شيخ الصحفيين قبل رحيله: كنت وسيطا في مفاوضات السلام بين السادات وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين، إنه سافر مع السادات للقدس، ودعته إسرائيل للسلام من خلاله عندما كان في مؤتمر مجمع صحافة الغرب في أوسلو والتقى هناك بأحد أكبر رؤساء تحرير الصحف في إسرائيل وطلب لقائه، وقابله بعدها بثلاثة أيام بالفعل وأرسل معه رسالة طلب منه أن يبلغها للسادات بأنهم يريدون السلام إذا كان السادات يريد، وكتبت محضرا كاملا بكل كلمة له وأرسلها للسادات.
[system- code: ad: autoads]
وأضاف عبد الجواد، قبل رحيله خلال حواره مع الإعلامية“ إيمان أبو طالب ”في برنامجها“ بالخط العريض ”على شاشة“ الحياة”:“ بعدها بأيام قابلت السادات قي مؤتمر بالرياض وشكرني وقال لي ما فعلته كان مهما للغاية وبعدها يشهر ذهبت معه ثم إلى شاه إيران لمناقشته في فكرة السلام ثم توجهنا للسعودية وبعدها اعلن السادات ذهابه لاسرائيل، وكان حزب البعث الفلسطيني ضد فكرة السلام وكان يريد حبس السادات وفريقه في القدس ولكن غيرو فكرة الحبس وارادو اغتياله بصاروخ في قبرص، وعلم الامريكان بهذة المعلومة وامنوا رحلة السادات للقدس وتمت الرحلة بسلام...
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد الجواد شيخ الصحفيين السادات إسرائيل حزب البعث الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أسيران شقيقان من القدس يدخلان عامهما الـ32 في سجون الاحتلال
رام الله - صفا
دخل الأسيران الشقيقان محمد وعبد الجواد شماسنة من بلدة قطنة بالقدس، عامهما الـ32 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهما معتقلان منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1993.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، إن الشقيقين شماسنة تعرضا لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقًا حكم الاحتلال على محمد بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و20 عامًا، وأضيف على حكمه لاحقًا عشر سنوات، والأسير عبد الجواد بالسّجن المؤبد أربع مرات و20 عامًا.
يُشار إلى أن الأسير محمد خلال سنوات اعتقاله تمكّن من متابعة دراسته وحصل على شهادة الثانوية العامة، والبكالوريوس، وهو متزوج وله ثلاث بنات حينما اُعتقل كانت أصغرهن تبلغ من العمر شهرين، واليوم هو جد لعشر أحفاد.
والأسير عبد الجواد متزوج وهو أب لسبعة من الأبناء، أكبرهم ابنته منال، وأصغرهم نجله يوسف الذي كان في رحم أمّه حينما اُعتقل، وهو كذلك جد لعشرات الأحفاد الذين لم يتمكن من رؤيتهم حتّى اليوم.