ساويرس يكشف قصة إمبراطورية عائلته المالية منذ عهد والده (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
كشف رجل الأعمال والملياردير المصري سميح #ساويرس عن بدايات عائلته التجارية وقصة #الإمبراطورية_المالية منذ عهد والده.
وقال ساويرس خلال لقائه في برنامج “مخيال” على قناة السعودية: “جدي كان محامي في سوهاج وأولاده كلهم درسوا قانون مثله، والوحيد اللي ما حبش يبقى محامي هو والدي حيث انشق عن الطريق الذي سلطه أعمامه الذين كانوا قانونيين جميعا”.
وأضاف “والدي قرر أن يدير أراضي والده الزراعية ثم جاءت الثورة وحددت الملكية وكان حينها مخصص لكل أسرة 200 فدان، فقال أنا مش هضيع عمري على 200 فدان”.
مقالات ذات صلة مصر.. قتلى وجرحى في انهيار عقار من 3 طوابق في منطقة الورديان غرب الاسكندرية / فيديو 2024/03/08وصرح بأن والده نقل نشاطه إلى مقاولات مع شريك له حيث كبرت الشركة لدرجة أن الحكومة المصرية قررت تأميمها أيام جمال عبد الناصر وذلك في العام 1961.
وأفاد سميح ساويرس بأن والده قرر الذهاب إلى ليبيا لأنه لا يوجد مكان للرأسماليين في #مصر.
وأردف قائلا: “لما سافر ليبيا تكررت المأساة وقامت الثورة في ليبيا وبدأ التوجه لتأميم كل الشركات الخاصة”.
وتابع: “والدي وقبل ما يحصل له تأميم تاني قال أنا شفت الفيلم دا قبل كدا ونهايته غير سعيدة”، مشيرا إلى أنه قرر العودة إلى مصر وكان محمد أنور السادات رئسيا للبلاد وعشنا عصر الانفتاح واحترام الملكيات الخاصة.
pic.twitter.com/vaJhAFCGpD
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) March 8, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ساويرس الإمبراطورية المالية مصر
إقرأ أيضاً:
هرباً من البرد .. الفلسطيني تيسير عبيد يعيش مع عائلته في حفرة تحت الأرض
الثورة /
بأدوات بسيطة، اضطر نازح فلسطيني للحفر في الأرض لتوفير مأوى يحمي أسرته المكونة من 10 أفراد من الطقس البارد والرياح القوية، بالإضافة إلى توفير مساحة إضافية لزيادة حرية الحركة داخل خيمته الصغيرة.
ففي مواجهة البرد والمطر في الشتاء، خطرت لرب العائلة الفلسطيني تيسير عبيد (38) الذي لجأ مع أسرته إلى دير البلح وسط قطاع غزة، فكرة الحفر في الأرض.
وحفر الرجل في التربة الطينية في المخيم الذي نزحت إليه عائلته بسبب العدوان الإسرائيلي، حفرة مربعة بعمق مترين تقريباً، غطاها بقماش مشمّع مشدود فوق إطار خشبي.
يقول رب الأسرة “من الضيق فكرت أن أحفر في التراب حتى أتوسّع” ويضيف تيسير من داخل الملجأ المرتجل، فيما أطفاله يلعبون على أرجوحة صغيرة ثبتها على لوح يشكل إطاراً للقماش المشمّع، “بالفعل حفرت 90 سنتم وشعرت بتوسّع نوعاً ما”.
وتابع “ثم فكرت أن أعمّق الحفرة، وبالفعل عمقت الحفرة ونزلت إلى متر وثمانين سنتم، وكانت الأمور نوعا ما مريحة”.
حفر رب الأسرة بعض الدرجات في الأرض للنزول إلى الملجأ، وأقام ما يشبه مدخنة يحرق فيها بعض الأوراق أو الكرتون على أمل تدفئة الجو قليلاً، بدون أن ينجح في ذلك حقاً.. أمام الموقد، يفرك الأطفال أيديهم محاولين إيجاد بعض الدفء.
ويأمل عبيد أيضاً في توفير حماية أفضل من الغارات الإسرائيلية لعائلته التي فرت من القتال في شمال قطاع غزة، لكنه يخشى ألا يصمد الملجأ أمام غارة قريبة، ويقول “لو وقع انفجار حولنا وانهالت التربة، بدل أن يصير مأوى لي، سيصبح قبراً لي”.