شاحنات المساعدات تصل شمال غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عرضت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” مقطع فيديو، مساء اليوم الجمعة، لتوجه بعض شاحنات المساعدات إلى شمال غزة في تقدم غير مسبوق ينتظر من ورائه كسر حرب التجويع التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة منذ بدأ عملياتها عقب هجوم السابع من أكتوبر وتقطع عنه الطرق وتمنع المساعدات وتتعمد تدمير مبانيه من أجل خطط مستقبلية استيطانية كما يرى خبراء.
ورغم نزوح العدد الأكبر من سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح التي تجاور مصر لكن تمسك عدد كبير ببيوتهم ومناطقهم، ويأتي ذلك وسط فيديوهات تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي تصف حالة الجوع والعطش التي وصل لها سكانه.
نفذت القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، اليوم الجمعة، بتوجيهات ملكية سامية، 9 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول تستهدف عددا من المواقع في شمال قطاع غزة، وفق بيان للجيش.
وقال بيان الجيش إن "الإنزالات جاءت تلبية للواجب الإنساني وضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تسعى من خلالها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من حجم تداعيات الحرب الإسرائيلية على الأهل والأشقاء في قطاع غزة".
وأضاف: "اشترك في تنفيذ العملية 4 طائرات من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة وطائرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وطائرة تابعة لفرنسا وطائرة تابعة لهولندا وطائرة تابعة لبلجيكا".
وأردف البيان: "وتأتي هذه الخطوة ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف التخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع".
وتابع البيان: "وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية".
ووفق وسائل إعلام أردنية "نفذت القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 33 إنزالا جويا أردنيا، و28 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول عدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة شمال غزة قطاع غزة المساعدات شمال غزة حرب غزة غلاف غزة المساعدات في غزة مساعدات قوافل المساعدات في غزة المساعدات إلى قطاع غزة أطفال شمال غزة المقاومة في غزة شاحنات إلى شمال قطاع غزة مستشفيات غزة المساعدات أطفال غزة المساعدات الإنسانية غزة الان غزة تحت القصف المستشفى الاندونيسي في غزة مساعدات أمريكية مساعدات إنسانية محيط غزة غزة مباشر اخبار غزة القوات المسلحة وطائرة تابعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
يمانيون../
تمضي القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها وتصنيفاتها العسكرية، اليوم، بكل ثبات في مواجهة العدو الأمريكي وحلفائه، بالرغم من إدراكها لما تمتلكه واشنطن من إمكانيات وأسلحة عسكرية ولوجستية.
القوات المسلحة اليمنية لم تخُض معركة “طوفان الأقصى”، إسنادًا لغزة، من أجل الاستعراض، وإنما استندت إلى ما تمتلكه من قوة ردع فاعلة ومؤثرة عكفت صنعاء، على بنائها وفق خطة إستراتيجية بكفاءات يمنية مائة بالمائة.
تطور القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيَّر لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة عمل دؤوب بدعم وإسناد القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا للقوات المسلحة، من خلال تأهيل كوادر قادرة على تحديث المنظومة الصاروخية اليمنية الدفاعية والهجومية، لردع العدو والتصدي له برًا وبحرًا وجوًا، ومواجهة التحديات الهادفة إلى النيل من استقرار اليمن وأمنه.
وفي غضون سنوات معدودة، استطاعت القوات المسلحة النهوض بقدراتها وإمكانياتها، وإعادة تموضعها بمختلف التشكيلات العسكرية، وفي المقدمة البحرية والصاروخية، وهو ما أكده قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في أكثر من خطاب: أن القوات المسلحة اليمنية تمضي على قدم وساق في تطوير ترسانتها العسكرية، ولم تقتصر على ما وصلت إليه، وإنما التطوير مستمر لمواكبة التطورات المتلاحقة والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.
القوات المسلحة اليمنية ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، من تفوق عسكري إستراتيجي، لولا عناية الله تعالى ورعايته، والإسناد الشعبي الداعم والمساند، وعزيمة وإصرار وتفاني منتسبيها الذين حافظوا على المقدرات والإمكانيات، وعملوا بكل جد على تطويرها وتحديثها على مختلف المسارات، تتصدى لترسانة أمريكا والغرب المتطورة، ومنظوماتهم الحديثة.
وبالنظر إلى حديث الساعة، فإن خبراء وعسكريين إستراتيجيين باتوا يُدركون ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، وفي مقدّمتهم جنرالات في القوات البحرية الأمريكية الذين أكدوا شراسة ودِقة الصواريخ اليمنية.
يقول وزير البحرية الأمريكية، الأدميرال كارلوس ديل تورو، في تصريحات صحفية: “إن هجمات القوات المسلحة اليمنية ليست روتينية بأي حال من الأحوال، وفي البحر الأحمر نشارك في أطول عمليات قتالية بحرية متواصلة واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية”، ما يؤكد عجز البحرية الأمريكية عن ردع عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وفي مشهد آخر لدقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من تقنية ذكية ودقيقة، وفقًا لنائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، فإن القوات اليمنية واجهت سفن العدو الصهيوني والأمريكي بكل بسالة وبصورة غير مسبوقة، واصفًا العمليات اليمنية، التي شاهد أهوالها عن قرب خلال تواجده على متن المدمرة الأمريكية “ستوكديل”، بالمعقدّة والمتطورة والمنسّقة.
وفي ظل المعركة الراهنة، التي يخوضها اليمن مع العدو الأمريكي بصورة مباشرة، تمتلك القوات المسلحة اليمنية الكثير من الخيارات والمفاجآت والقدرات الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي، للمواجهة البحرية والجوية والميدانية، والعمليات الاستباقية في الاشتباك مع العدو، بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان”، وغيرها، وما حققته من نجاحات في إفشال مخططات العدو وإيقافه عند حدِّه، أكبر دليل على ذلك.
وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء محمد العاطفي، أن لدى صنعاء الكثير من المفاجآت والقدرات بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق، وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه، واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة، بدءًا من صناعة الطيران المسيّر بكل أنواعه، وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية.
خلاصة القول: القوات المسلحة اليمنية في سباق مع الزمن لتطوير قدراتها العسكرية، وغدت – حسب تصريح وزير الدفاع – قوة جبارة يُصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى، ليس فقط على مستوى اليمن، وإنما لقضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.