عاجل : مقرر أممي: الحرب دمرت 70% من منازل غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سرايا - قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن، بالا كريشنان راجاغوبال، إن الدمار في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية شمل 70% من المنازل، مؤكدا أن ما يحدث يرقى إلى الإبادة الجماعية.
وأوضح -في تصريحات لوكالة الأناضول -خلال مشاركته باجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف- أن الدمار في غزة غير مسبوق مقارنة بما وقع في حروب أخرى عالميا، وهذا يشمل حلب في سوريا وماريوبول في أوكرانيا، ومدنا أخرى دمرت عبر التاريخ.
وقال راجاغوبال إن 70% من المنازل في عموم غزة قد دمرت، وإن النسبة تصل إلى 80% شمال القطاع، فضلا عن تدمير كامل البنية التحتية المدنية.
وفيما يتعلق بقرار محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني الماضي -الذي طالب إسرائيل بالامتثال لاتفاقية منع الإبادة الجماعية، وألزمها باتخاذ مجموعة من التدابير- قال المقرر الأممي إن إسرائيل "بعيدة كل البعد عن القيام بذلك فهي تنفذ هجمات ذات أهداف محددة تعني المزيد من القتل والدمار".
وأضاف "مع الأسف ليس هناك شك في أن ما بدأ كنزاع مسلح مع بعض الانتهاكات الروتينية لقانون الحرب تحول تدريجيا إلى جرائم ضد الإنسانية، والآن إلى أعمال إبادة جماعية".
وبشأن المساعدات التي تقوم بعض الدول بإنزالها جوا على غزة منذ الأسبوع الماضي، قال راجاغوبال إنها "قليلة للغاية وغير مؤثرة، ولا تكفي لتلبية الاحتياجات الحقيقية لشعب غزة" وفقا لمعلومات تلقاها من وكالات الإغاثة الأممية على الأرض.
ووصف المقرر الأممي عدم القدرة على إيصال المساعدات الضرورية إلى غزة بأنه "إخفاق خطير للإنسانية".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 5 أشهر، خلّفت حتى أمس الخميس 30 ألفا و878 شهيدا، و72 ألفا و402 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: لم نرفض المقترح الأميركي وإسرائيل تريد إفشال الهدنة
أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة تواصل اتصالاتها مع الوسطاء وتتعامل بمسؤولية عالية وإيجابية في ما يتعلق بالمساعي الجارية لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "المقترح الذي طرحه المبعوث ويتكوف، كان على طاولة المفاوضات، ولم ترفضه حماس، بل تعاملت معه بشكل إيجابي. ومع ذلك، استأنف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحرب بهدف إفشال الاتفاق".
وأشار إلى أن إسرائيل أغلقت المعابر، وشددت الحصار، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتابع: "كما رفضت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مما يعكس سعيها لإفشال الاتفاق والعودة إلى الحرب".
وأكد المتحدث باسم حماس أن مصلحة الحركة كانت وما زالت في استمرار الاتفاق، مشددا على أنها ستظل تتعامل بمرونة وإيجابية مع الوسطاء، "لدفع العدوان عن شعبنا وإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وفي 13 مارس، قدم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لإسرائيل وحركة حماس يهدف إلى تمديد اتفاق الهدنة في غزة لعدة أسابيع، مقابل الإفراج عن المزيد من الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنه أكد في وقت لاحق أن رد حماس على المقترح "غير مقبول على الإطلاق".
وبعد انهيار المفاوضات شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة على حركة حماس في أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ"تصعيد القوة العسكرية".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل أكثر من 413 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.