أسباب إصرار أمريكا وبريطانيا على مواجهة الحوثيين فى البحر الأحمر؟.. خبير أمنى يوضح
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال ديفيد باتلر، الخبير الأمني، إن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة يفهمان تمامًا أن هجمات الحوثيين على السفن هو دعم لحماس ومرتبط بالصراع في غزة ولكن الولايات المتحدة تريد أن تفصلهما.
مسؤولون إماراتيون في زيارة سرية لإسرائيل للضغط لتسهيل نقل المساعدات لغزة عبر البحر رئيس منطقة البحر الأحمر الأزهرية يشهد افتتاح معرض الوسائل التعليمية لرياض الأطفالوأضاف باتلر، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه بالنسبة للولايات المتحدة وبريطانيا فالمسألة مفصولة عن غزة، مع أنهما يفهمان أن المسألة مرتبطة بغزة، فهم يرونها أنها مسألة ملاحة السفن والشحن الدولي الذي يمر في منطقة خطرة، ولذلك نرى أن أمريكا وبريطانيا يعملان خلف الكواليس لحل هذه المشكلة.
وتابع: “بريطانيا وأمريكا يعلمان أن إيران تزود الحوثيين بهذه الأسلحة المتقدمة والتكتيكات الفعلية التي يستعلمها البريطانيين والأمريكيين هو أن يتعاملوا مع الحوثيين على أنهم منفصلون يعتدون على الشحن الدولي ويهاجمون معاقل الحوثيين وسلاسل توريدهم وأماكن أسلحتهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين هجمات الحوثيين على السفن هجمات الحوثيين الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.
وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربس” الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع “ذا وور زون” إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.