لغز أبو عبيدة.. ما قصة قصيدة يا عابد الحرمين لو أبصرتنا في خطابه الأخير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تخلو خطابات أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من الكمات والعبارات المُشفرة التي يعمد من خلالها إلى إيصال رسائل مبطنة للعدو والعالم أجمع.
وفي اليوم الـ154 من معركة طوفان الأقصى، سرد أبو عبيدة في خطابه المُتلفز أبياتًا شعرية أثارت فضول الكثير من مراقبي الأحداث الدموية في قطاع غزة.
وما إن ذكر أبو عبيدة في خطابه، الأبيات التالية:
أبو عبيدة يوجه رسالة لكُل من يقول على نفسه مُسلم ويرى ما يحدث في غزة قائلاً :
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب خدذه بدموعه
فنحورنا بدمائنا تتخضّب. pic.twitter.com/45T4gD1eul
يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا .. لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعب
مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ .. فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ
حتى توجه ناشطون نحو محرك "غوغل" للبحث عن تفاصيل هذه الأبيات الشعرية، والقصة ورائها ومن هو قائلها
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا!تعود هذه الأبيات لعام 179هـ، في رسالة أرسلها عبدالله بن المبارك للفضيل بن عياض، رحمهما الله، وهما من أكابر السلف الصالح، وصدّق قوله قول النبي صلى الله عليه وسلم عن وصفه الجهاد بذروة سنام الدين.
هذه القصة التي رواها الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" تدل على تعظيم السلف الصالح للجهاد في سبيل الله، وأنه أعظم العبادة.
وهي رسالة أرسلها عبدالله بن المبارك للفضيل بن عياض، رحمهما الله، وهما من أكابر السلف الصالح، وصدّق قوله قول النبي صلى الله عليه وسلم عن وصفه الجهاد بذروة سنام الدين.
قال محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة البهراني من كتابه بحلب سنة 236هـ، قال: أملى عليَّ عبدالله بن المبارك هذه الأبيات بطرسوس، وودعته بالخروج للحج، وأنفذها معي إلى الفضيل- يعني ابن عياض- وذلك سنة 179هـ:
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعملت أنك في العبادة تلعبُ
من كان يخضب جيدَه بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يُتعِبُ خيله في باطل فخيولنا يوم الكريهة تتعبُ
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا رهجع السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا عن مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل الله في أنف امرئ ودخان نار تلهب
هذا كتاب الله ينطق بَيننا ليس الشهيد بميت لا يكذب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبو عبيدة حماس كتائب عز الدين القسام غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بسلسلة تصريحات، تناول فيها قضايا داخلية وخارجية، متعلقة بالاقتصاد، الأمن، والعلاقات الدولية، ما يعكس توجهات إدارته في المرحلة المقبلة.
في تصريح مفاجئ، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في دعم كندا بمئتي مليار دولار سنويًا، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة هذا الدعم. كما أشار إلى إمكانية تحويل كندا إلى ولاية أمريكية مع الاحتفاظ بنشيدها الوطني، وهو طرح قد يثير جدلًا واسعًا في العلاقات بين البلدين.
كما أوضح أن واشنطن ليست بحاجة إلى استيراد السيارات من كندا، وهو ما قد يشير إلى احتمال فرض قيود تجارية جديدة على الواردات الكندية، في خطوة قد تؤثر على سوق السيارات في أمريكا الشمالية.
فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، شدد ترامب على أن الناتو يقوم بدوره في الوقت الحالي، وأن واشنطن تسعى لوضع حد للصراع.
وأعاد انتقاد الفجوة في الدعم المالي بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى أن أمريكا قدمت 350 مليار دولار لكييف، بينما لم تتجاوز المساهمة الأوروبية 100 مليار دولار، وهو ما وصفه بأنه غير عادل.
كما كشف عن اتفاقية مع أوكرانيا تتعلق بالمعادن، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة باستعادة جزء من الأموال التي أنفقتها في دعم أوكرانيا، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتفاقية أو شروطها.
في خطابه، واصل ترامب انتقاد سياسات الهجرة لإدارة بايدن، متهمًا الرئيس بالسماح بدخول 20 مليون مهاجر غير نظامي إلى الولايات المتحدة، واصفًا كثيرًا منهم بأنهم "مجرمون ومختلون عقليًا". كما أشار إلى أن أرقام إدارة بايدن بشأن المهاجرين "مزيفة"، مؤكدًا عزمه ملاحقة الأفراد الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية.
المشهد السياسي الأمريكي: انتقادات للديمقراطيين ودفاع عن سياسته
على الصعيد الداخلي، أكد ترامب أنه "فاز في الانتخابات بنسبة كبيرة وأبلى بلاءً حسنًا"، في إشارة إلى شعبيته المستمرة. كما هاجم المشرعين الديمقراطيين، واصفًا موقفهم خلال خطابه في الكونغرس بأنه "مثير للاشمئزاز"، في استمرار للخطاب المتشدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كما تطرق إلى الجدل حول مشاركة المتحولين جنسيًا في رياضات النساء، مشيرًا إلى أن 95% من الأمريكيين يرفضون ذلك، وهو ما يعكس تمسكه بمواقفه المحافظة تجاه القضايا الاجتماعية.
على الصعيد الاقتصادي، أعلن ترامب عن تقديم حزمة امتيازات كبيرة للأمريكيين في مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية، دون تحديد تفاصيل دقيقة حول هذه الامتيازات وما إذا كانت تشمل تخفيضات ضريبية أو حوافز اقتصادية جديدة.
المصدر: وكالات