غلاء الأسعار يخيم على تحضيرات السوريين لرمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
سرايا - تغييبُ الاحتفالات والاستعدادات المعتادة لاستقبالِ شهرِ رمضانْ في العاصمة السورية دمشق لأسباب اقتصادية وإنسانية، تؤثرُ بشكلٍ جلي بحركةِ الأسواقِ ومظاهرِ اقترابِ رمضانْ.
ورصدت وسائل اعلام تزاحم أسواقَ دمشقَ قبيلَ إعلانِ حلولِ شهرِ رمضانْ، حيث تعج بكثير من المارة والمتفرجين والقليل منْ المتسوقين.
ولفت مراسلنا إلى تردي الحركة الشرائية عاما بعد آخر، ما يرجع بشكل واضح للحالة الاقتصادية المترديةِ، محليا وعالميا.
ليست الظروفُ الاقتصاديةُ وحدها ما يرخي بظلالهِ على بهجةِ استقبالِ الشهرِ الكريمِ، للواقعِ العربيِ والإقليميِ حصةً بمشهدِ احتفالٍ باهتٍ بطلهُ صور القصفِ والدمارِ والإبادةِ الجماعيةِ بحقِ الفلسطينيينَ ومايغرسهْ ذلك منْ حزنٍ في قلوب السوريينَ وتعاطفٍ ليسَ بيدهمْ سواه.
تنسحب العوامل على اختلافها بنسب متفاوتة بين أسواقِ وأخرى بحسبِ الأصناف والاختصاصات، وتغيب الكماليات منْ متطلبات الدمشقيين وقوائم مشترياتهمْ.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غضب في دمشق بسبب سقوط شاب ضرير في نهر بردي
فتحت محافظة العاصمة السورية دمشق تحقيقاً، أمس الثلاثاء، عقب سقوط شاب كفيف بنهر بردى، حيث أثارت قصته غضباً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب الشاب عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل يومين منشوراً وصف فيه لحظة سقوطه في مجرى النهر، بسبب تهالك السور المعدني المحيط به، والمعروف محلياً بـ"الدرابزين".
تنظيف النهروأُنقذ الشاب "الضرير" على الفور من قِبل المارة، دون أن يُصاب بأذى، وقدمت محافظة دمشق اعتذارها للشاب الضرير، كما قامت بتنظيف مجرى النهر وإصلاحه، وفق ما نقله موقع "الوطن" السوري.
وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة بين سكان المنطقة، الذين أعربوا عن استيائهم من تردي حالة البنية التحتية في دمشق، وحمّل الناشطون المحافظة وكودارها المسؤولية إزاء هذا الحادث، متناقلين صوراً للقمامة المنتشرة داخل النهر.
وفي تبرير للحادثة، قال مدير الصيانة في "محافظة دمشق"، عامر خليل، إن الشاب سقط من فتحة في سور النهر تعرضت لكسر في حادث سابق، مدعياً أن أعمال الإصلاح جارية، وسيتم الانتهاء منها في غضون يوم واحد.