5 شهداء بسقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات الإنسانية تسببت في استشهاد 5 فلسطينيين وعدة إصابات عندما وقعت على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ.
وأضاف المكتب الإعلامي أن عمليات الإنزال الجوي غير مجدية، وليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات.
كما أشار -في بيان- إلى أن جزءا من هذه المساعدات يقع في البحر، بينما يقع جزء آخر بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، أو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات ألقت عددا كبيرا من صناديق المساعدات، لكن بعضها لم تفتح مظلته بشكل سليم مما أدى إلى سقوطها بشكل سريع على تجمعات للفلسطينيين كانت تنتظر هبوطها.
وقد سقطت الصناديق -وفق الشهود- على تجمعات للفلسطينيين شمال مخيم الشاطئ، وفي شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
وقال الشهود ومصادر طبية فلسطينية إن سقوط الصناديق أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين خلال انتظارهم لهبوطها كما اعتادوا خلال الأيام الماضية.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء والمستشفى المعمداني في مدينة غزة.
وأكد البيان أن 20 شخصا استشهدوا بسبب المجاعة، وأن العدد مرشح للارتفاع يوميا، مطالبا بفتح المعابر البرية لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل.
إنزال مساعدات
من جانب آخر، قال الجيش الأردني -في بيان اليوم الجمعة- إن طائرات سلاح الجو الملكي نفذت مجددا إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لعدد من المواقع شمال قطاع غزة بمشاركة طائرات مصرية وأميركية وفرنسية وبلجيكية وهولندية.
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة تأتي ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والاغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف التخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب".
ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل دول عربية، هي مصر والإمارات والأردن وقطر وسلطنة عمان والبحرين، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع، إضافة إلى عمليات نفذتها الولايات المتحدة.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 51025 شهيدًا و116432 مصابًا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي للوزارة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدًا منهم 3 شهداء انتشال و89 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأضافت الوزارة أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1،652 شهيد، 4،391 إصابة).
وأهابت بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.