بشرى سارة للمواطنين| 6 كيلو سكر بسعر 12.60 جنيه.. كيف تصرفهم؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تصرف وزارة التموين والتجارة الداخلية السلع الأساسية على بطاقات التموين بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقة.
تتيح وزارة التموين صرف السكر المدعم على البطاقات بمعدل كيلو لكل فرد مقيد بالبطاقة بسعر 12.6 جنيه، ويتم الصرف حتى 6 كيلو سكر مدعم للبطاقة الواحدة وفقا لعدد أفراد الأسرة المقيدة على البطاقة.
فمثلا لو بطاقة التموين مقيد عليها فردين يتم صرف عدد 2 كيلو سكر بسعر 12.6 جنيه للكيلو ، والبطاقة 3 أفراد تصرف 3 كيلو سكر وهكذا حتى 6 كيلو سكر للبطاقة المقيد عليها 6 أفراد، بالإضافة إلى صرف كميات إضافية من السكر أيضا على البطاقات بسعر 27 جنيها للكيلو الحر، بمعدل كيلو لكل بطاقة تتضمن 3 أفراد فأقل، وعدد 2 كيلو سكر إضافي للبطاقة التي تتضمن 4 أفراد فأكثر بالاضافة الى اتاحة صرف السلع الغذائية الأخرى بقيمة الدعم المخصص للبطاقة.
أصدر وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي قرارا بتنظيم آلية تخزين السلع الغذائية لدى الموزعين وتجار الجملة والتجزئة.
مدة تخزين السكر
وحدد وزير التموين في قراره بألا تزيد مدة تخزين سلع السكر والألبان الجبن المكرونة لمدة ثلاثة أشهر فقط.
أوضح علاء عز، أمين عام الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك تراجعا في معروض السكر في الأسواق في المحال التجارية قائلًا: "إن السكر ينتج بواقع 250 ألف طن يوميا والرصيد المتاح حاليا يكفي لمدة 2.1 شهر، والإنتاج المحلي بدأ بالفعل في محصول القصب ويتكامل مع الرصيد الموجود".
وأشار إلى أن “أزمة أو مشكلة السكر كان سببها عوامل لوجستية بالأساس، وتشمل مراحل نقل السكر من مراكز التكرير إلى التعبئة ثم ضخه عبر شبكات التوزيع وجار حلها الآن”.
وحول موعد عودة معروض السكر في الأسواق قال: "خلال أسبوع أو أسبوعين أتوقع عودة ظهور السكر في الأسواق من خلال وزارة التموين بـ24 جنيها لإعادة بيعه بسعر 27 جنيها للمستهلك بخلاف ما يتم استيراده ويبلغ سعره 41 جنيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيلو سكر صرف 6 كيلو سكر بطاقات التموين التموين صرف 6 كيلو سكر على بطاقات التموين موعد انخفاض سعر السكر کیلو سکر
إقرأ أيضاً:
دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
كشفت دراسة جديدة أن قدرة الأرض على تخزين المياه العذبة تشهد تراجعا مقلقا، في ظل استمرار ارتفاع درجات حرارة الكوكب، محذرة من أن مصادر المياه لم تعد تتجدد كما كانت في الماضي، مما يهدد الزراعة والأمن المائي العالمي.
وأفادت الدراسة -التي نشرت في مجلة "ساينس" في نهاية شهر مارس/آذار الماضي- بأن السلوك البشري يستنزف المياه الجوفية بسرعة أكبر مما تستطيع الأرض إعادة ملئها، ومن ثم يتسبب في انكماش الأنهار الجليدية بسبب تغير المناخ.
وأكد العلماء القائمون على الدراسة أن الأرض "فقدت مرونتها"، إذ لم تعد العواصف الشديدة قادرة على تجديد المياه الجوفية كما في السابق.
وأوضح العلماء أن ذلك يرجع جزئيا إلى زيادة التبخر الناتج عن الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى مزيد من الجفاف وزيادة استهلاك المحاصيل للمياه.
وحذرت الدراسة من أن هذه التغيرات تؤثر بشكل خاص على المناطق التي تعتمد على المياه الجوفية للشرب والزراعة، ويهدد الأمن الغذائي العالمي.
كذلك تسهم ندرة المياه على اليابسة في ارتفاع مستويات البحار، وزيادة خطر الفيضانات في المناطق الساحلية، إلى جانب تغيرات في تيارات المحيطات، وفق الدراسة.
خلل بدوران الأرضوبحسب الباحثين، فإن هذا الخلل قد ينعكس حتى على توازن دوران الأرض، إذ يتسبب انخفاض منسوب المياه الأرضية في تذبذب محور دوران الكوكب، في إشارة إلى تحولات عميقة في توزيع الكتلة المائية.
إعلانوأفادت الدراسة بأن ظاهرة الجفاف ستستمر ما لم تُبذل جهود جادة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين إدارة الموارد المائية.
واقترح الباحثون المشاركون بالدراسة حلولا تشمل تحسين تقنيات الري، واعتماد ممارسات الزراعة الذكية مائيا، إلى جانب تعزيز التعاون بين صناع القرار والمجتمعات المحلية.
لكنهم أكدوا أن "الأمل يظل معقودا على تسريع الخطوات الرامية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للعمل على إبطاء الجفاف".