توصيات المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآداب بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
انتهت فاعليات الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي العلمي الثالث لكلية الآداب بجامعة طنطا بمدينة شرم الشيخ والذى تم تنظيمه بعنوان " مستقبل العلوم الإنسانية في الجمهورية الجديدة تحديات ما بعد الرقمنة والذكاء الاصطناعي " تحت رعاية الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرعاية وحضور الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، وبحضور الدكتور عبدالرزاق بسيوني الكومي مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة بدوية محمد البسيوني أمين عام المؤتمر وبمشاركة نخبة من الباحثين من الجامعات المصرية والعربية .
أكد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا على أهمية دور البحث العلمي لبناء الجمهورية الجديدة، و استغلال كافة الامكانات المادية والبشرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم رؤية مصر 2030،، مثمنا التوصيات والمخرجات التي خرج بها المؤتمر في تعظيم الاستفادة من العلوم الانسانية لدعم أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب أن المؤتمر شهد العديد من تبادل الآراء والحلقات النقاشية أثناء الجلسات العلمية وعرض الأوراق البحثية بالمؤتمر، التي كان لها مردود واضح في الانتهاء إلى مخرجات علمية قيمة تثرى دور العلوم الانسانية خاصة بعد الرقمنة والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور عبدالرزاق الكومي مقرر المؤتمر إلى أهمية التكامل بين العلوم البينية الإنسانية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يكمل تحقيق الفاعلية الأكبر في تحقيق أهداف ومستهدفات خطة الدولة وثراء العمل البحثي والاكاديمي لخدمة الجمهورية الجديدة ودعم رؤية مصر 2030
خلال الجلسة الختامية أعلنت الدكتور بدوية محمد البسيوني أمين عام المؤتمر توصيات المؤتمر والتي تضمنت إحكام الرباط الوثيق بين العلوم الإنسانية المتنوعة والعلوم الأساسية والتطبيقية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة، وضرورة التوعية بقضايا التنمية المستدامة وأهدافها، خاصة بعد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ، من خلال التوسع في إنشاء البرامج البينية بين كليات الجامعة للاستفادة من مخرجات العلوم لتحقيق أهداف التنمية ومراعاة المتطلبات المستقبلية لسوق العمل، واطلاق مبادرة وطنية لوضع ميثاق شرف أخلاقي للاستخدام الآمن لتطبيقات الرقمنة والذكاء الاصطناعي تتبناها جامعة طنطا، وانشاء قاعدة بيانات ذكية للموارد الطبيعية لمصر تسهيلاً لوضع خطط للاستثمار المستقبلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث الحضاري والإدارة المواقع السياحية المصرية ،والتوسع في عمل المتاحف الافتراضية "حفاظاً على التراث والهوية المصرية، إضافةً إلى استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة، تحافظ على الهوية الوطنية للمواطن المصري ،وتشمل كافة البيانات المتعلقة به وما يقدم له من خدمات من مؤسسات الدولة المختلفة، وتبنى خطة وطنية لوضع ضوابط لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي والنشر الأكاديمي في كافة المجالات المختلفة.
تضمنت التوصيات أيضاً التأكيد على حماية حقوق المرأة، والحفاظ علي مكتسباتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعدم انتقاص حقوقها، وزيادة الاهتمام بذوي الهمم وتمكينهم في المؤسسات التعليمية، ورعاية حقوقهم في مجال التوظيف والخدمات الاجتماعية المختلفة، والعمل على معالجة معوقات التنمية المستدامة مثل الزواج المبكر، والزيادة السكانية، والأمية العلمية، والتقنية، إضافة ًإلى التوسع في دعم استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة المتمثلة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات الاستشعار عن بعد واستخدمها في تنفيذ المشروعات القومية لتحقيق رؤية مصر 2030، و تضمين المقررات التعليمية في المدارس والجامعات مفاهيم التنمية المستدامة، وكيفية تحقيق ثمارها المرجوة ، وتفعيل دور الجمعيات العلمية، والمراكز البحثية في مجالات العلوم الإنسانية في دعم التنمية المستدامة ،وتحقيق رؤية مصر 2030، والتوسع في الدور المجتمعي للجامعات من خلال تنظيم القوافل الطبية، والخدمات الاجتماعية، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني لدعم التنمية المستدامة واتخاذ جامعة طنطا نموذجاً لهذا التفعيل، كما تم اقتراح عنوان المؤتمر العلمي( القادم ) بعنوان " الدراسات البينية للعلوم الإنسانية وحدة "في الرؤية وتكامل في الأهداف".
وشهدت فاعليات الجلسة الختامية تكريم أعضاء اللجنة المنظمة والباحثين المشاركين بالمؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستشعار عن بعد البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
أكدت رائدات وسيدات أعمال أن شعار يوم المرأة العالمي 2025 "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، يعتبر نهجاً عملياً في الإمارات أخذت به قيادة الدولة إيماناً منها بأهمية تمكين ودمج المرأة في سوق العمل ومختلف المجالات، حتى أصبحت المرأة الإماراتية اليوم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.
وقالت الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، رولا أبو منه: "الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ليس لأنها تشكل نصف المجتمع فحسب، بل لأنها قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد أظهرت التجارب أن تمكين المرأة يفتح آفاقاً جديدة ويحفز الابتكار ويسرع التنمية".
دور محوري
وبدورها أشارت سيدة الأعمال، الحسناء سيف النعيمي، إلى أن المرأة تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنميه المستدامة وتساهم فى مختلف المجالات الإقتصادية، والإجتماعية، والبيئية فهي شريك أساسي فى سوق العمل وتعزز النمو الإقتصادي من خلال ريادة الأعمال والمشاركة فى القطاعات الحيوية كما تسهم في تحسين جودة الحياه من خلال دورها في التعليم والصحة مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر أستدامة".
ولفتت أن المرأة تساهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي مما يدعم أهداف التنمية، والقيادة الحكيمة عملت على تمكينها عبر توفير فرص متكافئه فى التعليم والتوظيف وتعزيز دورها فى صنع القرار انطلاقاً من إيمانها أن تمكين المرأه ليس مجرد حق إنساني بل ضرورة لتحقيق تنمية متوازنه مستدامه للمجتمعات".
اقتصادات مزدهرة
ولفتت مؤسس ورئيس دائرة سيدات الأعمال لتمكين النساء، الدكتورة ليلى رحال العطفاني، أن شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية المستدامة".
وقالت: "عندما نستثمر في المرأة، فإننا نستثمر في بناء مجتمعات قوية، واقتصادات مزدهرة، وأجيال مبتكرة، بالإضافة لبناء قياديات ملهمات لمستقبل زاهر متطور. المرأة ليست فقط قائدة، بل هي رمز للنجاح والطموح، وسرّ التغيير الإيجابي في عالمنا اليوم، لم تعد المرأة نصف المجتمع فقط، بل هي قوته و بناءه و أساسه يداً بيد مع الرجل، وشريك أساسي في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا. ودعم الرجل لها كان الأساس في نجاحها، لأن التقدم الحقيقي يتحقق بالتعاون والتكامل والتأزر والاحترام".
دولة رائدة
بدورها، لفتت سيدة الأعمال، إيمان السوم إلى أن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة الإماراتية التي تمكنت من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، بفضل حرص القيادة الحكيمة التي آمنت بقدرات إبنة الإمارات.