المملكة وكازاخستان توقعان برنامجاً تنفيذياً في مجالات الطاقة المتجددة والابتكارات ومكافحة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بحضور فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف رئيس جمهورية كازاخستان، وقّع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ومعالي وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف؛ في العاصمة الكازاخستانية أستانة يوم أمس الخميس الموافق 7 مارس 2024، برنامجاً تنفيذيا للتعاون بين حكومة المملكة وحكومة كازاخستان، تحت مظلة مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين في 12 يونيو 2023م، التي تشمل التعاون بينهما في عدد من قطاعات الطاقة كالبترول والغاز ومشتقاتهما، والتكرير، والبتروكيميائيات، والكهرباء، والهيدروجين النظيف، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتخزين الطاقة.
ويستهدف البرنامج تنفيذ مشروعاتٍ، في كازاخستان، في مجالات الطاقة المتجددة، والابتكارات، ومكافحة الاحتباس الحراري، وتعزيز المشروعات التي تسهم في تحقيق أهداف وأولويات والتزامات كلّ من البلدين في مجالات أمن وتحولات الطاقة وينطبق هذا البرنامج على المشروعات الكبرى الهادفة إلى إنتاج الطاقة وتخزينها، بما في ذلك مشروعات الكهرباء، التي يمكنها الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف البلدين.
كما يُسهم البرنامج في دعم مساعي كازاخستان لتحقيق أهدافها وسياساتها في مجال الحد من الانبعاثات، بما في ذلك تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060م، ويدعم البرنامج، كذلك، التعاون الوثيق بين شركات المملكة وكازاخستان في مختلف المجالات ذات العلاقة.
ومن خلال هذا التعاون بين البلدين، ستعمل الأطراف على بناء محطة طاقة رياح بقوة 1 جيجاواط في منطقة جيتيسو بالقرب من بوابة دزونغاري، تحت تحالف تقوده أكوا باور، ومن المقرر أن يبدأ الشروع في بناء المحطة في صيف عام 2025.
وبهذه المناسبة، قال محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة أكوا باور: "من خلال التحالفات الاستراتيجية، تلتزم أكوا باور بالقيام بدور أساسي لتحقيق طموحات كازاخستان، والبدء في رحلة التحول نحو حلول الطاقة المستدامة. تعاوننا أكثر من مجرد استثمار، انه شراكة لدعم أهداف كازاخستان في مجال الطاقة، والتي تتماشى بدورها مع رؤية أكوا باور الخاصة في مستقبل يعمل بالطاقة النظيفة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أکوا باور
إقرأ أيضاً:
طاقة النواب تتابع تعهد الحكومة بعدم العودة إلى تخفيف الأحمال الكهربائية
أشادت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بتعهد حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بعدم تخفيف الأحمال الكهربائية خلال موسم الصيف الجاري معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية على تنفيذ هذا الأمر فى ظل التنسيق والتعاون المشترك والجاد بين الوزارتين.
وقال النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب فى تصريحات له اليوم : أنه سبق وصرح بأنه يتوقع انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر إلى أن البدائل مختلفة الآن، مع توجه الدولة خلال الفترة القادمة لاستخدام الطاقة المتجددة، كما أن الطاقة المتجددة هي كل أنواع الطاقة التي تعمل لصالح وزارة الكهرباء أو هي التي تعطي الإنتاج للكهرباء، لكن في النهاية لا تستهلك أي نوع من أنواع المحروقات، مما سيجعل الطاقة المتجددة هي البديل الحقيقي، حيث سنصل لإنتاج ما بين %30 إلى 35 % من الطاقة المتجددة عام 2030.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، قائلاً : إنه حينما نتحدث عن محطة الضبعة ، فعلى الرغم من عدم انتهاء تنفيذها ، لكنها ستوفر وحدها 4.8% من الكهرباء في مصر ، وستزيد أيضا، ولدينا إنتاج متوفر ولكننا نلجأ إلى الطاقة المتجددة لكي نوفر في المحروقات أو المازوت أو الغاز.
واختتم " السويدى " تصريحاته قائلاً : السبب الرئيسي في انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية هو وجود ندرة في المحروقات، لأنه ليس كل محطات الكهرباء تعمل بالغاز ، منوها بأن هناك تنسيقاً كاملاً الآن بين المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء بحيث لا يتضرر المواطن بسبب وجود انقطاع في الكهرباء كما أن لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان سوف تتابع باستمرار هذا الملف وستقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للحكومة حتى لانعود إلى ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي مرة اخرى