الصناعات الكيماوية: فرص واعدة للصادرات المصرية بالسوق الأوغندي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة عن انتهاء فاعليات البعثة التجارية المصرية إلى أوغندا والتي نظمها بالتنسيق مع المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية بالتعاون مع مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتحت إشراف التمثيل التجاري المصري
شهدت أعمال البعثة والتي امتدت في الفترة من 7وحتي 9مارس الجارى لقاءات مكثفة مابين الشركات المصرية ونظيرتها من أوغندا و الدول المحيطة بلغت أكثر من 200 لقاء ثنائي
قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس انه "تم الإعداد للبعثة منذ عدة أشهر مشيدا بالمؤشرات المبدئية لنجاح للبعثة، والتي حظيت بدعم واضح من التمثيل التجاري المصري لجهد المجلس فب رفع نسب الصادرات المصرية للقطاع"
أكد محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس علي الفرص الواعدة للصادرات المصرية من الصناعات الكيمائية إلي السوق الاوغندي مشيرا إلي أنه تم استكشاف السوق الأوغندي لأول مره خلال أعمال البعثة وما به من فرص تصديرية حقيقية للشركات المصرية خاصة ان أوغندا تعتبر نقطة أنطلاق لعدد كبير من الدول المحيطة بها ،فكونها دولة حبيسة جعلها مدخل لكثير من الدول المحيطة
.
اوضح مجيد أن البعثة التجارية بدأت بمجموعة من الزيارات الميدانية للمصانع فور وصول الوفد المكون من 30 شركة مصرية منها (20) أعضاء بالمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة و(10 )أعضاء بالمجلس التصديري لمواد البناء والحراريات، تلاها اللقاءات الثنائية في اليوم التالي .
اشار إلي مشاركة رئيس الجالية المصرية في اوغندا المهندس محمد طه ونائبه المهندس حسام عيسى وبعضا من أعضاء الجالية المصرية في الترتيب لأعمال البعثة ودعمها مشيرا إلي ما قدموه من جهد في ترتيب اللقاءات الثنائية وتوفير عدد من العملاء للشركات المصرية .
من جانبه اشار يحي المنشاوي مدير تطوير الاعمال والتعاون الدولي بالمجلس الي إبداء عدد كبير من الشركات الاوغندية لرغبتها في شراء المنتجات المصرية سواء كانت مواد بناء بمختلف قطاعاتها ودهانات ومواسير ومنتجات وسيطة للكيماويات وكذلك المنتجات الخاصة بالمنظفات والتعبئة والتغليف فضلا عن الأسمدة والمبيدات الزراعية.
وأوضح مجيد أن هناك عدة اتفاقات مبدئية سوف يتم متابعتها من قبل الشركات المصرية خلال الفترة القادمة وهو ماسينعكس في مزيد من التعاملات التجارية في المستقبل ورفع أرقام الصادرات المصرية الي السوق الاوغندي وأسواق الدول المجاورة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوغندا التصديرى للصناعات الكيماوية الأسمدة
إقرأ أيضاً:
الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟
الجديد برس|
اثار قرار السعودية اجلاء أعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي، الموالي لها جنوب اليمن، من كبرى فنادقها في الرياض، تساؤلات عدة ، فما ابعاد الخطوة السعودية وهل هي نهاية خدمة ام تجميد صلاحيات؟
فجأة وبدون انذار مسبق، انهت الحكومة السعودية عقدها مع فندق “الريتز” لتوطين أعضاء السلطة الموالية لها في اليمن. وفق تأكيدات دبلوماسية غربية، فقد غادر كافة الأعضاء الفندق بالتوازي مع نقل اثاثهم من الاجنحة الرئاسية والتي كان تم تخصيصها لعقد اللقاءات والمؤتمرات. وبحسب المصادر ذاتها فإن أعضاء المجلس الثمانية بمن فيهم رئيسه رشاد العليمي يقيمون حاليا بمباني سكنية مؤقتة وفنادق أخرى اقل تكلفة .
مع أن الخطوة السعودية لم تكن مفاجئة بالنسبة لمهتمين بالشأن اليمني نظرا لسيناريوهاتها السابقة بحق السلطات اليمنية المتعاقبة والتي قامت وتكفلت بتنصيبها داخل اقبية فنادقها بدء بهادي وحاشيته، إضافة إلى وقف الرياض دعمها للمجلس الرئاسي ، الا انها اثارت العديد من علامة الاستفهام حول الترتيبات السعودية للمرحلة المقبلة..
واقعيا قد لا تستغني السعودية عن أعضاء المجلس الذي لم يمضي على تشكيله سوى عامين، مع أن حليفتها الصغيرة تضغط لإعادة ترتيب السلطة برئيس ونائب فقط يكون في سلطتهما اليد العليا لها وهي بذلك تطرح عضو المجلس عن الجنوب عيدروس الزبيدي ونائب من خارج التوليفة الحالية مع التلميح لنجل صالح.
وخلافا لما تطرحه الامارات، ثمة اطراف غربية على راسها الولايات المتحدة وفرنسا العضوتان في ما تعرف بـ”اللجنة الخماسية” في اليمن والتي تتولى الوصاية على البلد تضع طرحا مختلفا اذا تسعى لتجميد كافة عمل الرئاسي وابقائه مجرد ديكور مع منح رئيس الحكومة المحسوب على الاستخبارات الامريكية احمد عوض بن مبارك كافة صلاحياته وتلك المهمة بدأت مبكرا بفرض تمثيله لمؤتمر المانحين الذي انعقد بتنظيم بريطاني في نيويورك.
وبغض النظر عن نتائج المؤتمر الا انه حمل رسالة بدعم بن مبارك على حساب الرئاسي الذي ترى تلك الأطراف بأنه اصبح عبئ عليها في ظل الصراعات المستمرة بين أعضائه.
حتى الان لم تتضح الرؤية السعودية لما بعد حل الرئاسي او على الأقل تجميده ، لكن المؤكد ان الرياض لم تعد تعول على المجلس لا سلاما ولا حربا وتتجه نحو صياغة رؤية تنسجم مع تطلعها لمرحلة تبدو اكثر ضبابية .