" ستاندرد آند بورز" متفائلة بشأن تصنيف مصر الائتماني بعد صفقة الإمارات وإتفاقية صندوق النقد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعربت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني عن تفاؤلها بشأن التصنيف الائتماني لمصر بعد زيادة الدعم المالي، بما في ذلك استثمار بقيمة 35 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة لتطوير رأس الحكمة وصفقة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
أثار تدفق المساعدات المالية على مدى الأسبوعين الماضيين ردود فعل إيجابية من وكالة ستاندرد آند بورز، خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات الأخيرة في مصر.
وسلط تريفور كولينان، مدير التصنيفات السيادية في وكالة ستاندرد آند بورز في دبي، الضوء على الطبيعة غير المتوقعة للاستثمار البالغ 35 مليار دولار من الصندوق السيادي الإماراتي، ووصفه بأنه تطور مهم.
وكانت وكالة ستاندرد آند بورز قد خفضت في وقت سابق التصنيف الائتماني لمصر إلى B- في أكتوبر مع نظرة مستقبلية مستقرة. ومع ذلك، أثارت التطورات الأخيرة مناقشات داخلية في ستاندرد آند بورز، مع تحديث التصنيف المقرر في 19 أبريل. وأشار كولينان إلى أن الأحداث المهمة قد تؤدي إلى تغيير التصنيف قبل تواريخ المراجعة المقررة.
وأكدت وكالة موديز أيضًا تصنيفها لمصر عند CAA1، لكنها عدلت توقعاتها إلى إيجابية، مشيرة إلى الدعم الرسمي والثنائي الكبير.
وعلى الرغم من الزخم الإيجابي، حذر كولينان من المخاطر المرتبطة بخطط الإصلاح في مصر، مسلطًا الضوء على أهمية التزام الحكومة وسط التحديات المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکالة ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الكوري لعام 2025 إلى 2%
خفض صندوق النقد الدولي، اليوم، الجمعة، توقعاته للنمو لكوريا الجنوبية هذا العام إلى 2%، مشيرًا إلى المخاطر السلبية للاقتصادات الكبرى خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، تمثل أحدث توقعات صندوق النقد الدولي انخفاضًا بنسبة 0.2 نقطة مئوية عن توقعات سابقة قدمت في أكتوبر، كما تم تعديل توقعات النمو لعام 2026 بالخفض بنسبة 0.1 نقطة مئوية، إلى 2.1%.
وقال صندوق النقد الدولي -في أحدث تقرير له-: "قد ترفع المخاطر النمو القوي بالفعل في الولايات المتحدة على المدى القصير، في حين أن المخاطر في البلدان الأخرى تميل إلى الجانب السلبي وسط حالة عدم اليقين السياسي المرتفعة".
وكانت توقعات البنك الأخيرة للاقتصاد الكوري أكثر تفاؤلا قليلا من توقعات الحكومة الكورية الجنوبية بنمو بنسبة 1.8%.
وفي نوفمبر القادم، قام فريق من صندوق النقد الدولي، بقيادة رئيس بعثة كوريا راؤول أناند، بتقييم النمو بنسبة 2% بعد اجتماع سنوي مع مسؤولين من كوريا الجنوبية.
وأشار الفريق إلى مخاطر سلبية، بما في ذلك تباطؤ التجارة، وتصاعد التوترات الجيوسياسية وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب الصراعات في الشرق الأوسط.
وقال أناند - في مؤتمر صحفي بالعاصمة سول-: "لذا فإن المخاطر السلبية التي نحددها تشمل المخاطر المتعلقة بالتباطؤ لدى الشركاء التجاريين وتضخم التوترات الجيوسياسية".
وفي الوقت نفسه، قال صندوق النقد الدولي إنه يتوقع نموا عالميا بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو ما يزيد قليلا عن تقديرات النمو البالغة 3.2% التي كشف عنها في أكتوبر.
وأشار التقرير: "لم تتغير التوقعات لعام 2025 إلى حد كبير عن التوقعات الواردة في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في أكتوبر 2024، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تنقيح التوقعات لأعلى في الولايات المتحدة، ما يعوض تراجع التوقعات في الاقتصادات الكبرى الأخرى".