيام وتم مد المدة وانتهت الخميس الماضى، فهناك شبهات حول أداء المجلس وعلاقتهم بالشركة ومن حق الجمعية العمومية أن تسأل، خاصة أن أموال النقابة وقدرها 3,5 مليون عن عام واحد والعقد ممتد على الأقل لمدة 5 سنوات، وكان قبلها حينما قام النقيب بالتوقيع منفرداً كانت مدة العقد 10 سنوات، وهى مدة أكثر من فترة وجوده نقيباً لأطباء الأسنان وكان من المفترض ان يكون العقد لنهاية مدة النقيب.

 

واختتم «عبداللطيف» قائلاً: «الحل فى يد الجمعية العمومية فى الانتخابات القادمة لمحاسبة المسئول عن ضياع أموال النقابة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطباء الأسنان

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها

قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلمين اليمنيين لم تقف معاناتهم عند شخصهم فقط بل تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر.

و في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أكدت النقابة أن المعلمين يحتفلون اليوم ومنتسبو المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروماً من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري.

وأوضحت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم، ورغم ذلك يظل مؤدياً لواجبه في تربية وتعليم النشء إيماناً منه بالواجب الوطني والإنساني وحرصاً منه على ديمومة الحياة التعليمية في ظل الوضع الكارثي الذي حل باليمن والأزمة التي عصفت بحقوق المعلم المشروعة والتي كفلها الدستور والنظام والقانون المحلي والدولي والعهود والمواثيق الدولية في أوقات السلم والحرب.

وأضاف بيان النقابة أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية وإن صرف له راتباً كاملاً ومنتظماً الا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على جماعة الحوثي بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.

وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتب يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته، وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية أكثر محققاً الأهداف التربوية والتعليمية والقيم النبيلة، كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين.

وشددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم، خصوصاً أولئك المختطفين في سجون الحوثيين والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة والذين تم اختطافهم مؤخراً بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • نقابة العاملين بالنيابات والمحاكم تطلق النسخة الثالثة من الدورات التثقيفية
  • نقابة البترول تشارك فى أعمال مؤتمر اتحاد عمال السنغال
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • نداء عاجل من نقابة الاطباء في لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • نقابة الأطباء: لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني
  • على ذمة سبتمبر.. الحوثيون يختطفون عددا من أعضاء وقيادة نقابة محامي الحديدة
  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • وظائف نقابة المهندسين 2024.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • تحت شعار «سياحة وسلام» وتماشيًا مع احتفال اليوم العالمي للسياحة.. نقابة السياحيين تنظم احتفالها الرابع