أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن السلطات الزيمبابوية احتجزت في فبراير الماضي موظفين من فريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ثم طردتهم قسريا بعد استجوابهم

وقال ميللر: "طرد المسؤولون في زيمبابوي الشهر الماضي مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمقاولين الذين كانوا يجرون تقييما لوضع التنمية والحكم في زيمبابوي.

وتعرض أعضاء فريق التقييم لمعاملة عدوانية، واستجوابات مطولة، وترهيب، ونقل غير آمن وقسري خلال الليل، واحتجاز حتى الصباح، وطرد قسري من البلاد".

إقرأ المزيد قائد "أفريكوم" يدعو لزيادة القدرات العسكرية الأمريكية في إفريقيا بعد سيطرة الخطاب الروسي

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتبر مثل هذه الخطوات "صارخة وغير مبررة وغير مقبولة".

وتابع: "صرحت حكومة زيمبابوي بأنها تريد مواصلة التعاون الدولي والإصلاح الديمقراطي. ومع ذلك، فإن تصرفاتها تقوض هذه الإدعاءات، نحن نأخذ سلامة المواطنين الأمريكيين على محمل الجد ونطالب حكومة زيمبابوي باتباع نهج مسؤول. شعوب البلاد يستحقون الأفضل، وسنواصل دعمهم بينما نعمل على بناء مجتمع ديمقراطي مع قادة سياسيين ومؤسسات عامة خاضعة للمساءلة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. سلطات بنسلفانيا تحقق في طلبات مشبوهة لتسجيل الناخبين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن سكرتير ولاية بنسلفانيا الأمريكية إيل شميدت، عن تحقيق سلطات الولاية في قضية تزوير محتمل لطلبات تسجيل الناخبين في إحدى مقاطعات الولاية.

وقال شميدت خلال مؤتمر صحفي له، الأحد: "أود التأكيد أن الحديث لا يدور عن أوراق الاقتراع، بل عن طلبات التسجيل"، مؤكدا أن حكومة الولاية تتعاون مع السلطات المحلية في مقاطعة لانكاستر التي تم رصد الطلبات المشبوهة فيها، وتقدم كل الدعم الضروري للتحقيق.

وأشار السكرتير إلى أن الكشف عن الوثائق المشبوهة وضبطها يجب أن يعزز الثقة بآليات الحماية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكانت الأجهزة الأمنية والسلطات الانتخابية في مقاطعة لانكاستر في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قد أعلنت في أواخر أكتوبر الماضي عن اكتشافها طلبات تسجيل مشبوهة للناخبين، كانت عليها تواقيع متشابهة وعناوين إقامة غير صحيحة.

وبدأت السلطات بالتحقق من صحة نحو 2500 طلب مشكوك فيه، دون أن تكشف عن عدد الطلبات التي تم اعتبارها مزورة.

وفي هذا السياق أعلن المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب عن "تزوير الأصوات" في مقاطعتي يورك ولانكاستر في ولاية بنسلفانيا، لكن سلطات مقاطعة يورك لم تؤكد صحة مزاعمه، وسلطات لانكاستر أكدت أن التحقيقات تخص طلبات التسجيل للناخبين، وليس الأصوات في الانتخابات.

وتجدر الإشارة إلى أن انتخابات الرئاسة ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر الجاري، حيث سيتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على منصب الرئاسة.

وحسب التقارير الإعلامية، قد أدلى أكثر من 72 مليونا من الناخبين الأمريكيين بأصواتهم في التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • سلطات جورجيا: استئناف التصويت بمراكز الاقتراع الأمريكية بعد توقفها لدواع أمنية
  • بنسلفانيا: رصد مشكلات فنية أثناء التصويت في الانتخابات الأمريكية بمقاطعتين
  • وكالة الأمن السيبراني الأمريكية: لا نرى أي تهديد خطير للبنية التحتية للانتخابات
  • يوم الانتخابات الأمريكية.. إعلام عبري يرجح تنفيذ إسرائيل هجوما استباقيا ضد إيران
  • التنمية المحلية تكشف تفاصيل فعاليات المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة (فيديو)
  • حرس الثورة: العمليات الأخيرة جنوبي شرقي إيران نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. سلطات بنسلفانيا تحقق في طلبات مشبوهة لتسجيل الناخبين
  • وكالة الأنباء الفرنسية: هاريس تدلي بصوتها في الانتخابات الأمريكية عبر البريد
  • اجتماعات حكومة الإمارات 2024.. دورة استثنائية تمهد لمرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة
  • نائب:استمرار تهريب النفط والدولار خارج البلاد في ظل حكومة السوداني