ست مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار “انتصارا لغزة.. ضرباتنا متصاعدة”
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة مأرب اليوم، ست مسيرات جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني تحت شعار ” انتصارا لغزة.. ضرباتنا متصاعدة”.
حيث شهدت مديرية الجوبة مسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف من أبناء مديريات المربع الجنوبي، رددوا خلالها الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، أكدوا فيها الاستمرار في النفير والتعبئة العامة والتحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني، وردع العدوان الأمريكي البريطاني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الشمالي في مسيرة جماهيرية بمديرية مجزر، تقدمها محافظ المحافظة علي طعيمان، مؤكدين التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة.
وفي ساحة حريب القراميش، هتفت الحشود بشعار البراءة من أعداء الأمة، معبرين عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، وفرضها حصارا بحريا على الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرة ووقفة، أعلنوا خلالها مواصلة النفير الشعبي إلى معسكرات التدريب والتأهيل والمشاركة في كل الأنشطة الخاصة بحملة نصرة الأقصى.
وندد أبناء منطقة قانية بالصمت المخزي للأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية في غزة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية بمحافظة مأرب، إلى أنه ومع قدوم شهر رمضان المبارك يستمر اللوبي الصهيوني اليهودي في اقتراف جرائمه الفظيعة بحق الشعب الفلسطيني مصعدا في جرائم القتل والتجويع ومختلف أشكال الإبادة الجماعية واستباحة آدمية وإنسانية الشعب الفلسطيني المظلوم.
وجدد التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني واستمراره وثباته في الحشد والتعبئة العامة على كل المستويات الشعبية والرسمية إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة والاستنفار الكامل واعتبار الشهر الكريم شهرا للجهاد كعبادة دينية عظيمة، وقربة كبيرة إلى الله.
وبارك البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني وعمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني وسيادته باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية والبارجات والمدمرات التي تحاول منع الشعب اليمني من موقفه المبدئي والتزامه الديني في نصرة الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتبار ذلك جهادا في سبيل الله وفي متناول الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
#سواليف
دعا لموقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل #العدو_الصهيوني من التزاماته دعا لبناء استراتيجية عربية لدعم #صمود_الشعب_الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير طالب بالتصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح #المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة #مخططات_الاحتلالـ أكد ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون فلسطينياً
ـ أكد أن #المشروع_الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي
رسالة من المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي الى #القادة_العرب عشية #مؤتمر_القمة_العربية
مقالات ذات صلة محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة 2025/03/03بعد أكثر من 500 يوم من حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب غير المسبوقة التي قام بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أثبت فيها الشعب الفلسطيني تمسكه بخيار الصمود على أرضه وبالمقاومة التي كانت سداً منيعاً أمام تحقيق أهداف العدوان الصهيوني وفي مقدمتها تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض السيطرة العسكرية التامة على القطاع، يسعى الاحتلال مدعوماً بضغوط أمريكية لأن يحقق من خلال المفاوضات والضغوط ما عجز عن تحقيقه بآلة الحرب التي دمرت مقومات الحياة في غزة وأدت لاستشهاد أكثر من 65 ألف شهيد وإصابة 120 ألفاً آخرين وتدمير 80٪ من المنازل والمباني في القطاع.
ويرى الحزب أن هذه المرحلة الحساسة والحرجة في مسار القضية الفلسطينية والعالم العربي أجمع تتطلب من قادة الدول العربية موقفاً حاسماً بعيداً عن الضغوط الأمريكية في التصدي لمخطط التهجير الأمريكي والصهيوني الذي يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديداً خطيراً للأردن ومصر وعموم العالم العربي، فالمشروع الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي العدواني.
لذا فإننا وفي عشية مؤتمر القمة العربية المقرر غداً نتوجه برسالة لقادة العالم العربي الذي تشكل وحدة موقفهم قوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والتهديدات الصهيونية ، ونؤكد على ما يلي :
.١) حق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه بكل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الذي لا يعرف سوى لغة القوة ولا يحترم أي معاهدات ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
٢) بناء موقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل العدو الصهيوني من التزاماته وتهديده المستمر باستئناف الحرب، وقيامه بقطع المساعدات الإنسانية بما يشكل جريمة حرب غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني فلسطيني، مع تفعيل قرارات القمة العربية الماضية بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، مع ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع التي يرى فيها الاحتلال ضوءً أخضر لممارسة جرائمه وعدوانه.
٣) ضرورة بناء استراتيجية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير مما يتطلب أن تقود الدول العربية عملية إعمار قطاع غزة وتكثيف جهود الإغاثة ومنع استخدام ملف الإعمار والإغاثة كأداة للابتزاز السياسي من قبل الاحتلال، مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما قام به من عمليات التدمير والقصف الهمجي.
٤) التصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع التهجير التي في حال نجاحها في غزة لا سمح الله سيتم تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وصولاً إلى فلسطينيي الداخل ، مع ضرورة النظر إلى المقاومة كعنصر قوة فلسطيني وعربي، وأن ثبات وصمود الشعب الفلسطيني هو السبيل الأفعل للجم الاحتلال عن مشاريعه التوسعية نحو المنطقة العربية ومحاولة تمدده فيها وجعل نفسه شرطي المنطقة.
٥) ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون يوماً فلسطينياً والبناء على المواقف الإيجابية التي أعلنتها فصائل المقاومة عن استعدادها للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة.
وستبقى قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية وضمن مسؤولية الدول العربية والإسلامية حتى إزالة الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدر الأمة وتطلعاتها للنهوض إلى دورها الريادي بين الأمم
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 3-3-2025