الحرة:
2025-03-31@10:05:27 GMT

عادة واحدة لإيقاف مقاومة الأنسولين في الجسم

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

عادة واحدة لإيقاف مقاومة الأنسولين في الجسم

قد ترتبط مقاومة الأنسولين في الجسم بالسمنة ما يجعل من الصعب التخلص من الوزن الزائد، وهي حالة طبية يقول الإخصائيون إنه يمكن عكسها أو التحكم فيها ببعض التغييرات في نمط الحياة.

والأنسولين، هرمون يصنعه البنكرياس ويساعد في إدارة مستويات السكر في الدم، لكن في حال أنتجه الجسم بشكل مفرط تصبح الخلايا مقاومة له وترفضه وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، وفق ما تشرح كارولين توماسون، أخصائية تغذية في العاصمة الأميركية واشنطن.

وينقل موقع "باراد" أن الخبراء يقولون إن الخبر السار هو أن مقاومة الأنسولين في الجسم يمكن عكسها أو التحكم فيها من خلال تغييرات نمط الحياة.

ويقول أخصائيو التغذية إن هناك عادة واحدة يجب على أي شخص يعاني من مقاومة الأنسولين ويريد إنقاص الوزن التوقف عن القيام بها في أسرع وقت ممكن.

يقول كيلسي كوستا، اختصاصي تغذية إن مقاومة الأنسولين غالبا ما تظهر قبل البداية الكاملة لمرض السكري، وتعمل كعلامة تحذير مبكر للمضاعفات الصحية المحتملة في المستقبل.

ويشرح "يمكن أن تؤدي المستويات العالية المستمرة من الأنسولين إلى زيادة الوزن، خاصة حول البطن،  وقد ينتج عنها مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتوضح توماسون أن مقاومة الأنسولين غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة. "الإفراط في تناول الطعام ، وتحديدا الأطعمة التي تتطلب الأنسولين، مثل الكربوهيدرات، وهو التأثير الغذائي الرئيسي على تطوير مقاومة الأنسولين"، وتضيف " إذ تلعب الكربوهيدرات المفرطة والسكريات المضافة دورا حاسما في تطوير مقاومة الأنسولين بمرور الوقت".

وفي حين أن مقاومة الأنسولين لا تسبب زيادة الوزن مباشرة، توضح توماسون أن زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين نوع من حلقة التغذية المرتبطة. وتقول: "كلما زاد الوزن المكتسب، زاد احتمال أن نصبح مقاومين للأنسولين".

تقول توماسون إنه إذا كانت هناك عادة واحدة يجب تجنبها إذا كان لديك مقاومة للأنسولين وترغب في إنقاص الوزن، فهي شرب المشروبات المحلاة بالسكر مثل مشروبات القهوة المحلاة والصودا والعصير والشاي المثلج الحلو ومشروبات الطاقة.

"إن تقليل هذه المشروبات هو أحد أفضل الطرق للبدء في تحسين مقاومة الأنسولين"، كما تقول.

بالإضافة إلى التخلص من المشروبات السكرية من نظامك الغذائي ، يوصي كوستا أيضا بتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة (مثل المعكرونة والخبز الأبيض) والدهون المشبعة (مثل قطع اللحم الدهنية والأطعمة المقلية). بدلا من ذلك، التركيز على الألياف والبروتين والدهون غير المشبعة.

يقول اختصاصيو التغذية إنه من المهم أيضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تظهر الأبحاث أن دمج التغييرات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز بشكل كبير حساسية الأنسولين بما يتجاوز نتائج التغييرات الغذائية وحدها.

قد تكون محاولة عكس مقاومة الأنسولين أمرا مربكا، لكن توماسون تؤكد أن أي شخص تم تشخيصه بمقاومة الأنسولين يمكن التحكم في ذلك عبر تغيرات صغيرة مستمرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مقاومة الأنسولین

إقرأ أيضاً:

الخضيري يكشف عن نمط حياة صحي لكسر مقاومة الإنسولين وتقليل السكر

أميرة خالد

كشف أستاذ أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، عن نمط حياة صحي ومفيد لكسر مقاومة الإنسولين وتقليل السكر التراكمي، وتخفيف مشاكل أمراض السمنة (السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول).

وقال الخضيري عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” تسطيع تخفيف مشاكل أمراض السمنة وارتفاع ضغط الدم من خلال تقليل المعجنات والمقليات والحلويات والمشروبات الغازية والسكريات وبممارسة الرياضة والمشي، إلى جانب شرب الماء بكثرة. ”

وأضاف :” تخفيض الوزن أيضًا عامل مهم وكذلك تناول ورقيات وخضار وفواكه حمضية وأطعمة صحية مثل البيض،الفول ،اللحوم، السمك، التونة، البقوليات والمكسرات.”، مُشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الراحة النفسية وأخذ قسطًا كافي من النوم .

اقرأ أيضًا :

الخضيري: أكثروا من الشوربة والسلطة عند الإفطار بالعيد

 

مقالات مشابهة

  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • عادة مفضلة .. ما هي مخاطر تناول البسكويت مع الشاي؟
  • الفرح في العيد من مظاهر المقاومة المعنوية
  • مقاومة الاستيطان: الاحتلال استولى على 52 ألف دونم منذ بدء العدوان على غزة
  • كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
  • علماء يتوصلون إلى حل لأخطر أزمة صحية عالمية
  • الخضيري يكشف عن نمط حياة صحي لكسر مقاومة الإنسولين وتقليل السكر
  • حوض اليرموك: إسرائيل تعمل على توليد مقاومة شعبية
  • لماذا لم يتحرّك الشعب المصري لإيقاف المذبحة في غزّة إلى الآن؟!