الخارجية الأمريكية: سلطات زيمبابوي طردت موظفينا في وكالة التنمية الدولية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن السلطات الزيمبابوية احتجزت في فبراير الماضي موظفين من فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ثم طردتهم قسريا بعد استجوابهم
وقال ميللر: "طرد المسؤولون في زيمبابوي الشهر الماضي مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الذين كانوا يجرون تقييما لوضع التنمية والحكم في زيمبابوي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتبر مثل هذه الخطوات "صارخة وغير مبررة وغير مقبولة".
وتابع: "صرحت حكومة زيمبابوي بأنها تريد مواصلة التعاون الدولي والإصلاح الديمقراطي. ومع ذلك، فإن تصرفاتها تقوض هذه الإدعاءات، نحن نأخذ سلامة المواطنين الأمريكيين على محمل الجد ونطالب حكومة زيمبابوي باتباع نهج مسؤول. شعوب البلاد يستحقون الأفضل، وسنواصل دعمهم بينما نعمل على بناء مجتمع ديمقراطي مع قادة سياسيين ومؤسسات عامة خاضعة للمساءلة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. سلطات بنسلفانيا تحقق في طلبات مشبوهة لتسجيل الناخبين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن سكرتير ولاية بنسلفانيا الأمريكية إيل شميدت، عن تحقيق سلطات الولاية في قضية تزوير محتمل لطلبات تسجيل الناخبين في إحدى مقاطعات الولاية.
وقال شميدت خلال مؤتمر صحفي له، الأحد: "أود التأكيد أن الحديث لا يدور عن أوراق الاقتراع، بل عن طلبات التسجيل"، مؤكدا أن حكومة الولاية تتعاون مع السلطات المحلية في مقاطعة لانكاستر التي تم رصد الطلبات المشبوهة فيها، وتقدم كل الدعم الضروري للتحقيق.
وأشار السكرتير إلى أن الكشف عن الوثائق المشبوهة وضبطها يجب أن يعزز الثقة بآليات الحماية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكانت الأجهزة الأمنية والسلطات الانتخابية في مقاطعة لانكاستر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قد أعلنت في أواخر أكتوبر الماضي عن اكتشافها طلبات تسجيل مشبوهة للناخبين، كانت عليها تواقيع متشابهة وعناوين إقامة غير صحيحة.
وبدأت السلطات بالتحقق من صحة نحو 2500 طلب مشكوك فيه، دون أن تكشف عن عدد الطلبات التي تم اعتبارها مزورة.
وفي هذا السياق أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عن "تزوير الأصوات" في مقاطعتي يورك ولانكاستر في ولاية بنسلفانيا، لكن سلطات مقاطعة يورك لم تؤكد صحة مزاعمه، وسلطات لانكاستر أكدت أن التحقيقات تخص طلبات التسجيل للناخبين، وليس الأصوات في الانتخابات.
وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات الرئاسة ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر الجاري، حيث سيتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على منصب الرئاسة.
وحسب التقارير الإعلامية، قد أدلى أكثر من 72 مليونا من الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة.