عادة واحدة لإيقاف مقاومة الأنسولين في الجسم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قد ترتبط مقاومة الأنسولين في الجسم بالسمنة ما يجعل من الصعب التخلص من الوزن الزائد، وهي حالة طبية يقول الإخصائيون إنه يمكن عكسها أو التحكم فيها ببعض التغييرات في نمط الحياة.
والأنسولين، هرمون يصنعه البنكرياس ويساعد في إدارة مستويات السكر في الدم، لكن في حال أنتجه الجسم بشكل مفرط تصبح الخلايا مقاومة له وترفضه وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، وفق ما تشرح كارولين توماسون، أخصائية تغذية في العاصمة الأميركية واشنطن.
وينقل موقع "باراد" أن الخبراء يقولون إن الخبر السار هو أن مقاومة الأنسولين في الجسم يمكن عكسها أو التحكم فيها من خلال تغييرات نمط الحياة.
ويقول أخصائيو التغذية إن هناك عادة واحدة يجب على أي شخص يعاني من مقاومة الأنسولين ويريد إنقاص الوزن التوقف عن القيام بها في أسرع وقت ممكن.
يقول كيلسي كوستا، اختصاصي تغذية إن مقاومة الأنسولين غالبا ما تظهر قبل البداية الكاملة لمرض السكري، وتعمل كعلامة تحذير مبكر للمضاعفات الصحية المحتملة في المستقبل.
ويشرح "يمكن أن تؤدي المستويات العالية المستمرة من الأنسولين إلى زيادة الوزن، خاصة حول البطن، وقد ينتج عنها مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتوضح توماسون أن مقاومة الأنسولين غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة. "الإفراط في تناول الطعام ، وتحديدا الأطعمة التي تتطلب الأنسولين، مثل الكربوهيدرات، وهو التأثير الغذائي الرئيسي على تطوير مقاومة الأنسولين"، وتضيف " إذ تلعب الكربوهيدرات المفرطة والسكريات المضافة دورا حاسما في تطوير مقاومة الأنسولين بمرور الوقت".
وفي حين أن مقاومة الأنسولين لا تسبب زيادة الوزن مباشرة، توضح توماسون أن زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين نوع من حلقة التغذية المرتبطة. وتقول: "كلما زاد الوزن المكتسب، زاد احتمال أن نصبح مقاومين للأنسولين".
تقول توماسون إنه إذا كانت هناك عادة واحدة يجب تجنبها إذا كان لديك مقاومة للأنسولين وترغب في إنقاص الوزن، فهي شرب المشروبات المحلاة بالسكر مثل مشروبات القهوة المحلاة والصودا والعصير والشاي المثلج الحلو ومشروبات الطاقة.
"إن تقليل هذه المشروبات هو أحد أفضل الطرق للبدء في تحسين مقاومة الأنسولين"، كما تقول.
بالإضافة إلى التخلص من المشروبات السكرية من نظامك الغذائي ، يوصي كوستا أيضا بتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة (مثل المعكرونة والخبز الأبيض) والدهون المشبعة (مثل قطع اللحم الدهنية والأطعمة المقلية). بدلا من ذلك، التركيز على الألياف والبروتين والدهون غير المشبعة.
يقول اختصاصيو التغذية إنه من المهم أيضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تظهر الأبحاث أن دمج التغييرات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز بشكل كبير حساسية الأنسولين بما يتجاوز نتائج التغييرات الغذائية وحدها.
قد تكون محاولة عكس مقاومة الأنسولين أمرا مربكا، لكن توماسون تؤكد أن أي شخص تم تشخيصه بمقاومة الأنسولين يمكن التحكم في ذلك عبر تغيرات صغيرة مستمرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقاومة الأنسولین
إقرأ أيضاً:
«التغذية العلاجية ودورها فى تخفيف آثار العلاج الكيماوي».. يوم توعوي لمرضى مركز أورام طنطا
قامت الدكتورة شيرين مهنا مديرة وحدة التغذية العلاجية بمركز أورام طنطا، بعمل يوم توعوي لمرضي الخارجي أثناء تلقيهم العلاج بقاعة الكيماوي في إطار اهتمام أمانة المراكز الطبية المتخصصة، برئاسة الدكتورة مها إبراهيم و إشراف مدير مركز أورام طنطا الدكتور محمد شوقي، بتطوير المنظومة الصحية بما تشمله من خدمات صحية متنوعة تضمن الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى.
تم خلالها توزيع كروت ارشادات ونصائح عن أهمية التغذية الصحية ودورها في التقليل من الآثار الجانبية لجرعات الكيماوي، و أيضا المساعدة في تحسين استجابة المرضي للعلاج، والوقاية من المشاكل الصحية التي قد تحدث لهم نتيجة لسوء التغذية
شهد اليوم التوعوي الذي نظمته وحدة التغذية العلاجية تفاعلا كبيرًا من المرضى، حيث قدمت مديرة الوحدة شرحا وافيا حول أهمية التغذية السليمة خلال رحلة العلاج الكيميائي.
ووجهت إحدى المريضات العديد من الأسئلة حول كيفية التعامل مع فقدان الشهية والغثيان، وكيفية تعويض العناصر الغذائية المهمة.
وخلال حوار مفتوح، وجه عدد من المرضى بعض الأسئلة للعلى إجابات شافية ونصائح عملية تساعدهم في التغلب على الأعراض الجانبية وتحسين جودة حياتهم.