شيخ الصحفيين في حواره الأخير: مبارك منعني من التواصل مع جيهان السادات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين إنه في عهد السادات حققت كل ما كنت أحلم به، ففي الصيف كنت أذهب لباريس وكنت أترجم للوكالة الفرنسية والألمانية في القاهرة، وقبل وفاة السادات كان قد عيني عضو في مجلس الشورى وعيني رئيسا للمجلس الناعلي للصحافة، وعلاقتي بزوجته جيهان السادات كانت قوية جدا فكنت حاملا لأسرارها وكانت ست الستات، ذهبت معناها في زيارة للشرق الأوسط لمده 26 يوما، وكان السادات يقول لأولاده إن محمد عبد الجواد لا يعمل معي بل يعمل مع أمكم، وكنت معها في جميع رحلاتها فكانت بمثابة أخت لي وكنت أعلم عنها كل صغيرة وكبيرة، ودخلت منزلي وتعرفت على زوجتي والرئيس مبارك هو الذي منعني من أن أتحدث إليها بعد توليه الحكم وبعد فترة كلمتني وعاتبتني علي القطيعة.
وأضاف شيخ الصحفيين، في حواره الأخير والذي كان مع الإعلامية إيمان أبو طالب ”في برنامجها“ بالخط العريض ”على شاشة“ الحياة”:“ فترة حكم السادات كانت أكثر انفتاحا وحرية للصحافة حيث كان السادات مهتما بالصحافة ويعرف جميع الصحفيين، ولولا وفاته لكانت مصر تتمتع بقدر أعلى لحرية الصحافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين عهد السادات السادات جيهان السادات
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: مصر لم تستسلم للهزيمة بعد حرب 1967
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، في تصريحات هامة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن مصر رغم الخسارة الكبيرة في حرب 1967، لم تستسلم للهزيمة، بل أصر الشعب المصري على المقاومة وعدم القبول بالهزيمة.
إسرائيل تسعى لتفكيك المنطقة وزرع “وطن قومي لليهود”وأوضح شقرة أن الهدف الإسرائيلي كان واضحًا، وهو زرع “وطن قومي لليهود” في فلسطين بهدف تفكيك الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تسعى لتكون شرطيًا للمنطقة، وهو ما كان جزءًا من مخططها في تلك المرحلة.
دور المملكة العربية السعودية في دعم مصر بعد حرب 1967وأشار شقرة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت واحدة من أكبر الداعمين لمصر في حرب 1967، مؤكدًا أن الدعم العربي كان حيويًا في تحفيز مصر على استعادة قوتها العسكرية بسرعة.
وأضاف أن الجيش المصري استعاد عافيته في وقت قياسي بعد الهزيمة.
مصر لم تفرط في القضية الفلسطينية ودور السادات في السلامفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار شقرة إلى أن مصر لم تفرط في هذا الملف أبدًا، موضحًا أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.
كما تحدث عن الرئيس الأسبق أنور السادات، الذي كان يرى أن “السلام هو خيار استراتيجي” لمصر، رغم أن الحرب كانت خيارًا مريرًا، وتمكن السادات من استعادة كامل الأراضي المصرية.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيينوأكد شقرة أن مصر ما زالت متمسكة بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض بشكل قاطع فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وقال إن هذه الفكرة تم طرحها عدة مرات ولكن تم رفضها نهائيًا من قبل القيادة المصرية.