شيخ الصحفيين قبل وفاته: السادات أعادني لوكالة أنباء الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين، إنه "طلب من صديقه وتلميذه إبراهيم نافع قبل حرب أكتوبر بأيام إجراء حوار مع عبد القادر حاتم وزير الإعلام وسؤاله لماذا لم يعد الخمسة عشرة صحفيين الذين نقلهم من وكالة أنباء الشرق الأوسط وعلى رأسهم محمد عبد الجواد، فأجاب حاتم تشنق في ميدان التحرير ولا يعود عبد الجواد للوكالة.
وأضاف عبد الجواد، قبل رحيله خلال حواره الأخير مع الإعلامية “أيمان أبو طالب” في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة “الحياة”: "و في يوم السادس من اكتوبر 1973 ترك السادات الدوله لحكومة مدنية وتفرغ هو لشئون الجيش وتولي اشرف غربال وزارة اعلام المعركة، وأعادني للوكالة من جديد، ورفض حاتم عودتي مرة أخري وقال اني "اشتمه"، فدافع عني ممدوح سالم ووزيرالمالية عبد العزيز حجازي وقالا اني لا اذم احد واني دائما امدحه في غيابه، واعترض السادات علي كلام حاتم قائلا إنه ليس وقتا للخلافات واعادني لوكالة انباء الشرق الاوسط وتوفي عبد القادر حاتم بعدها بعدة اشهر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين حرب اكتوبر ميدان التحرير عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الإسلام السياسي أداة بيد الغرب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإسلام السياسي أصبح أداة يتم توظيفها من قبل القوى الغربية لإعادة تشكيل المنطقة العربية بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الغرب، وتحديدًا الولايات المتحدة، استخدم جماعات الإسلام السياسي على مدار العقود الماضية كوسيلة لتحقيق أهدافه في المنطقة، متجاهلًا بشكل كامل تأثير هذه الجماعات على استقرار الدول العربية.
وأكد فرغلي أن الغرب يدرك تمامًا أن الحركات الإسلامية ليست مجرد تيارات دينية، بل هي أدوات سياسية تسعى لتحقيق أجندات معينة قد تتماشى في بعض الأحيان مع مصالح هذه القوى، موضحًا أن تلك الحركات لم تكن لتنجح في تنفيذ مخططاتها لولا الدعم السياسي والمالي الذي تلقته من بعض الدول الغربية.
وقال: "الغرب يرى في الإسلام السياسي وسيلة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، واستخدام هذه الحركات كأدوات لخلق الفوضى وإعادة تشكيل الدول وفقًا لمصالحه".
وأضاف فرغلي أن جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها واحدة من أبرز الحركات الإسلامية في المنطقة، تمثل نموذجًا واضحًا لاستراتيجية الغرب في استخدام الإسلام السياسي لأغراضه.
وأوضح أن تنظيم الإخوان لم يكن يسعى لتحقيق مصالح الشعوب العربية بقدر ما كان يسعى للسلطة، وهو ما يتماشى مع الأجندة الغربية التي تستهدف تحويل الحركات الإسلامية إلى قوة مؤثرة في السياسة الإقليمية.
وأشار فرغلي إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التوظيف هو ما حدث خلال "ثورات الربيع العربي"، حيث تم تسويق الإسلام السياسي كحل للخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية، رغم أن هذه الحركات لم تقدم حلولًا حقيقية، بل ساهمت في تعميق الأزمات السياسية والاجتماعية في العديد من الدول.
وأكد فرغلي أن الغرب يواصل دعم الإسلام السياسي في إطار سياسة "التوازنات الإقليمية"، من خلال تمويل هذه الحركات ودعمها سياسيًا، بينما يتغاضى عن ممارساتها القمعية واستغلالها للدين لتحقيق أهدافها السياسية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على جماعة الإخوان وحدها، بل تشمل العديد من الحركات الإسلامية المتطرفة التي استفادت من هذا الدعم لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وفي الختام، دعا فرغلي إلى ضرورة تكاتف القوى العربية لمواجهة هذه المؤامرات، مؤكدًا أن الشعب العربي يجب أن يكون واعيًا بهذه المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض أمنها لصالح القوى الغربية.